لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) مصرعهم، الاثنين 1 يوليو/تموز 2024، بنيران ألوية العمالقة إثر تصديها لهجوم شنته المليشيا على منطقة الجفرة، بمديرية العبدية، جنوبي محافظة مأرب.

وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت، عند محاولة الحوثي الهجوم على جبل عراش في منطقة الجفرة بمديرية العبدية، مستخدمًا قذائف المدفعية والطيران المسير والأسلحة المتوسطة، ولكن قوات العمالقة تعاملت مع الهجوم الحوثي بحزم.

ووفقاً للمصادر، فإن قوات العمالقة أجبرت مليشيا الحوثي على التراجع، بعد أن سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، وباءت محاولتها في التقدم بالفشل الذريع.

وكانت قوات العمالقة تصدت، الأحد، لهجوم حوثي مصحوب بالقصف الصاروخي والمدفعي في الساحل الغربي، ولقي معظم المهاجمين الحوثيين حتفهم، وتراجعوا بهزيمة مذلة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

معارك عنيفة بين قوات العمالقة والحوثيين شرق اليمن

أفاد مصدر عسكري يمني، الثلاثاء، أن معارك عنيفة تدور بين قوات العمالقة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وجماعة الحوثيين جنوب محافظة مأرب الغنية بالنفط ( شرق اليمن) منذ أمس الاثنين.

وقال المصدر العسكري لـ"عربي21"، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن مسلحي الحوثي شنوا هجوما على منطقة الجفرة التابعة إداريا لمديرية العبدية في الريف الجنوبي الغربي من مأرب وسيطروا على جبل "عراش" الاستراتيجي المطل على مديرية حريب بالريف الجنوبي لمأرب والخاضعة لسيطرة قوات مشتركة من العمالقة ومحور سبأ المدعومة من السعودية والإمارات، مساء الاثنين.

وبحسب المصدر فإن الحوثيين هاجموا منطقة الجفرة وخرقوا اتفاقية مع القبائل بأن تبقى خالية من كل الأطراف"، مؤكدا أن قوات العمالقة شنت هجوما مضادا وتمكنت من استعادة السيطرة على جبل عراش الاستراتيجي، الثلاثاء، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وأشار إلى أن قوات العمالقة التي يشكل معظم جنودها مقاتلون سلفيون، تواصل عمليات تمشيط الجبال المحيطة بجبل عراش، بعد السيطرة عليه وطرد المسلحين الحوثيين منه.

وتكمن أهمية هذا المرتفع وفقا للمصدر في كونه يعتبر "بوابة مديرية حريب من الجهة الغربية" وبالسيطرة عليه من قبل الحوثيين تكون المديرية واقعة تحت تهديد الحوثيين.

وأسفرت المعارك عن مقتل 4 من قوات العمالقة وإصابة عدد آخر، فيما قتل ما لا يقل عن 20 حوثيا وإصابة عدد آخر، حسبما ذكره المصدر العسكري


هذا وتشهد جبهات وخطوط التماس في اليمن، تصاعدا في وتيرة الأعمال القتالية بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، وسط مخاوف من انزلاق البلد مجددا نحو حرب شاملة تزامنا مع تجدد المساعي الإقليمية والدولية لاستئناف مباحثات السلام ووقف دائم لإطلاق النار.

على الجانب الآخر تشهد العاصمة العمانية مسقط مفاوضات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي تبادل الأسرى والمختطفين بين الطرفين.

ولا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.

وفي نيسان/ أبريل 2023، نفذت الحكومة وجماعة الحوثي أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.

مقالات مشابهة

  • اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
  • معارك عنيفة بين قوات العمالقة والحوثيين شرق اليمن
  • مصادر مارب برس:  المليشيات الحوثية تنسحب من عدة مواقع جنوب محافظة مأرب بعد ساعات من استعادة العمالقة لجبل عراش
  • العمالقة تستعيد جبل عراش وتسيطر على مواقع جديدة في الجفرة بمأرب
  • مأرب.. مصرع قيادي حوثي بارز في اشتباكات الجفرة بالعبدية
  • تفاصيل اليوم الدامي على الحوثيين جنوبي مأرب - قوات العمالقة تلّقن اذناب طهران درساً قاسياً
  • قتلى وجرحى بمواجهات بين العمالقة والحوثيين جنوبي مأرب
  • العمالقة تصد هجومًا حوثيًا جنوبي مأرب
  • مقتل وإصابة 21 جنديا من قوات العمالقة في هجوم حوثي غربي تعز