بوابة الوفد:
2025-03-04@20:32:17 GMT

الاعتراف بالحق فضيلة

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

تربينا على حب الضيف وحسن استقباله واقتسام اللقمة معه، خاصة اذا اضطرته الظروف ان يطرق ابوابنا تاركا ماله وحاله في بلده التي اجبر على الخروج منه تحت ضغوط معينة، وكم تكون سعادتنا اذا كان هذا الضيف شقيقا عربيا او اخا لنا بالجوار، فحسن استقباله ضرورة اوصى بها رسولنا صلى الله عليه وسلم لسابع جار.

هذا ما فعلته مصر والتزم به أبناؤها عندما استقبلت أكثر من 62 جنسية من الضيوف ولا نقول لاجئين من بلاد مختلفة، عاشوا واندمجوا بين أبنائها واقتسموا معهم رغيف الخبز وكوب الماء وحبة الدواء ومقعد الاتوبيس، متمتعين بكل الدعم في المرافق والخدمات بنفس الاسعار التي يدفعها المصريون دون ان يعتبرهم احد من الغرباء.

فعلت ذلك مصر بمنتهى الحب مع السودانيين والسوريين والاردنيين والعراقيين واللبنانيين والقبارصة وغيرهم من جنسيات متعددة، بل فتحت أمامهم أبوابا للرزق والاعاشة فمنهم من فتح المطاعم وآخر الكافيهات وثالث تخصص في الحلويات الشرقية، ورابع في التجارة والسوبر ماركت وغيرها من المهن، دون مضايقة او ملاحقة من أحد. ولكن عندما يلجا طبيب سوداني الى الاعلان عن استعداده لإجراء عمليات الختان او الاجهاض، عبر لافتة واضحة بالمخالفة للقانون المصري والدين الاسلامي، اللذان يجرمان ويحرمان ذلك، دون احترام لمشاعر البلد الذي يعيش على ارضه او استشعار الحرج من ممارسة هذه الافعال بين اهله وسكانه، هنا يكون خروجا علي القانون يستوجب المساءلة والعقاب. 

ليس ذلك فقط، وانما عندما تكون مصر قد أعلنت من قبل عن ضرورة توفيق اوضاع الجاليات الاجنبية على أرضها، من خلال استيفاء تصاريح وتراخيص الإقامة، وحددت لذلك موعدا ٣٠ يونيو الماضى، لذلك عندما يتم ترحيل من يخالف، لن يكون علي مصر لوم أو عتاب خاصة وهي التي فتحت للجميع احضانها، وعاشوا بين ابنائها داخل بيوتها وليس في مخيمات أو ملاجئ على الحدود، كما فعلت بعض الدول دون ان تطالب المفوضية الأممية للاجئين باي مقابل لهذه الاستضافة، بييما تدفع من قوتها اكثر من 10 مليارات جنيه سنويا تكلفة لتلك الاستضافة!

أظن بعد ذلك الا يكون من حق مصر على ضيوفها ان يعترفوا بجميلها، او علي الاقل ان يلتزموا بقانونها، عملا بالقول الماثور الاعتراف بالحق فضيلة، ومن حق مصر على ضيوفها ان يعترفوا بالجميل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالعظيم الباسل الحق فضيلة الاعتراف

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: استبدالي لن يكون "سهلًا"

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس الأحد أن استبداله لن يكون "سهلاً"، في وقت ترغب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برحيله بسبب رفضه الرضوخ لمطالب موسكو.

وقال زيلينسكي الذي لم يخلع ملابسه العسكرية منذ الهجوم الروسي على بلاده في فبراير (شباط) 2022، للصحافة في لندن "نظراً إلى ما يحدث، ونظراً إلى الدعم، فإن استبدالي ببساطة لن يكون بهذه السهولة".

وأضاف زيلينسكي "لن تكون المسألة مجرد تنظيم انتخابات. بل سيتعين أيضاً منعي من الترشح، وهو الأمر الذي سيكون أكثر تعقيداً بعض الشيء".

وذكّر الرئيس الأوكراني الذي يسعى إلى الحصول على ضمانات أمنية لبلاده في حال وقف إطلاق النار، بأنه سبق أن عرض استقالته في مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.

وقال مساء أمس "إذا كان هناك حلف شمال الأطلسي وكانت هناك نهاية للحرب، فهذا يعني أنني أنجزت مهمتي".

As a result of these days, we see clear support from Europe. Even more unity, even more willingness to cooperate.

Everyone is united on the main issue – for peace to be real, we need real security guarantees. And this is the position of all of Europe – the entire continent. The… pic.twitter.com/inGxdO8jQz

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 3, 2025

 وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة أمس الأحد في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بفعل المزيد من أجل الأمن في أوروبا وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توفر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين ترامب وزيلينسكي.

وشكّل الاجتماع مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي، بعد 48 ساعة على مشادّته مع ترامب، حيث أخذ الرئيس الأمريكي على نظيره أنه "وضع نفسه في وضع سيئ جداً" وأنه "لا يملك أوراقاً في يده" وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا.

ستارمر يكشف خطة سلام في أوكرانيا "تحظى بدعم" ترامب - موقع 24أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن المملكة المتحدة ستخصص 1.6 مليار جنيه إسترليني (ملياري دولار) لتزويد أوكرانيا بـ5 آلاف صاروخ دفاع جوي، في إطار دعمها المستمر لكييف في مواجهة الهجمات الروسية.

وصعّدت واشنطن الضغوط على زيلينسكي مجدداً أمس، عبر تلميح مسؤولين فيها إلى ضرورة رحيله.

والأسبوع الماضي، اتهم ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور"، نظراً إلى عدم إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في أوكرانيا وأرجئت بسبب الحرب.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز "نحتاج إلى قائد قادر على التعامل معنا والتعامل مع الروس في وقت ما وإنهاء هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • حماس تجدد تأكيد موقفها: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيا خالصا
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • زيلينسكي: استبدالي لن يكون "سهلًا"
  • زيلينسكي يرد على المسؤولين الأميركيين: استبدالي لن يكون سهلاً
  • ممثل شهير يدعم فلسطين في حفل جوائز “الأوسكار”
  • فيديو لممثل يدعم فلسطين في حفل جوائز "الأوسكار"
  • مقربون من ترامب: رحيل زيلينسكي قد يكون الحل الأخير للأزمة
  • خالد النمر: ارتفاع الضغط قد يكون صامتًا دون أعراض
  • قطر والسعودية ومصر رفضوا الاعتراف بها.. (حكومة الشفشافة).. شهادات وفاة