كلمة الرئيس و المكافحون الشرفاء
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
حقق خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيه المجيدة صدى طيبًا و قبولًا من جموع الشعب المصرى، خاصة أن الرئيس ركز على نقطة هامة، و حديثه عنها بمثابة تكليف جديد للحكومة الجديدة، الا و هو تخفيف المعاناة عن الشعب، بقوله» اننى اعلم بشكل كامل حجم المعاناة، وأؤكد أن شغلى الشاغل و الاولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة و إيجاد فرص العمل وبناء مستقبل افضل»
وأكمل الرئيس «أتوجه بالحديث إلى كل المصريين، إلى كل رجل مصرى وسيدة مصرية يتحملان، مشاق الحياة وارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة من أجل توفير الحياة الكريمة لأبنائهما.
وأتصور أن تركيز الرئيس فى بداية كلمته، يعكس بشكل كبير إحساس الرئيس بالمصريين الذين يعانون أشد معاناة بسبب ارتفاع الاسعار، وبالتالى أصبح على الحكومة الجديدة أن تضع تكليفات الرئيس فى مقدمة الأولويات، خاصة أن هناك معاناة حقيقية واضحة للجميع، بالتالى ليس لدى الحكومة الجديدة رفاهية تأجيل اتخاذ إجراءات رادعة ضد من يتلاعبون بقوت الناس الغلابة «المكافحين الشرفاء»، كما وصفهم الرئيس السيسى فى كلمته.
أزمة الأسعار تحتاج إلى مواجهة مع تجار ملأ الجشع قلوبهم، وامتدت ايديهم إلى جيوب الناس الغلابة، وهم الذين افتعلوا الأزمات التى أرهقت الناس بشكل كبير.
ليست المواجهة فقط هى الحل، فهناك أمور أخرى أبرزها أن تقوم الدولة بتوفير السلع للمواطن بأسعار تناسب الدخل، والمواطن المطحون، وخيرا فعل الرئيس السيسى عندما وصفهم بالمكافحين الشرفاء.
وأتمنى فى حالة ضبط تلك النوعية من التجار وضع صورهم فى صدر الصحف، ليكونوا عبرة لغيرهم، لأنه بسبب تلك النوعية دخل البلد فى دوامة من الأزمات، وأصبح المواطن، هو الضحية.
تعليمات الرئيس السيسى واضحة وضوح الشمس وعلى الحكومة الجديدة العمل على تنفيذ تكليف الرئيس منذ اللحظات الأولى بعد حلف اليمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزاد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى جموع الشعب للحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
أبرزها الأمن والاقتصاد .. محاور برنامج الحكومة اللبنانية الجديدة
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن جلسة مجلس النواب اللبناني لمناقشة البيان الوزاري والتصويت على منح الثقة للحكومة قد تمتد إلى المساء، وربما تستمر حتى يوم غد، وذلك بسبب كثرة الطلبات المقدمة من النواب للتعليق على البيان الحكومي.
وأضاف «سنجاب»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحكومة اللبنانية كان أمامها مهلة 30 يومًا لإعداد البيان الوزاري، لكنها تمكنت من إعداده في أقل من 10 أيام منذ تكليفها.
أوضح أن البيان الوزاري لحكومة نواف سلام تم تقسيمه إلى عدة محاور، حيث يعتبر المحور الأمني هو الأولوية القصوى للدولة اللبنانية، هذا المحور يتناول الأمن في الجنوب اللبناني، بما في ذلك المطالبة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب، نزع السلاح في منطقة جنوب نهر الليطاني، وتطبيق القرار الأممي 1701، إضافة إلى إحلال الأمن والسلام في كافة الأراضي اللبنانية، وإعادة الأمن إلى الشارع اللبناني.
وتابع: «أما المحور الثاني، فهو المحور الاقتصادي والمالي، حيث تحدث رئيس الحكومة اللبنانية عن التوصل إلى اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي، وبالتالي يصبح الاتفاق القديم مع الحكومة السابقة قد أصبح في حكم اللاغي».
ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تعهدت بأن خطتها تعتمد على هذا الاتفاق الجديد مع صندوق النقد، وطلب رئيس الحكومة من المجلس النيابي مساعدته في تنفيذ هذا الاتفاق، الذي يتطلب سلسلة من التشريعات لن تتم إلا من خلال مجلس النواب.