بدء "صيفي.. همم وقيم" في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
وادي المعاول- خالد بن سالم السيابي
بدأ البرنامج الصيفي لطلبة المدارس "صيفي.. همم وقيم" لهذا العام والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ليشمل كافة ولايات المحافظة.
ويضم البرنامج فعاليات متنوعة في المجالات العلمية والتقنية والفنية والأدبية والاجتماعية والرياضية والريادية والكشفية والإعلامية وغيرها بمشاركة واسعة ويستمر ثلاثة أسابيع.
وجاء حفل تدشين وانطلاق فعاليات البرنامج الصيفي "صيفي.. همم وقيم" بمتحف بيت الغشام الأثري بولاية وادي المعاول تحت رعاية المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية، وحضور خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد بتعليمية المحافظة، وعدد من المسؤولين والتربويين وجمع من المشاركين في البرنامج. وشمل الحفل حزمة من المناشط العلمية والعملية وتجول راعي الحفل والحضور في البرامج والورش التدريبية التي يتم تنفيذها. ويهدف البرنامج الصيفي لاكتشاف المواهب واستثمار أوقات الفراغ ورعاية الطلبة الموهوبين وصقل المهارات وتنمية المواهب وتبادل الخبرات، إضافة لتعزيز الشراكة والتعاون الهادف والبنّاء وإشراك المجتمع المحلي والمؤسسات الحكومية والخاصة. كذلك يسعى البرنامج لتأصيل الهوية الوطنية والثقافية وإبراز الجوانب التراثية والسياحية لولايات المحافظة.
ويحتضن البرنامج الصيفي حزمة من الأنشطة النوعية والمبتكرة والمتنوعة التي تواكب تطلعات الأجيال ومواكبة التطورات المتسارعة؛ حيث تنقسم إلى سبعة مجالات هي: المجال الثقافي والأدبي والإعلامي من خلال الصحافة والإعلام والإلقاء والمناظرات بتطبيق برامج تُعني بتنمية تلك الجوانب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العلمية تقود الميداوي إلى بباريس
زنقة 20 ا الرباط
أجرى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، اليوم الأربعاء 26 مارس الجاري، مباحثات في باريس مع نظيره الفرنسي فيليب باتيست.
وجرى هذا اللقاء على هامش مشاركة الميداوي في الحوار الوزاري العالمي حول الدبلوماسية العلمية، المنعقد بمقر منظمة اليونسكو، وتناول التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وتطرق الجانبان، على وجه الخصوص، إلى سبل متابعة تنفيذ اتفاقية التعاون الثنائي التي تم توقيعها خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر الماضي.
كما تناول اللقاء الدعم التقني الذي يمكن أن تقدمه فرنسا لمواكبة إصلاح النظام الجامعي في المغرب، من خلال تتبع إنشاء نظام معلوماتي خاص بهذا الورش.
جدير بالذكر، أن المغرب وفرنسا كانا قد وقعا، بمناسبة الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إلى المملكة، اتفاقية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تشمل التكوين الجامعي والتعاون العلمي والشراكة في مجال الحكامة.