الثورة نت|

عُقد في مديريتي شرس وكحلان عفار بمحافظة حجة، اليوم، لقاءان برئاسة المحافظ هلال الصوفي، لتعزيز جهود التحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة.

وأكد اللقاءان بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش، ومدراء الأمن العميد علي القاسمي، والصحة الدكتور أحمد الكحلاني، والصناعة محمود وهبان، ومديريتي كحلان عفار باسم حميدان وشرس جبران ردمان، على مواصلة المرحلة الثالثة من الدورات العسكرية، والتحشيد للمرحلة الرابعة.

وتطرقا إلى دور المشايخ والشخصيات الاجتماعية في معالجة القضايا المجتمعية، ومساندة جهود الأجهزة الأمنية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتفويت الفرص على المتربصين بالوطن.

وشدد اللقاءان، على ضرورة استمرار الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “إسناد غزة”.

وجرى استعراض موجهات القيادة الثورية المتعلقة بالقطاع الزراعي، وأهمية دعمه، والمساهمة في تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية، واستغلال موسم الأمطار.

ونوّه محافظ المحافظة بدور أبناء شرس وكحلان عفار في رفد الجبهات والمشاركة في المسيرات والفعاليات تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا للقرارات التي تتخذها قائد الثورة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأشاد بما تحققه القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من إنجازات.. مؤكدا على مسؤولية الجميع في الحشد والتعبئة للدورات العسكرية والتعاون مع الأجهزة الأمنية.

وأكد المحافظ الصوفي، ضرورة العمل بموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن التوجه للزراعة واستغلال موسم الأمطار لتعزيز الإنتاج الزراعي، وتفعيل دور المبادرات المجتمعية في بناء السدود، ومساندة جهود الدولة في البناء والتنمية.

فيما نوه الوكيل الأخفش بتضحيات أبناء شرس وكحلان عفار في الدفاع عن الوطن والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة.

بدوره أشار مدير أمن المحافظة إلى أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية لإفشال مخططات العدوان التي تستهدف الجبهة الداخلية.

حضر اللقاءان مديرو فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة حجة

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها

أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.

وأوضح ناطق الحكومة أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.

ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.

وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.

وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.

وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.

وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.

مقالات مشابهة

  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية كحلان عفار بحجة
  • عرض طلابي وشعبي لخريجي الدورات العسكرية في مديرية مبين بحجة
  • المنطقة العسكرية الخامسة تقيم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • بمناسبة عيد الشرطة الـ 73.. محافظ الفيوم والقيادات الأمنية يضعون إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة
  • وزير السياحة يعقد لقاءات مهنية مكثفة بإسبانيا لتعزيز الحركة السياحية إلى مصر
  • وزيرة التخطيط تعقد لقاءات ثنائية مع رؤساء عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة
  • ورشة عمل حول التصنيع الغذائي بشمال الشرقية لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • المشاط تعقد لقاءات ثنائية مع رؤساء عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة
  • وصول مساهمة وحدة التدخلات من الاسمنت والديزل لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في المحويت