البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير رواندا بالمقر البابوي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، السفير دان مونيوزا، سفير روندا بالقاهرة، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
أثنى السفير الرواندي على العلاقات المتميزة بين مصر ورواندا، معربًا عن تقديره للدور المجتمعي الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إفريقيا في مجالات التعليم والصحة، من خلال الخدمات التي تقدمها في عدد من الدول الإفريقية، مشيرًا إلى احتياج بلاده لإنشاء مدرسة فنية صناعية تؤهل الشباب للدخول إلى سوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني المقر البابوي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي ووزير الصحة ومفوض الأمم المتحدة زاروا رابطة كاريتاس
استقبلت رابطة كاريتاس لبنان السفير البابوي المطران باولو بورجيا، ووزير الصحة فراس الابيض، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إيفو فريجن، مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان ماثيو هولينغوورث، وممثلين عن المؤسسات الدولية: "تروكير" و"كافود" و"CRS" وكاريتاس سويسرا، في اطار جهودها المستمرة لمواجهة التحديات المتزايدة،وذلك بحضور المطران أنطوان بو نجم المشرف العام على أعمال الرابطة ورئيس كاريتاس الأب ميشال عبود، وأعضاء مجلس الإدارة ومديرين.
بداية رحب الاب عبود بالحضور شاكرا جهودهم وتعاونهم مع رابطة كاريتاس لبنان" لتعزيز رسالتها في حماية كرامة الإنسان ودعم الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع"، وأكد أن"التحديات التي تواجه لبنان لا تقتصر على الأزمات الحالية، بل تمتد إلى المستقبل القريب، مع ترقب وقف إطلاق النار الذي سيضع أمام الجميع مسؤوليات جديدة".
بدوره، أعرب وزير الصحةعن "تقديره العميق للتعاون الوثيق مع كاريتاس لبنان"، مشيدًا ب"دورها الانساني في وقت الأزمات"، مؤكدًا أن "هذا التعاون مستمر على الرغم من الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد".
من جهته، اشار السفير البابوي الى " أهمية التضامن والعمل الجماعي"، مؤكدًا أن "الإنسانية والتعاون بين الأطراف المختلفة هو السبيل لدعم الفئات الأكثر حاجة في الأوقات الصعبة". ودعا إلى "تعزيز قيم الانتماء والسلام والمحبة المتبادلة في وجه التحديات التي يعاني منها لبنان"، معبرًا عن "ثقته بقدرة اللبنانيين على الصمود والانتقال من مرحلة الأزمة إلى مرحلة التعافي بفضل دعم الدولة والشركاء الاجتماعيين".
كما تحدث ايفو فريجين عن الشراكة المستمرة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكاريتاس لبنان، والاستجابة السريعة التي تقدمها كاريتاس للنازحين، وأكد "ضرورة تكثيف الجهود بينهما مع تواصل الازمة وبخاصة مع حلول فصل الشتاء".
وفي الإطار عينه، أكد هولينغوورث " التعاون المستمر بين برنامج الأغذية العالمي في لبنان وكاريتاس في تأمين وجبات للنازحين"، كما نوّه ب"الدور المحوري الذي تلعبه كاريتاس في تعزيز فاعلية التدخلات الإنسانية"، مشيرًا إلى أن "الاستعدادات المسبقة التي قامت بها كاريتاس كانت حافزا لتسهيل تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة".
وفي الختام، اكد المجتمعون" ضرورة متابعة التواصل بين الجمعيات المحلية والعالمية لسد حاجات النازحين بانتظار أيجاد حلول لهذه الازمة".