"المركزية لمكافحة الآفات" تتابع المحاصيل الاستراتيجية ومكافحة الجراد بمنطقة القناة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور احمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات منطقة القناة وسيناء التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات، حيث عقد اجتماع مع مهندسي المنطقة لمراجعة الإجراءات الخاصة بأعمال المكافحة في المحافظات التابعة لها كما تفقد معمل انتاج طفيل الترايكوجراما وتجهيزات صوب انتاج المفترس الاكاروسي كأحد عناصر المكافحة الحيوية والتي ساهم في إنتاج محاصيل ذات متبقيات مبيدات مسموح بها للتصدير للخارج والتي تقدمها الوزارة كخدمات للمزارعين.
وطالب "رزق" بضرورة التدوير الإداري بالاستفادة من كل العاملين برفع كفاءتهم للقيام بأعمال فحص الزراعات للتغلب على نقص الإمكانات البشرية وصيانة الابنية والمعدات المتواجدة بالمنطقة وذكر ان منطقة القناة وسيناء تخدم 4 محافظات وهى ( الاسماعيلية – السويس – بورسعيد - سيناء ).
بعدها قام بالمرور على بعض الزراعات في نطاق مركز أبو صوير وفي وجود مدير المنطقة ومدير المكافحة بالمحافظة ومديري المكافحة لمركز أبو صوير حيث تفقد زراعات الذرة والمانجو والزراعات بحالة جيدة توجه بعدها الى مديرية الزراعة ومدير الزراعة ومهندسي المكافحة بالمديرية لمراجعة إجراءات المكافحة للفترة القادمة وتقديم أي دعم للمديرية للقيام بدورها وسوف يتم عقد مجموعة من الدورات التدريبية لمهندسي المكافحة لأهم الآفات التي تصيب الزراعات في الفترة القادمة لمهندسي المكافحة بالإدارات والجمعيات الزراعية لما طلب بتقديم الدعم الكامل للحملات الإرشادية المختلفة .
وفي إطار الحرص على تجديد وصيانة وتأهيل المنشآت والخدمات اللوجستية الخاصة بالإدارات التابعة للإدارة المركزية، كما تم البدء في عملية تأهيل وصيانة ورفع كفاءة قاعدة جراد الإسماعيلية والتي تقوم بها الفاو ( المنطقة الوسطى لمكافحة الجراد الصحراوي ) دون تحميل الوزارة اى أعباء حيث أن قاعدة جراد الإسماعيلية من القواعد الهامة في عمليات الرصد والمكافحة على شمال البلاد وهى من المناطق اللوجستية التي تحتوى على مخازن للمبيدات والآلات وقطع الغيار ومن القواعد التدريبية الهامة لأعمال مكافحة الجراد الصحراوي وذلك في وجود الدكتور أمين العلوى – أمين المنطقة الوسطى لمكافحة الجراد الصحراوي وفي وجود مدير الإدارة العامة شئون الجراد والطيران الزراعي.
وذكر رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ذلك طبقاً لتوجيهات السيد معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بأهمية متابعة أعمال المكافحة والإجراءات الخاصة بها والتنسيق مع قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة القناة سيناء مكافحة الجراد الصحراوي المرکزیة لمکافحة الآفات
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمدان بن زايد يشهد منافسات رالي أبوظبي الصحراوي
شهد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من منافسات النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُقام تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويواصل فعالياته حتى 27 فبراير (شباط) 2025.
خلال زيارته أشاد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة في إبراز جاذبية أبوظبي وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تفقّد مخيم المتسابقين، مثنياً على مهارة المتنافسين وشجاعتهم في خوض هذا التحدي الفريد، إذ يُعدّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أصعب الراليات في العالم، نظراً لمساراته الصحراوية الصعبة، واستمراره على مدى سبعة أيام من المنافسة القوية.
ويشارك في النسخة الـ 34 من الرالي 165 متسابقاً من 30 دولة حول العالم، وتقام المنافسات على الكثبان الرملية الشاهقة ضمن فئات السيارات والدراجات الرباعية (كوادز) والدراجات النارية.
ويشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم ينتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، وتعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، مما يعزز من مكانته كواحد من أهم سباقات الراليات الصحراوية على الساحة الدولية.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات 14 مرة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وتحول إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، من جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل إلى النجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
ويشكل الحدث الآن الجولة الثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.