بحضور وزير الخارجية وشخصيات مصرية ودولية.. مركز القاهرة الدولي يحتفل بعيده الثلاثين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
احتفل مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام يوم الإثنين الأول من يوليو بمرور ثلاثين عاماً على إنشائه، وذلك في احتفالية شارك فيها سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة المركز، ولفيف من كبار الشخصيات المصرية والإقليمية والدولية وشركاء التنمية، فضلاً عن العديد من المفكرين والصحفيين والشخصيات الإعلامية والباحثين.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة عقب انتهاء فعاليات الاحتفالية، ذكر أن الوزير شكري ألقى كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى أن مركز القاهرة الدولي يُعد امتداداً لدور مصر كدولة ساعية للسلام، مُشيراً إلى الدور المحوري الذي يضطلع به المركز في التدريب وبناء قدرات الكوادر المصرية والأفريقية في العديد من مجالات حفظ وبناء السلام.
كما أشاد بقدرة المركز على التعاطي مع التغيرات التي شهدتها البيئة الدولية في مجال السلم والأمن والتطورات التي شهدها عمله على مدى ثلاثين عاماً والتي سطرت "قصة نجاح حقيقية في بناء المؤسسات" وأهّلته إلى الاضطلاع بالعديد من المهام الإقليمية والدولية البارزة.
وأردف المتحدث الرسمي، بأن الوزير شكري أوضح في كلمته أن مبادرة وزارة الخارجية بإنشاء مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات في أفريقيا عام ١٩٩٤ مثلت نقلة هامة في دور مصر المُمتد في مجال حفظ السلم والأمن.
ونوه إلى أن هذه المبادرة جاءت في توقيت شهد توافقاً دولياً واقليمياً لتعزيز العمل المُتعدد الأطراف في هذا المجال.
وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية ألقى الضوء على التطور الذي شهده المركز من حيث ولايته أو مجالات عمله، حيث أصبح منذ عام 2017 "مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام"، وتوسعت ولايته من إقليمية إلى دولية، وبات يتناول الموضوعات ذات الصلة ببناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، بما يتوافق مع الدور المصري الرائد في إطار "لجنة بناء السلام" بالأمم المُتحدة وريادة السيد الرئيس لملف "إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات" في الاتحاد الأفريقي.
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته كاشفا أن الاحتفال بعيد مركز القاهرة الثلاثين بحضور العديد من شركاء المركز الدوليين، يُعد بمثابة رسالة مهمة حول أهمية العمل الجماعي والتعاون والشراكات، مُؤكداً أن مصر ستظل دولة داعمة للعمل مُتعدد الأطراف في مجال السلم والأمن، وستعمل من أجل تعزيزه لأفاق أرحب.
ولقد أكد سامح شكري فى كلمته عن تقديره لشركاء المركز، سواء الجهات الوطنية المصرية أو شركاء التنمية لدعمهم لأنشطته طوال مسيرته، وقام بهذه المناسبة بتكريم كل من اليابان التي تُعد أبرز شريك استراتيجي للمركز منذ عام 2008، فضلاً عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعد الشريك المؤسسى للمركز، بالإضافة إلى ممثل كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات سامح شكري وزير الخارجية الكوادر المصرية السلام مرکز القاهرة الدولی
إقرأ أيضاً:
جاكي شان يحتفل بعيد ميلاده الـ70: أسطورة الأكشن الذي تخطّى حدود السينما
متابعة بتجــرد: في السابع من أبريل، يحتفل نجم الأكشن العالمي جاكي شان بعيد ميلاده السبعين، مستندًا إلى مسيرة فنية استثنائية تجاوزت الـ200 عمل سينمائي، ليصبح اسمه مرادفًا للنجاح الجماهيري والنقدي على حد سواء، بفضل أسلوبه الفريد الذي جمع بين الحركة، الكوميديا، وفنون القتال.
بدايات متواضعة وتحوّل إلى نجم عالمي
بدأ جاكي شان مسيرته الفنية في عمر الخامسة، وشارك لأول مرة في فيلم Big and Little Wong Tin Bar وهو في الثامنة من عمره. ورغم إخفاقات أولى، حقق انطلاقته الكبرى عام 1978 بفيلم Snake in the Eagle’s Shadow، ليُصبح بعدها نجمًا لا يُقهر في أفلام الأكشن، بأعمال بارزة مثل Who Am I، Police Story، وDrunken Master 2، قبل أن يُدخل الكوميديا إلى عالمه السينمائي ويبتكر أسلوبًا خاصًا به.
حقائق لا يعرفها كثيرون عن جاكي شان
اسمه الحقيقي: وُلد باسم تشان كونغ سانغ، وأُطلق عليه لقب “جاكي” عندما كان يعمل في البناء في أستراليا، ليُعرف لاحقًا بـ “جاكي شان”.إصابات متكررة: تعرّض لأكثر من 70 إصابة خلال مسيرته، منها كسر في الجمجمة أثناء تصوير أحد المشاهد.يتقن عدة لغات: منها الصينية، الإنجليزية، اليابانية، الألمانية، التايلاندية، والكورية.يعشق كرة القدم: ويشجع مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي.حياته بلا حراس: لا يستعين بحرس شخصي ولا حتى بسائق، ويفضّل قيادة سيارته بنفسه.صاحب رقم قياسي عالمي: يُسجل في موسوعة غينيس لأكبر عدد من الأعمال المثيرة يؤديها ممثل بنفسه.مغنٍ بارع: أصدر أكثر من 20 ألبومًا غنائيًا في الصين.علاقة مميزة ببوليوود: تعاون مع عدة نجوم هنود مثل سونو سود، ماليكا شيرويت، وديشا باتاني في أفلام مشتركة بين الصين والهند.موقفه من الميراث: لم يورّث ابنه شيئًا، مؤمنًا بأن على كل إنسان أن يصنع نجاحه بنفسه.مشاركاته في الرسوم المتحركة: أعار صوته لشخصيات مثل “كونغ فو باندا” في جميع أجزائه.جائزة أوسكار فخرية: حصل عليها عام 2016 تقديرًا لمسيرته الحافلة ومساهماته الاستثنائية في السينما العالمية.جاكي شان ليس مجرد نجم أكشن، بل رمز عالمي يُجسّد الشغف، الجرأة، والإبداع المتواصل، ويواصل حتى اليوم التأثير في الأجيال الجديدة من صُنّاع الأفلام والممثلين حول العالم.
View this post on InstagramA post shared by Jackie Chan 成龍 (@jackiechan)
main 2025-04-08Bitajarod