الحكومة الأمريكية تشيد بجهود مصر للقضاء على الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الحكومة الأمريكية تقرير الاتجار بالأشخاص لعام 2024 (TIP)، واعترفت الولايات المتحدة بجهود مصر المتزايدة للقضاء على هذه المشكلة الدولية.
ومن بين الجهود المعترف بها: مضاعفة الملاحقات القضائية للمتاجرين بالجنس والعمالة المزعومين، وزيادة التحقيقات، والتحقيق مع المسؤولين المزعومين ومحاكمتهم.
كما قامت الحكومة المصرية بتجديد ملجأ جديد متخصص في الاتجار بالبشر، وألغت التهم "المتعلقة بالدعارة" من سجلات 51 من ضحايا الاتجار بالجنس، بالإضافة إلى ذلك، أنشأت الحكومة وحدة إرشادية قبل المغادرة لتثقيف العمال المصريين المسافرين إلى الخارج حول معايير واتفاقيات العمل الدولية، بهدف رفع مستوى الوعي حول حقوقهم وواجباتهم الأساسية.
وقام التقرير بتقييم التقدم المحرز في مكافحة الاتجار بالأشخاص بشكل إيجابي ورفع مستوى مصر إلى المرتبة الثانية من بين أربعة تصنيفات محتملة - المستوى 2، وأشادت سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة بجهود مصر المتزايدة للقضاء على الاتجار بالبشر معربة عن تقديرها للجنة التنسيق الوطنية لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية والاتجار بالأشخاص ورئيستها السفيرة نائلة جبر للتعاون والشراكة.
وقال التقرير: إن الاتجار بالبشر يشكل تحديا مشتركا، في الولايات المتحدة، تم الإبلاغ عن حالات الاتجار بالبشر في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، ومقاطعة كولومبيا، والأقاليم الأمريكية، بروح الشفافية وبهدف تعزيز الجهود في الداخل وبالشراكة مع الدول الأخرى.
و يصنف تقرير الاتجار بالبشر جهود الحكومة الأمريكية للتصدي للاتجار بالبشر، باستخدام نفس المعايير مثل الدول الأخرى، ولن يتسنى لنا أن نأمل في التصدي لهذا التحدي المشترك إلا من خلال العمل مع شركاء وثيقين مثل مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الأمريكية الاتجار بالبشر جهود مصر الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
توقيف رجل في الولايات المتحدة بتهمة التحريض على العنف ضد ترامب
اعتقلت السلطات الأميركية شابا عشرينيا نشر مقاطع فيديو على حسابه في منصة تيك توك دعا فيها إلى اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإلى تغيير سياسي بقوة السلاح.
والمشتبه به من سكان مدينة غوشن بولاية إنديانا الأميركية ويدعى دوغلاس ثرامي ويبلغ من العمر 23 عاما.
وأوضح أحد أفراد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) في وثائق قانونية الخميس، أن المشتبه به في جميع مقاطع الفيديو التي نشرها في الفترة بين 20 و22 يناير/كانون الثاني "كان مرئيا ومسموعا ويمكن التعرف إليه".
وأضاف المصدر أن المشتبه به دعا في أحد تلك المقاطع إلى "هجمات بالقنابل ضد جميع المباني الحكومية" ويقول في إشارة إلى الرئيس ترامب "يجب اغتياله وهذه المرة لا تخطئوا"، وفقا لما جاء في الوثائق.
وهذه إشارة على الأرجح إلى محاولتي الاغتيال الفاشلتين في 13 يوليو/تموز في بنسلفانيا (شمال شرق) وفي 15 سبتمبر/أيلول في فلوريدا (جنوب شرق) ضد ترامب الذي كان آنذاك المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية.
وفي مقطع فيديو آخر، دعا ثرامي إلى تغيير سياسي "من خلال السلاح" معتبرا أنه "السبيل الوحيد"، وفق المصدر نفسه.