متحف الحضارة يستقبل نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمُفوض الأوروبي للتجارة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
استقبل المتحف المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، فالديس دومبروفسكسيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمُفوض الأوروبي للتجارة، والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارته الحالية لمصر للمشاركه في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.
وكان في استقبالهم أحمد سمير مدير العلاقات العامة بالمتحف، حيث رحب بهم وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخه ودوره الثقافي والمجتمعي، كما قدم لهم هدية تذكارية مقدمة من المتحف.
ثم اصطحبهم باسم رؤوف أمين المتحف في جولة داخل المتحف شملت قاعات العرض المركزي والمومياوات الملكية والنسيج المصري، وقدم لهم شرحًا وافياّ عن المتحف وتاريخ إنشائه وما يضمه من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.
وخلال الجولة، أعرب فالديس دومبروفسكسيس، عن إعجابه الشديد بالمتحف خيث إنه يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة والتي تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصري عبر العصور، مشيداً بأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات الملكية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان متحف الحضارة المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
"زمن الأوهام ولى".. رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لزيادة الإنفاق العسكري
اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في ستراسبورغ، اليوم الثلاثاء، أن "زمن الأوهام ولّى" ويجب على الاتحاد الأوروبي زيادة إنفاقه على الأسلحة بشكل كبير.
وقالت أمام البرلمان الأوروبي "نحن بحاجة إلى زيادة سريعة للغاية في القدرات الدفاعية الأوروبية. ونحن بحاجة إليها الآن".
ويأتي ذلك بعد أن تزايد الشقاق مع الحليف الأمريكي حول دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، ومساعي واشنطن للتقارب مع موسكو، ما خلق شعوراً متزايداً في القارة الأوروبية بالحاجة إلى الاعتماد على الذات في مسألة الدفاع، بعد عقود من الاعتماد على الولايات المتحدة.
ووفقاً لتقرير نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، أمس الاثنين، ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة إلى أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس الماضية، وهي تعتمد بنسبة أكثر من 60% على الأسلحة الأمريكية.
عند نقطة تحول..فون دير لايين تحذر من تبعات موقف ترامب على أمن أوروبا - موقع 24قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن أوروبا عند "نقطة تحول"، وذلك لدى وصولها إلى باريس اليوم الإثنين لحضور اجتماع طارئ للقادة الأوروبيين لبحث التحول المفاجئ في موقف واشنطن من الحرب في أوكرانيا.وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2020-2024، فيما عززت الولايات المتحدة مكانتها بصفتها أكبر مصدّر للأسلحة في العالم (43% من الصادرات العالمية)، متقدمة على فرنسا.
وعلى مدى الفترة 2020-2024، ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة بنسبة 105% مقارنة بالفترة 2015-2019، "وهو ما يعكس إعادة التسلح العام في أوروبا رداً على التهديد من جانب روسيا"، وفق سيبري.
وقدمت الولايات المتحدة 64% من هذه الأسلحة (52% في الفترة 2015-2019)، ما يعكس اعتمادا أوروبياً متزايداً على واشنطن.
وقال الباحث الرئيسي في برنامج نقل الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام بيتر ويزمان، في بيان إن "علاقة توريد الأسلحة عبر الأطلسي راسخة بعمق. فقد ازدادت الواردات من الولايات المتحدة، وطلبت الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو ما يقرب من 500 طائرة مقاتلة والكثير من الأسلحة الأخرى من الولايات المتحدة".
وتابع الباحث لوكالة "فرانس برس"، أن فرنسا لا تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، لكن دولاً كبرى أخرى مثل إيطاليا والمملكة المتحدة تشتري طائرات الشبح من طراز إف 35 أو أنظمة الدفاع الجوي باتريوت من الأمريكيين، والتي يصعب استبدالها بسرعة.
وذكّر بأن هولندا وبلجيكا والدنمارك التي تعاني توترات مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل جزيرة غرينلاند، تعتمد بشكل أكبر على الأسلحة الأمريكية.
وبالنسبة إلى ويزمان "سيتطلب تغيير هذا الوضع استثمارا سياسياً ومالياً ضخماً. فاقتناء أسلحة يتطلب سنوات عدة، وغالباً ما يكون ذلك أطول من فترة ولاية رئيس أمريكي".