كوزنيتسوفا: الدوما والخارجية الروسية اتفقا على تعميم تقرير حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي آنا كوزنتسوفا إن المجلس ووزارة الخارجية اتفقا على توزيع تقرير حول جرائم نظام كييف ضد الأطفال على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وكتبت كوزنتسوفا الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية للتحقيق بجرائم نظام كييف ضد الأطفال في قناتها على "تلغرام" بعد اجتماعها اليوم الاثنين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "اتفقنا على توزيع تقريرنا النهائي حول الأعمال الإجرامية التي ارتكبها نظام كييف على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وكذلك تقديم نتائجه إلى المنابر الدولية، بما في ذلك نيويورك وجنيف".
وأوضحت كوزنتسوفا أن العمل في البعد البرلماني بمشاركة دولية سيستمر، حيث تواجه العديد من الدول حول العالم تهديدات في مجال سلامة الأطفال من الحركات الإرهابية والجماعات غير الشرعية.
وأضافت: "لذلك، نعتزم وزملاؤنا البرلمانيون من البلدان الأخرى، مواجهة هذه التحديات والتهديدات من أجل نظام عالمي عادل وآمن.. أشكر سيرغي لافروف على دعمه لأهم القرارات التي تم اتخاذها اليوم وسنبدأ بالتنفيذ!".
وفي وقت سابق صرح روديون ميروشنيك سفير الخارجية الروسية لشؤون التحقيق بجرائم كييف بأن الوزارة أحالت إلى بعثاتها الخارجية مراجعة لانتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
إقرأ المزيدوقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص لحماية الأطفال خلال النزاعات المسلحة "إن القوات المسلحة الأوكرانية مسؤولة عن مقتل 192 طفلا وإصابة 554 آخرين على أراضي روسيا الاتحادية في الفترة من فبراير 2022 إلى أبريل 2024".
وحمل المندوب الروسي كييف المسؤولية أيضا عن مقتل 129 طفلا وإصابة 503 آخرين في دونباس خلال الفترة 2014-2022.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، أن روسيا لن تنسى الجرائم التي يرتكبها نظام كييف ضد المواطنين الروس المسالمين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم جرائم ضد الانسانية سيرغي لافروف فاسيلي نيبينزيا فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون مجلس الأمن الدولي مجلس الدوما وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة نظام کییف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نصف أطفال اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الثلاثاء، أن طفلاً من كل طفلين من دون سن الخامسة في اليمن يعاني من سوء التغذية الحاد، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في بيان عقب مؤتمر صحفي، عقد في قصر جنيف حول وضع الأطفال في اليمن.
وقالت المنظمة: "يعاني طفل من كل طفلين دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. من بينهم، يعاني أكثر من 537,000 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم (SAM)، وهي حالة مؤلمة ومهددة للحياة، ويمكن الوقاية منها تمامًا".
وأضافت: "يُضعف سوء التغذية جهاز المناعة، ويُعيق النمو، ويحرم الأطفال من إمكاناتهم. في اليمن، لا يقتصر الأمر على أزمة صحية فحسب، بل يُمثل حكمًا بالإعدام على الآلاف".
وأكدت أن "الوقت جوهري هنا، فكل دقيقة تُحسب لهؤلاء الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم، والبالغ عددهم 527,000 طفل. الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم أكثر عرضة للوفاة بـ 11 مرة من أقرانه الأصحاء. وبدون علاج، سيموتون في صمت. حتى الناجين يواجهون عواقب وخيمة مدى الحياة - ضعف النمو المعرفي، والأمراض المزمنة، وضياع الإمكانات الاقتصادية. هذه ليست خسارة اليمن فحسب، بل هي فشل البشرية جمعاء".
وقال ممثل اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز: "لقد وصل الصراع في اليمن إلى مرحلة مأساوية - أكثر من عقد من الصراع المستمر إلى حد كبير، مع فترات قصيرة وهشة من انخفاض الأعمال العدائية، مما أدى إلى سرقة الطفولة، وتحطيم المستقبل، وترك جيل كامل يكافح من أجل البقاء".
وأضاف: "أقف أمامكم اليوم ليس فقط لأشارككم الأرقام، بل لأرفع أصوات ملايين الأطفال المحاصرين في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية الممتدة في العالم - وهي أزمة تتسم بالجوع والحرمان، والآن تصعيد مقلق".
وذكر هوكينز "أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة تعاني هي الأخرى من سوء التغذية، مما يؤدي إلى استمرار حلقة مفرغة من المعاناة بين الأجيال".