وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة على مستوى العالم، وتغير المناخ الذي عصف بدول عديدة على الكرة الأرضية، بدأت الأمراض المنتشرة بسبب الحر تدق ناقوس الخطر، إذ بلغ عدد المصابين بمرض حمى الضنك في العالم حتى الآن 10 ملايين شخص، وهو رقم قياسي وزيادة غير مسبوقة سببها تغير المناخ، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وانتشرت حمى الضنك بشكل كبير في دول المحيط الأطلسي والأمريكتين، إذ أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة انتشار البعوض الذي يحمل المرض، ما ساعد على انتشاره إلى ما يقرب من 1 من كل 800 شخص في العالم خلال الـ6 أشهر الماضية، وأشارت «واشنطن بوست» في تقريرها، إلى أن تدفق المرضى إلى المستشفيات في العديد من الدول، يعيد إلى الأذهان وباء فيروس كورونا.
واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالموعلى الرغم من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع الحرارة يؤديان إلى ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك إلى مستويات تاريخية، إلا أن حمى الضنك تظل واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فكل 3 من أصل 4 حالات تكون خفيفة أو بدون أعرض، وما يجعل حمى الضنك مرضًا خطيرًا هو حدوث المضاعفات، والتي قد تزيد مع حالات العدوى المتسلسلة بأنواع مختلفة.
لا يوجد علاجولا يوجد علاج لحمى الضنك، الذي يمكن أن يؤدي في الحالات الشديدة إلى تسرب البلازما من الأوردة والنزيف الداخلي وفشل الأعضاء، وفي حالات نادرة الوفاة، واللقاح الوحيد المتاح موجود في الولايات المتحدة، ومخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عامًا، وهم الأكثر عرضة لدخول المستشفى، لكن هذه اللقاحات لن تكون متاحة بعد عام 2026، بحسب «واشنطن بوست»، ولم توضح الصحيفة الأمريكية سبب ذلك.
تحذير من زيادة خطر حمى الضنك في الولايات المتحدةوفي الأسبوع الماضي، حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من زيادة خطر الإصابة بحمى الضنك في الولايات المتحدة، وحثت الأطباء على البقاء في حالة تأهب للمرض عند علاج المرضى المصابين بالحمى الذين سافروا إلى أماكن تنتقل فيها المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى الضنك الحرارة ارتفاع درجات الحرارة مرض حمى الضنك انتشار حمى الضنك فی العالم حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
بعد الصيانة.. تعطل سيارات فولفو فجأة بسبب عيب خطير
في استمرار لسلسلة استدعاءاتها المتكررة، أصدرت شركة فورد الأمريكية ثلاثة إجراءات استدعاء جديدة خلال ثلاثة أيام فقط، في أعقاب تصدرها قائمة أكثر الشركات استدعاءً للسيارات خلال النصف الأول من العام.
وعلى الرغم من أن اثنين من هذه الإجراءات أثّرا على 176 سيارة فقط، إلا أن الاستدعاء الأكبر والأخطر طال ما يُقدر بـ 200,061 سيارة داخل الولايات المتحدة وحدها.
خلل في نظام SYNC يعطل الكاميرا الخلفيةبحسب فورد، فإن السبب الرئيسي لهذا الاستدعاء الواسع هو خلل في نظام المعلومات والترفيه SYNC، قد يؤدي إلى فشل عرض صورة الكاميرا الخلفية عند الرجوع للخلف.
في بعض الحالات، تظهر الشاشة فارغة تمامًا عند اختيار وضع الرجوع، ما قد يُعرّض السائقين لخطر الاصطدام بالأجسام أو الأشخاص خلف السيارة.
لا يقتصر الأمر على ذلك فقط، فقد تستمر صورة الكاميرا الخلفية في الظهور حتى بعد توقف السيارة عن الرجوع، ما يُربك السائقين ويؤثر على السلامة أثناء القيادة.
كذلك، تم الإبلاغ عن أخطاء في إعدادات اللغة داخل النظام، إضافة إلى فشل بعض التحديثات البرمجية.
طرازات كثيرة في مرمى الخللما يزيد من تعقيد هذا الاستدعاء هو اتساع نطاق الطرازات المتأثرة، حيث شملت قائمة طويلة من سيارات فورد ولينكولن من عدة سنوات طراز، أبرزها:
فورد موستانج، F-150، رانجر، إيدج، إكسبيديشن، إكسبلورر، إسكيب، برونكو سبورت، مافريكلينكولن نافيجيتور، كورسير، أفياتور، كونتيننتال، نوتيلوس، MKZفورد ترانزيت و ترانزيت كونيكتفيوجن، إيكو سبورت، F-250 SDتتراوح سنوات التصنيع للطرازات المتأثرة ما بين 2018 و2024، مما يظهر اتساع الأثر وتكرار الخلل عبر أجيال متعددة من السيارات.
أكدت فورد أنها ستبدأ بالتواصل مع أصحاب السيارات المتأثرة قريبًا، وستقوم بإجراء تحديثات برمجية لنظام SYNC مجانًا في مراكز الخدمة المعتمدة.
وعلى الرغم من أن هذا الخلل لا يؤدي إلى مشاكل ميكانيكية، إلا أن الشركة تعتبره تهديدًا مباشرًا لسلامة السائقين والمارة، خاصة أثناء المناورة أو الركن.
هذا الاستدعاء الجديد يُضاف إلى سجل فورد الذي شهد استدعاء أكثر من 114 ألف سيارة في الولايات المتحدة عام 2024 وحده بسبب أعطال متنوعة، من بينها مشكلات في أنظمة الأمان والوسائد الهوائية، مما يثير تساؤلات حول جودة التصنيع والاختبارات قبل طرح الطرازات في الأسواق.
تعتبر هذه الخطوة من فورد مهمة للحفاظ على سلامة السائقين، فإن العدد الكبير للطرازات المتأثرة قد يُثير قلقًا واسعًا بين العملاء، لا سيما في ظل اعتماد السيارات الحديثة بشكل كبير على الأنظمة الذكية، التي قد تؤدي أعطالها إلى نتائج خطيرة على الطريق.