يمانيون:
2024-12-23@13:16:38 GMT

جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!

يمانيون/ منوعات

يقول باحث أسترالي إن “التعرض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.

توصلت دراسة أجرتها جامعة Flinders الأسترالية، إلى نتيجة مؤداها أن تجنّب الضوء الساطع في الليل يمكن أن يساهم في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.

الدراسة التي  نشرت في صحيفة  ميديكال إكسبريس عن العلاقة الغامضة بين التعرّض للضوء وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (المكتسب)، وهي حالة مزمنة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، ويتطوّر على مدى سنوات عديدة، وعادة ما يرتبط بعوامل نمط الحياة، مثل عدم النشاط والسمنة.

وحقق فريق البحث فيما إذا كانت أنماط التعرض الشخصي للضوء تتنبأ بخطر الإصابة بمرض السكري باستخدام بيانات من حوالى 85 ألف شخص، وحوالى 13 مليون ساعة من بيانات مستشعر الضوء.

وارتدى المشاركون، الذين لم يكونوا مصابين بالسكري من النوع الثاني، أجهزة على معصمهم لمدة أسبوع واحد، بغرض تتبع مستويات الضوء التي يتعرضون لها طوال النهار والليل.

ثم تمت متابعتهم على مدى 9 سنوات لاحقة، لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني.

ويقول البروفيسور أندرو فيليبس، من كلية الطب والصحة العامة: “وجدنا أن التعرّض لضوء ساطع في الليل ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.

ويضيف: “التعرّض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تطور مرض السكري من النوع الثاني”.

ويرتبط التعرّض للضوء بشكل أكبر في الليل (بين الساعة 12:30 بعد منتصف الليل والساعة 6:00 صباحا) بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن مقدار الضوء الذي يتعرض له الأشخاص أثناء النهار.

ويقول فيليبس: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تقليل التعرض للضوء في الليل والحفاظ على بيئة مظلمة قد يكون وسيلة سهلة ورخيصة لمنع أو تأخير تطور مرض السكري”.

يذكر أن الدراسة أخذت في الاعتبار العوامل الأخرى المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل عادات نمط الحياة وأنماط النوم والعمل بنظام الورديات والنظام الغذائي والصحة العقلية.

#الضوء#سكر الدم#مرض السكر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بمرض السکری من النوع الثانی مرض السکری من النوع الثانی الإصابة بمرض السکری فی اللیل ض للضوء یمکن أن التعر ض

إقرأ أيضاً:

مصاب بمرض الأرق.. عادل حمودة يروي تفاصيل لقائه بالرئيس السوري السابق حافظ الأسد

أكد الإعلامي عادل حمودة، أنه عندما كان مسؤولًا عن تحرير روز اليوسف في تسعينات القرن الماضي، تصدت المجلة للتنظيمات الإرهابية المسلحة، وكانت سوريا تواجه نفس المشكلة، ولكن بأساليب خفية، وارتفع توزيع روز اليوسف في سوريا.

وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه تلقى دعوة من العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع، الذي كان منصبه شرفيا بسبب زمالته لحافظ الأسد في سنوات التدريب بمصر، وحدد طلاس موعدًا مع الرئيس حافظ الأسد.

وتابع: «فوجئت بأن الموعد كان في الساعة الحادية عشر ليلا، وعرفت همسا أن حافظ الأسد مصاب بمرض الأرق ولا ينام إلا في ضوء النهار، ولاحظت أن بناية البيت متواضعة، والدور الأرضي منها مكتبة بها مئات المئات من الكتب، وبدا واضحا أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة في الدول العربية حتى الحياة الشخصية لنجوم الفن».

وواصل: «يومها روى لي قصة طلاق نهلة القدسي من رئيس وزراء الأردن عبدالمنعم الرفاعي وزواجها من محمد عبدالوهاب، وروي لي ما جرى بينه وبين السادات بعد رحلة القدس، وفي تلك المقابلة أخذت منه نسخة من كتاب بتريك سيل الذي اعتبره كتاب يروي سيرة حياته».

مقالات مشابهة

  • إب.. تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
  • أمل لمرضى السكري.. مصر تطلق الأنسولين المحلي بقدرة إنتاج 50 مليون خرطوشة
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
  • مصاب بمرض الأرق.. عادل حمودة يروي تفاصيل لقائه بالرئيس السوري السابق حافظ الأسد
  • ورق الجوافة: 5 فوائد طبية مدهشة
  • فى عيد ميلاده نجلاء فتحي l أصيبت بمرض نادر وقصة حب لم تكتمل مع أحمد زكي
  • وزير العمل يكشف جديد التكفل بالأطفال المصابين بمرض السرطان
  • تجنبي نزلة البرد المنتشرة حاليا .. إليك طرق الوقاية والعلاج