محافظ الفيوم يناقش مشكلات ضعف مياه الشرب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
التقى اليوم الاثنين، المهندس محمد عبدالجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، بممثلى عدد من الأحزاب السياسية لبحث مشكله ضعف ضغوط مياه الشرب ببعض المناطق بمدينة ومركز سنورس.
جاء بحضور أيمن الصفتى أمين حزب المصري الديمقراطى، محمد البجيجى ممثل عن حزب التجمع، عبدالله حمد ممثل عن حزب الوفد، الاستاذ ممدوح السيد ممثل عن حزب حماة وطن، جمال قطب مدير مكتب جريدة الجمهورية بالفيوم، ومن الشركة المهندس سامى كامل رئيس قطاع المياه، والمهندس مسعد محمد مدير عام الشبكات وذلك بمقر محطة تنقيه مياه الشرب بقحافة.
حيث ناقش اللقاء مشاكل ضعف ضغوط مياه الشرب بمناطق عديدة في مدينة سنورس ومنها شارع الحرية وطريق سنورس الفيوم القديم وخلف الساحة وبورة الزيني وشارع ذكي فانوس والملاحة وغيرها وايضا مناطق في سنهور القبلية وزبط ومنطقة الجيل والمثلث والشيخ سعد والشادر والمزاد والمعهد الدينى بفيديمين، وبعض الاماكن التابعة لقرية منشأة طنطاوى - سنهور البحرية - رحيل - منشأة سنورس - الشوبك" هذا وسوف يتم عمل الموازنات اللازمة لضمان وصول المياه إلى تلك المناطق.
وتعود أسباب مشاكل ضعف ضغوط مياه الشرب، إلي الاستهلاكات العالية من المواطنين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وكذلك استخدام مياه الشرب في غير الأغراض المخصص لها كري الأراضي الزراعية ورش الشوارع بالمخالفة للقانون والتعدي علي الخطوط الناقلة،وتم الاتفاق على تشديد الرقابة لضبط المخالفين.
من جانبه أكد المهندس محمد عبدالجليل، أن الشركة اتخذت عدد من التدابير السريعة ووضعت خططا ًعاجلة لضمان استدامه وصول المياه والحد من مشاكل ضعف الضغوط بالمناطق المذكورة، منها إنشاء رافع مياه شرب بجوار مركز شباب بقرية فيديمين ومد وتدعيم خطوط مياه الشرب بطول ٧٥٠ متر منها (٤٠٠ متر قطر ٦ بوصه و٣٥٠ متر قطر ٨ بوصه) لضخ المياه للأماكن المرتفعة والمتأثرة من عدم انتظام مياه الشرب، علاوة على تركيب رافع بقرية تلات للتغلب على مشكلة ضعف ضغوط مياه الشرب بقرية سنهور القبلية لضمان وصول المياه بشكل إليها بشكل معتاد.
محافظ الفيوم يناقش مشكلات انقطاعات وضعف ضغوط مياه الشرب بعدد من المناطق IMG-20240701-WA0136 IMG-20240701-WA0134 IMG-20240701-WA0135المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم مياه الشرب بالفيوم الأحزاب السياسية ضعف مياه الشرب ضعف ضغوط میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.