أثناء مرورى بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة لفت انتباهى مدرسة تعليم أساسى حكومية منظرها العام جميل وألوان مبانيها مميزة ومتطورة، ولكن ليس هذا الذى توقفت أمامه بل أمام اسم المدرسة..وهو مدرسة مصر للتأمين.. مع وجود شعار الشركة على اللوحة الضخمة المعلق فى واجهة المدرسة.
وطبعا من المعروف والمؤكد أن الشركة المذكورة لم تحمل المدرسة اسمها إلا إذا كانت قد قامت بتطوير وإصلاح المدرسة من جميع النواحى، إذا ما افترضنا أنها مدرسة قديمة وهذا يمثل أكبر دعاية للشركة التى يحمل تلاميذ المدرسة اسم الشركة على شهاداتهم الدراسية كل عام.
هنا تذكرت فكرة تراودنى منذ فترة طويلة قد تساعد على حل أزمة الكثافة داخل الفصول الدراسية نتيجة عدم وجود مدارس كافية، حيث نعانى من عدم توازن بين عدد التلاميذ وعدد المدارس التى تستوعب الأعداد المتزايدة سنويا، فأصبحنا نعتاد وجود فترتين إلى ثلاث فترات بعض الأحيان.
لذلك تأتى الفكرة كأحد الحلول خارج الصندوق بدون أن تكلف أعباء مالية إضافية على الموازنة العامة للدولة من جراء بناء مدارس جديدة يكلف ملايين الجنيهات
وتتلخص الفكرة فى مبادرة..ابنى مدرسة..تمجد اسمك، حيث يتولى رجال الأعمال والمستثمرين بناء مدارس جديدة أو تطوير مدارس قديمة على أن يطلق أسماءهم عليها تكريما وتقديرا لجهودهم.
إن المنفعة المتبادلة بين الأطراف أمر جيد وفعال، يقوم رجال الأعمال والمستثمرين ببناء مدارس فى كافة ربوع مصر المحروسة وتجهيزها ثم تسليمها لوزارة التربية والتعليم جاهزة للدراسة.
والوزارة تعلن إطلاق اسم المتبرع على المدرسة وبالتالى يذكر اسمه فى حياته وبعد مماته كما يتم خصم هذه التبرعات من الضرائب على شركاتهم.
وأضيف أن الفكرة ليست قاصرة على رجال الأعمال والمستثمرين فقط، لكن من الممكن دخول الشركات العاملة فى السوق المصرى بمختلف أنواعه فى المبادرة وبالتالى نسمع عن مدرسة طلعت مصطفى وبالم هيلز ومصر الجديدة ومدينة مصر وعبور لاند وجهينة والسويدى، وقد ينضم آل ساويرس الأبناء ناصف وسميح ونجيب ساويرس للمبادرة وبناء مجموعة مدارس فى سوهاج موطن نشأتهم وإطلاق اسم الأب أنسى ساويرس عليها وغيرهم كثير بالمئات والآلاف من الأسماء التى تستطيع بناء عدد من المدارس يحمل اسماءها وليست مدرسة واحدة فقط.
إنها دعوة لإطلاق مبادرة تنهى أزمة الكثافة العالية داخل الفصول فى المدارس وتساعد الدولة فى الارتقاء بالعملية التعليمية بتوفير مناخ جيد للدراسة لابناءنا الصغار، كما أنها توفر فرصة لكل رجال الأعمال والمستثمرين والشركات فى تحمل المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع والشعب المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتحة خير شعار الشركة رجال الأعمال والمستثمرین
إقرأ أيضاً:
بالصور.. مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص تكرّم مجيدات العام الدراسي في حفل بهيج
صحار-الرؤية
احتفلت مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص للتعليم الأساسي اليوم بتكريم الطالبات المجيدات للعام الدراسي 2024-2025م، وذلك في حفل بهيج أقيم تحت رعاية الأستاذ سعيد الجابري، مشرف أول إدارة مدرسية، بحضور عدد من أولياء الأمور والكوادر التربوية والإدارية من مختلف المدارس والمناطق التعليمية.
ويأتي هذا التكريم تجسيدًا لحرص المدرسة على تعزيز ثقافة التقدير والتميّز، ودعم الطالبات المجيدات في مسيرتهن التعليمية، وتحفيز بقية الطالبات على المثابرة والاجتهاد، ضمن بيئة تعليمية تسعى إلى بناء أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة.
وافتتح الحفل بكلمة ألقتها الأستاذة شيخة الزدجالية، مديرة المدرسة، رحّبت فيها براعي المناسبة والحضور، وأكدت خلالها أن تكريم المجيدات ليس نهاية المطاف بل خطوة في طريق النجاح المستمر، مشيدة بجهود الهيئة التدريسية وأولياء الأمور في دعم الطالبات وتحقيق نتائج متميزة. وقالت:
“إن ما نحتفي به اليوم هو نتاج غرس متين وجهود مشتركة بين المدرسة والأسرة، وهو ما يجعلنا فخورين بهذه الكوكبة منالطالبات اللواتي أثبتن قدراتهن في التحصيل العلمي والانضباط السلوكي والمشاركة المجتمعية.”
وقد تضمّن الحفل عددًا من الفقرات الفنية والثقافية التي أبدعت في تقديمها الطالبات، إضافة إلى عرض مرئي يُجسّد أبرز إنجازات المدرسة في مختلف المجالات خلال العام الدراسي، مما أضفى طابعًا مميزًا على الحفل وترك أثرًا إيجابيًا في نفوس الحضور.
وفي ختام الحفل، تفضّل راعي المناسبة بتكريم الطالبات المجيدات، وتوزيع شهادات التقدير والجوائز التشجيعية، وسط أجواء من الفخر والفرح، وتقدير عالٍ من أولياء الأمور الذين ثمّنوا دور المدرسة في توفير بيئة تعليمية محفزة تُعنى بالتحصيل العلمي والقيم التربوية على حد سواء.
وقد عبّر الأستاذ سعيد الجابري عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث التربوي، مثمنًا جهود إدارة المدرسة والمعلمات في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي للطالبات، ومؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تساهم في بناء مجتمع معرفي قائم على التميز والتحفيز.
يُذكر أن مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص تُعد من المدارس النشطة في تنفيذ البرامج التعليمية والمجتمعية، وتسعى بشكل مستمر إلى غرس روح المبادرة والقيادة في نفوس طالباتها، تماشيًا مع توجهات وزارة التربية والتعليم في تعزيز كفاءة التعليم والارتقاء بجودته.