متحدث البترول: الاتفاق على 21 شحنة من الغاز المسال خلال الصيف.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إنه كان يتم انعقاد اجتماعات مستمرة بين وزارة الكهرباء والشركات القومية التابعة، لمناقشة تعديل خطة تخفيف الأحمال الكهربائية، وذلك منذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بالعمل على وضع حلول لتلك الأزمة.
وأضاف عبد العزيز في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم الاتفاق على استيراد 21 شحنة من الغاز المسال خلال الفترة المقبلة من أجل عدم قطع الكهرباء خلال فصل الصيف، حيث وصلت اليوم شحنة من الغاز المسال إلى مصر، وسيتم توالي استقبال باقي الشحنات على فترات متقطعة خلال الشهور المتبقية من فصل الصيف.
وأوضح متحدث البترول، أن هناك شحنات من الغاز ستصل مصر من أجل تغطية فصل الصيف للعمل على انتهاء أزمة الكهرباء، وأنه سيكون لدينا كميات كافية من الغاز لعدم قطع الكهرباء خلال فصل الصيف.
وحول توقف بعض مصانع الأسمدة عن العمل بسبب قلة حجم الغاز، قال حمدي عبد العزيز: «كنا في ظروف طارئة وكان لابد من الحفاظ على كميات الغاز الموجودة لدى بعض مصانع الأسمدة، لذا تم توقف بعض المصانع عن الإنتاج ومن ثم عودتها مرة أخرى للعمل، حيث أن مصانع سيدي كرير بدأت العمل اليوم بالفعل».
ولفت متحدث الكهرباء، إلى أنه سيتم ضخ كميات كبيرة من الغاز إلى مصانع الأسمدة خلال الفترة المقبلة عقب وصول الشحنات من الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمدي عبد العزيز وزارة البترول وزارة الكهرباء فصل الصیف من الغاز
إقرأ أيضاً:
البترول تنفي وجود عطل في سفينة تغويز الغاز الطبيعي: تعمل دون أي مشكلات
قالت وزارة البترول والثروة المعدنية، إنه في ضوء ما تم تداوله ببعض المواقع الإلكترونية حول وجود أعطال في سفينة إعادة التغويز بالعين السخنة، ما أدى إلى تغيير مسار بعض شحنات الغاز المسال المتجهة إلى مصر، توضح الوزارة بأن وحدة التغويز تعمل دون أي مشكلات تعيق تلبية احتياجات السوق من الغاز الطبيعي، وأن عدم استقبال بعض شحنات الغاز المسال يأتي في إطار تحديث نماذج الإنتاج والاستهلاك وفق الأرقام الفعلية.
البترول: نراعي كفاءة خفض الفاتورة الاستيراديةوأوضح البيان الصادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية، أن الهدف من ذلك هو الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل والأكثر كفاءة مع مراعاة خفض الفاتورة الاستيرادية قدر الإمكان، في ضوء ما تتيحه التعاقدات التي أبرمتها الوزارة من مرونة في تعديل مواعيد استقبال الشحنات المتفق عليها مسبقًا.