إنزال وتمزيق الأعلام التركية في الأماكن التي تسيطر عليها تركيا في سوريا ..فيديو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أنقرة
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى، فيديو يبرز غضب السوريين بسبب ما حدث ما حدث من الاعتداء على السوريين وممتلكاتهم في ولاية قيصري التركية.
وأظهر الفيديو قيام بعض المواطنين فى المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية بسوريا بإنزال وتمزيق الأعلام التركية في الأماكن التي تسيطر عليها تركيا في سوريا.
وتم إنزال العلم التركي على الجانب السوري من بوابة أونجو بينار الحدودية الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، كما شهدت بعض المناطق رشق للشاحنات التركية بالحجارة والاعتداء على من فيها وإحراقها.
وجاءت هذه الأحداث، عقب الفوضى التي اندلعت بسبب واقعة الاعتداء جنسيا من قبل سوري على طفلة تركية في قيصري، مما ادى الى هجوم الأتراك لسوريين في ولاية قيصري التركية..
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ك.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتجاجات اعتداء العلم التركي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. ما علاقة سوريا؟
كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية، عن أن ما ساعد الاحتلال الإسرائيلي في توجيه الضربات المتتالية واستهداف قادة حزب الله هو عمق وجودة معلوماته الاستخبارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سبب نجاح إسرائيل في اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، هو تدخل الحزب في الحرب التي دارت بسوريا، إذ كشف الكثير من أوراقه.
توسيع الاستخبارات الإسرائيلية بعد فشل محاولة اغتيال نصر الله في 2006وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل نصر الله 3 مرات متتالية خلال حربه مع حزب الله في عام 2006، إذ كانت أول محاولة فاشلة بسبب خطأ إحدى الغارات في هدفها، بينما باقي المحاولات باءت بالفشل بسبب عدم تمكنهم من اختراق التحصينات الخرسانية للمخبأ تحت الأرض.
ومن بعد ذلك، قامت الاستخبارات الإسرائيلية بتوسيع نطاق المراقبة إذ حللت الوحدة المتقدمة 8200 ومديرية الاستخبارات العسكرية أمان، كميات ضخمة من البيانات التي تضمنت جميع أنشطة الجناح العسكري والقادة البارزين.
وكانت مشاركة حزب الله في الحرب السورية عام 2011 التي سهلت رصد تحركاتهم وكشفهم بسهولة بسبب استخدامهم أنظمة اتصال قديمة وتقليدية قابلة للرصد كالهواتف الذكية واللاسلكي.
وعلى الجانب الآخر، اضطر الحزب لمشاركة معلوماته واتصالاته مع أجهزة الاستخبارات السورية والروسية والتي رصدها الأمريكيون بشكل منتظم.
إسرائيل تستخدم بيانات نعي القتلىوكانت الحرب في سوريا السر الذي كشف معلومات ضخمة للاستخبارات الإسرائيلية التي حللتها فورًا وقامت بدراساتها، ومنها بيانات نعي القتلى التي كان يستخدمها الحزب بانتظام.
واحتوت هذه البيانات على معلومات مهمة وقيمة بالرغم من أنها صغيرة، مثل مدينة القتيل ومكان مقتله، ودائرة أصدقائه، وحتى جنازات الكثير من القادة.
وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي ألا يقع في نفس الخطأ مرة أخرى، وحرص على اقتناص اللحظة المناسبة لاغتيال نصر الله حيث تتبعوه في مخبأه، وشنوا هجوما بـ80 قنبلة فتاكة ما أدى إلى تدمير 6 مبانٍ سكنية.