"هحرر فيكم محضر".. جملة نهايتها ذبح من قبل بلطجي لعريس دار السلام.. والأهل يكشفون تفاصيل صادمة| فيديو وصور
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كانت الجدعنة والوقوف في صف المظلوم للدفاع عنه، سبب في استشاظ غضب بلطجية دار السلام، فعندما تدخل الشاب "أحمد" صاحب 31 عامًا من عمره، في مشاجرة كان بداخلها صديقه في العمل، للدفاع عنه لجلب حقه، تعرض للضرب حتى انسيال الدماء على رأسه.
"هحرر فيكم محضر".. كانت هذه الجملة سبب في تربص 3 أشخاص للشاب أحمد بعدما تعدوا عليه بالضرب بسبب دفاعه عن صديقه أثناء الشجار معهم، لكن كانت نهايته الذبح تحت منزله الذي لم يمكث فيه أكثر من 7 شهور بعد زواجه من حب عمره.
ذهبت محررة "الفجر" لمكان الواقعة للكشف ملابسات الواقعة وسبب الاعتداء على ابن منطقة دار السلام.
عند الدخول لمنزل والده المجني عليه قالت وعلامات الصدمة على وجهها: "ابني مش صايع ولا مسجل خطر عشان يحصل فيه كده، ابني فضل عايش في الكويت أكتر من 3 سنين، بس رجع لبلده عشان يتجوز ويستقر هنا لكن الاستقرار تحول لجريمة ذبح داخل منطقته".
لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا
واستكملت والدموع في عيونها: "آخر خبر قاله ليا ولأخواته البنات ان مراته حامل، ودي كانت آخر فرحة على وشه وكان بيستعدلها وبيهأ نفسه لحياة جديدة، لكن ملحقش يكمل الفرحة بعد عذاب سنين فاتت".
وأضافت: "ابني ميعرفش مين الناس اللي اتخانق معاهم ولا شافهم قبل كده، هي كانت جدعنة منه إنه يتدخل مع صاحبه وميسبهوش لوحده، لكن صاحبه غدر بيه وسابه في الخناقة بعد إما ضربوه".
المتهموفي ركن بعيد في المنزل تجلس زوجة المجني عليه والتي قالت والدموع منهمرة من عيونها: "جوزي اتقتل غدر من 3 بلطجية منعرفهمش، البداية كانت الساعة 6 ونص بليل الباب خبط، وأحمد من عادته أنه بيفتح الباب علطول، وأما فتحت لقيت رأسه كلها دم، وأما سألته قالي كنت في خناقة مع صاحبي وناس تانيه بسبب 300 جنيه، تدخلت عشان أفك الشجار لكن البلطجية اتلموا عليا وضربوني، قولتلهم هحرر فيكم محضر".
المجني عليهوتابعت إيمان: "غير هدومه ولبس هدوم جديدة وصمم ءنه ينزل، معداش 10 دقايق، وسمعت صوت صويت وبيقولوا العريس مات، ولقيت حد بيخبط عليا بيقولي شوفي جوزك، نزلت لقيت أحمد مذبوح من رقبته تحت البيت".
واستكملت: "ملحقناش نروح بيه المستشفى وكان لفظ أنفاسه الأخيرة قبل إما أشوفه، وأضافت "أحمد كان هو العوض ليا بعد وفاة أبويا كانت كل الحنية فيه، وكان فرحته مش سيعاه إني حامل وهيجلنا بيبي جديد في العيلة".
المجني عليه أحمدوطالبت زوجة ووالده المجني عليه بالقصاص من المتهمين، الذين تربصوا لأحمد تحت منزله بعدما قال لهم هحرر محضر فيكم بالضرب والتعدي".
كشفت التحريات الأولية بوجود خلاف بينه وبين أحد الجيران بسبب 300 جنيه، ما أدى إلى حدوث مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة، حيث استخدم المتهم سلاحًا أبيض وذبح المجنى عليه وفر هاربًا.
وذكرت التحريات أن الأهالى حاولوا نقل المجنى عليه إلى المستشفى باستخدام «توك توك»، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة، وصرحت النيابة العامة بتشريح الجثة بمعرفة الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
وشكلت أجهزة الأمن بالقاهرة فريق بحث، حيث تم نشر أكمنة وضبط المتهم الذى اعترف بارتكابه الواقعة، وتم إحالته إلى النيابة العامة التى تباشر النيابة التحقيق فى الواقعة.
IMG_20240630_151935 IMG_20240630_152524المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة الأمن بالقاهرة قسم شرطة دار السلام القصاص من المتهمين قتل دار السلام المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل جديدة عن هجوم إيران على إسرائيل
نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن طيارين تفاصيل تتعلق بمشاركتهم في صدّ الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل الماضي على إسرائيل.
وأطلقت إيران في 13 أبريل الماضي، أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وكروز، في هجوم كان أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأمريكي، وفق "سي إن إن".
وقال الطيار المقاتل بينجامين كوفي الملقب بـ"إيرش"، إنه لم يكن يتوقع أن تنفد صواريخه أثناء تصديه للهجوم الإيراني على إسرائيل.
وحسبما نقلت "سي إن إن" عن كوفي، فقد تلقى وزميلته ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب لايسي هيستر الملقبة بـ"سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة للتصدي للهجوم.
ووصف كوفي وهيستر كيف طارا بالقرب من إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة على ارتفاع أقل بكثير من الحد الآمن لطائرة "إف-15"، واستخدما المدفع، في مناورة خطيرة للغاية حيث كان الظلام سائدا ضد هدف يُرى بالكاد.
وأوضح كوفي: "تشعر باندفاع التضاريس، وبأنك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. كانت المخاطرة كبيرة للغاية لإعادة المحاولة بعدما فشلنا في المرة الأولى بإسقاط المسيرة الإيرانية".
باحث سياسي: إيران أول دولة استخدمت القضية الفلسطينية كقناع من أجل مصلحتها إعلام عبري: إسرائيل دمرت منشأة تستخدم لأغراض البحث النووي العسكري في إيرانوأشارت "سي إن إن" إلى أن الطيارين والضباط الفنيين والأطقم على الأرض ممن شاركوا في العملية، وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأميركية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة، وبقي المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.
واضطرت بعض الطائرات المقاتلة إلى الهبوط بصاروخ معلق، وهي حالة طوارئ يتم فيها إطلاق صاروخ، لكنه يتعطل ولا يحدث انفجار فعليا.
وعلى الأرض، نُصحت القوات بالتوجه إلى المخابئ، لكن الكثيرين لم يفعلوا ذلك، وظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة القتال.