هل ستؤثر درجات الحرارة على أسعار ايجارات المنازل والمحال في بغداد؟- عاجل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
علق الخبير في الشأن الاقتصادي مصطفى اكرم حنتوش، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، على تأثير ارتفاع درجات الحرارة على أسعار الإيجارات في العاصمة بغداد.
وقال حنتوش، لـ"بغداد اليوم"، ان "ارتفاع درجات الحرارة وفصل الصيف بصورة عامة، ليس له تأثير على رفع أسعار الإيجارات في العاصمة بغداد سواء على المنازل او المحال التجارية وغيرها، فهذا الامر مرتبط بقضية العرض والطلب ويكون بحسب المناطق واهميتها التجارية وغيرها".
وبين ان "ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، ربما يكون له تأثير على رفع أسعار بعض الأجهزة الكهربائية، خاصة المتعلقة بالتبريد وغيرها، فهذه الأجهزة ترتفع صيفا لكثرة الطلب عليها وتقل أسعار في الشتاء بسبب قلة الطلب عليها، فكل شيء بالواقع الاقتصادي متعلق بالعرض والطلب، والعقارات كشراء او ايجار عليها طلب كبير ولهذا نرى أسعارها ترتفع ولا تتأثر باي بدرجات الحرارة وغيرها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.