إعلام عبري: أكثر من 800 ضابط إسرائيلي قدموا استقالاتهم هذا العام
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
سرايا - قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن "أكثر من 800 ضابط برتبة عقيد ومقدم قدموا استقالاتهم هذا العام بنسبة تكاد تكون غير مسبوقة".
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أكّدت اليوم "مقتل جندي وإصابة 10 آخرين بنيران المقاومة خلال المعارك بغزة".
وأكد موقع /إسرائيل بلا رقابة/ العبري، "مقتل جندي وإصابة 10 آخرين بينهم 3 في حالة حرجة، في انفجار فتحة نفق مفخخة قرب قوة من الجيش بمعارك غزة".
وأشار إلى "هبوط طائرة صباح اليوم في مستشفى (سوروكا) وعلى متنها جنود مصابين في معارك غزة".
وكانت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت اليوم أنها "استهدفت دبابتي (ميركافا) وقوة تابعة للاحتلال وقنصت جنديا في حي الشجاعية بغزة".
وبحسب معطيات جيش الاحتلال فقد ارتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 668 بينهم 314 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 269 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و900 شهيدا، وإصابة 87 ألفا و60 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.
وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.
وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.
وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.
وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.
إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.
وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.