رغم بلوغ المركز الخامس.. "عطل فني" يُجبر الحارثي على الانسحاب من أطول سباقات التحدي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تسبب عطل فني في محرك سيارة بي إم دبليو إم 4 (جي تي 3) في خروج فريق أوكيو عمان للسباقات من بطولة تحدي "جي تي الأوروبي العالمي" قبل 8 ساعات فقط من نهاية السباق الذي استمر لمدة 24 ساعة متوالية، على حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية المعروفة، وبمشاركة بطل سباقات السيارات العماني أحمد الحارثي مع زملائه بالفريق.
الفريق المدعوم من وزراة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي إم دبليو عمان والذي كان ينافس في الفئة البرونزية، بدأ السباق من المركز الحادي عشر؛ حيث جلس المتسابق كلينجمان خلف مقود سيارة بي إم دبليو التي تحمل الرقم 30 وتقدم بسرعة إلى أن وصل إلى المركز الثامن خلال الفترة الأولى من السباق. وبعد الساعة الأولى استلم المتسابق أحمد الحارثي الدفة وتمكن من التدرُّج في الوصول نحو فرق المقدمة، حتى وصل إلى المركز الخامس في ترتيب عام الفئة، ونظرًا لحدوث ثقب في إطار السيارة أثناء قيادة السائق أحمد الحارثي بسبب الحطام داخل الحلبة، فقد تراجع الفريق إلى المركز الثامن عشر، لكنه سرعان ما استعاد مركزه في الترتيب العام بعد سلسلة من التجاوزات رغم هطول الأمطار والتي تسببت فيما بعد في بعض الحوادث داخل الحلبة؛ الأمر الذي أدى لخروج بعض المتسابقين من السباق.
وفي الفترة المسائية، هطلت أمطار غزيرة على المنطقة والحلبة صاحبتها عاصفة ماطرة، ومن ذلك قدم الفريق عطاءً جيد داخل الحلبة وكان طرفًا منافسًا حتى الفترة الصباحية في اليوم التالي.
ومع قرب انتهاء السباق وقبل 8 ساعات فقط على نهاية السباق، واجه الفريق مشكلة تقنية في السيارة أثناء قيادة المتسابق "كالن وليام" للسيارة؛ مما أدى إلى رجوعه إلى مرآب الصيانة لحل المشكلة الطارئة. وحاول الفريق الفني جاهدًا تصليح ذلك العطل، لكن لم تفلح كل محاولات الفريق الفني معرفة سبب العطل، والذي أنهى به مشاركة الفريق في السباق الأطول في البطولة؛ حيث كانت الطموحات أن يصل الفريق إلى مركز مرموق مع ختام هذه الجولة، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.
المتسابق أحمد الحارثي أكد أن "الفريق فعل كل شيء من أجل التواجد في منصة التتويج"، قائلا إن "الخطة تم تنفيذها بكل دقة، والسيارة لم تساعدنا في تكملتها إلى النهاية، وقد فقدنا نقاطًا كنا بأمس الحاجة إليها في تعزيز رصيدنا بالترتيب العام للبطولة".
ومن المقرر أن تكون المشاركة المقبلة للحارثي في بطولة العالم للتحمل في جولة البرازيل في 14 يوليو الجاري، بمعية الإيطالي روسي والبلجيكي مارتن مع فريق دبليو آر تي، ويأمل الحارثي أن يُحالفه الحظ للتتويج بمركز مناسب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
معالم التصعيد الاسرائيلي واضحة.. فهل يرفع حزب الله التحدي؟
بات واضحا ان لبنان لن يقبل الورقة الاميركية التي وصلته بعد مشاورات اميركية اسرائيلية، اذ لديه ملاحظات جدية مرتبطة بلجنة الرقابة الغربية التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، لذلك فإن فشل موجة التفاوض الحالية بات مرجحا مع توقع الذهاب بعد ذلك الى مستوى جديد من التصعيد العسكري لينتقل الجميع مجددا الى التفاوض.
معالم التصعيد العسكري الاسرائيلي باتت واضحا، اذ انه مرتبط بكمية الاستهدافات اكثر من ارتباطه بنوعيتها، اي ان كثافة القصف على الجنوب وعلى الضاحية والبقاع ستكون اكبر من السابق على ان يترافق ذلك مع عمليات تقدم برية لتحقيق انجازات واضحة في الميدان، لذلك يحصل إلتفاف بإتجاه بلدة شمع للسيطرة على بعض المرتفعات الاساسية.
يصبح السؤال اليوم كيف يمكن ان يكون تصعيد "حزب الله" ؟ هل يتجه الحزب الى تكثيف ضرباته ضمن الشعاع ذاته؟ او انه سيزيد من استهدافاته بإتجاه وسط اسرائيل وتحديدا حيفا وتل ابيب التي يحيدها بشكل شبه كامل ويحصر قصفه الصاروخي بالقواعد العسكرية هناك، وعليه فإن التصعيد والتصعيد المضاد سيكون هو العامل الحاكم للوصول الى مفاوضات جدية جديدة.
وترى المصادر ان اسرائيل لديها قلق جدي من استمرار تعافي "حزب الله" لان هذا الامر سيؤدي الى تمكن الحزب من ايلام الداخل الاسرائيلي اكثر، وعليه فإن المكاسب التي ممكن ان يمكن ان يحصل عليها نتنياهو اليوم ستكون اقل من التي قد يحصل عليها لاحقاً بعد تمكن الحزب من تعزيز امكانياته العسكرية او ترميمها..
وتعتبر المصادر ان" حزب الله" لديه قناعة بأن اسرائيل لن تستطيع تحقيق اكثر مما حققت ولذلك فإن الوقت سيكون لمصلحته ولتحسين شروطه السياسية لاحقا، من هنا يصبح الميدان اليوم مسارا إلزاميا في الاسابيع المقبلة خصوصا اذا بدأ الرئيس الاميركي دونالد ترامب الضغط على تل ابيب لانهاء الصراع في الشرق الاوسط ليصبح عندها الحزب اقدر على تحقيق شروطه..
اوحى "حزب الله" امس ايضا انه بات يتعافى بسرعة قياسية في ما يخص قدراته الصاروخية اذ وجه ضربات مكثفة جدا بإتجاه حيفا، فإستهدف خمس قواعد عسكرية في لحظة واحد بعشرات الصواريخ الكبيرة، وهذا يعني ان الحزب يريد التفاوض بشكل جدي، وإن من اجل الوصول الى تسوية في المدى المتوسط.. المصدر: خاص "لبنان 24"