أيمن محسب: 30 يونيو ثورة عظيمة أنقذت هوية الوطن من الطمس ووضعته على طريق الإنجازات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو هي ثورة عظيمة وقد أسهمت في تصحيح مسار الوطن، موضحًا أن مشاركة المصريين في النزول إلى الشوارع والميادين وتفويض القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي وطلب المساعدة من القوات المسلحة وتلبيتها سريعًا للمواطنين، كانت أمورًا مهمة.
وأكد "محسب" خلال لقاءه مع كاميرا "اليوم" على قناة "دي أم سي" أن ثورة 30 يونيو كانت عرسًا وأدت إلى تحقيق العديد من الإنجازات، مبينًا أنه لولا وجود ثورة 30 يونيو، لكانت الهوية المصرية قد تم طمسها ومحوها وتعرضنا كدولة لتهديد الجماعة الإخوانية التي كانت تسعى للسيطرة على الحكم وتغيير واقع الوطن.
النائب أيمن محسب يطالب بتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في إعادة تدوير النفايات الإلكترونية النائب أيمن محسب: مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي يؤكد نجاح سياسات الدولة في جذب الاستثمار الأجنبيوأشار إلى أن هناك العديد من المبادرات التي تم تنفيذها على مستوى القرى والريف، وشهدنا تطورًا كبيرًا في البنية التحتية وتوفر خدمات لم تكن متاحة من قبل.
ولفت إلى أن ثورة 30 يونيو جعلتنا نعيش ثورة حقيقية من التطور والإنجازات، منوهًا إلى أن الجيش بذل قصارى جهده للحفاظ على الوطن، ونحن الآن نستعد للمضي قدمًا نحو جمهورية جديدة وأفضل بكثير مما كان عليه الوضع في الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب الوطن القوات المسلحة ثورة 30 یونیو أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
«الموضوع فيه إنّ».. قصة رسالة مُشفرة في مثل شعبي أنقذت حياة أمير
الأمثال الشعبية تحمل في طياتها حكمة الأجداد وتجاربهم الحياتية، وتستخدم يوميًا للتعبير عن مواقف متعددة، ومن بين تلك الأمثال الشهيرة والتي تستخدم حال الشك بوجود أمر خفي وراء الظاهر «الموضوع فيه إنّ»، ولم يعرف الكثيرون أن هذا المثل يعود إلى قصة حقيقية حدثت في مدينة حلب، وتشير إلى أن استخدم الذكاء في صياغة الكلمات لإيصال تحذير مبطن أنقذ حياة أمير شجاع.
الموضوع فيه إنّيعود المثل الشعبي إلي قديم الزمان بمدينة حلب العريقة، كان هناك أمير ذكي وشجاع يدعى علي بن منقذ، يتبع الملك محمود بن مرداس كان علي معروفًا بفطنته وحسن تصرفه وولائه للملك، لكن الأيام جاءت بما لا يشتهي، إذ نشب خلاف بينه وبين الملك، مما جعله يشعر بالخطر فذكائه كان ينبئه بأن الملك يضمر له شرًا ولم ينتظر الأمير طويلًا، وهرب بحذر إلى دمشق.
لكن الملك الذي لم يكن ليترك الأمور تمر دون محاولة لاستعادته، أمر كاتبه أن يرسل إليه رسالة تطمئنه وتستدعيه للعودة إلى حلب وفي ذلك الزمن، كانت وظيفة الكاتب ذات شأن عظيم وغالبًا ما يكون الكاتب أحد أكثر الرجال دهاء وذكاء، فهو ليس فقط صاحب القلم بل حارس الأسرار والقادر على إيصال الرسائل المكتوبة بطرق خفية بين السطور، وكتب الكاتب رسالة عادية جدًا ظاهرها الطمأنينة، لكن بذكائه ووفائه أراد أن يحذر الأمير دون أن يثير غضب الملك.
حكاية المثل الشعبي الموضوع فيه إنّ الأصليةفوضع في نهاية الرسالة عبارة بسيطة، لكنها ليست عادية: «إن شاء الله تعالى» مع تشديد النون في كلمة «إنّ»؛ وعندما وصلت الرسالة إلى الأمير علي بن منقذ في دمشق قرأها بعناية وكان علي يعرف الكاتب جيدًا، ويدرك مهارته الفائقة في صياغة الرسائل فتوقف عند عبارة «إنّ» المشددة، وبدأ يفكر لم يكن هذا التشديد عشوائيًا، بل تذكر فورًا الآية الكريمة: «إنّ الملأ يأتمرون بك ليقتلوك»، وعندها أدرك أن الكاتب يحذره من العودة إلى حلب، وأن وراء دعوة الملك نية مبيتة للغدر.
الأمير علي نجح في تفادي الغدر بعد فهم الرسالة المبطنةلم يتردد الأمير في الرد لكنه أراد أن يطمئن الكاتب بأنه فهم الرسالة الخفية، وكتب ردًا مليئًا بالشكر للملك على كرمه وثقته ثم ختم رسالته بعبارة «إنا الخادم المقر بالإنعام»، وعندما قرأ الكاتب الرد فهم أن الأمير قد التقط التحذير وأن الأمير يرد بالآية الكريمة «إنا لن ندخلها أبدًا ما داموا فيها»، ليخبره بوضوح أنه لن يعود إلى حلب طالما أن الملك يخطط لشيء خبيث، ونجح الأمير علي في تفادي الغدر بفضل ذكائه وحنكة الكاتب، ومن ذلك اليوم بات الناس يرددون المثل الشعبي «الموضوع فيه إنّ» كلما شعروا أن هناك أمرًا خفيًا وراء الظاهر، أو أن الشكوك تحيط بموقف ما.