أصدرت هيئة الدواء المصرية ضوابط جديدة لصرف وتداول 11 مضادا حيويا، تشمل هذه الضوابط تعليمات صارمة للشركات والصيدليات ومخازن الأدوية، حول كيفية التعامل مع مجموعة الاحتياطي Reserve استنادا على روشتة طبية مختومة، لضمان الحفاظ على فعاليتها والحد من مخاطر الاستخدام غير الرشيد.

وفقا للدليل التنظيمي الخاص بصرف المضادات الحيوية، أوضحت هيئة الدواء المصرية أن الضوابط الجديدة تأتي استجابة للزيادة المستمرة في حالات مقاومة المضادات الحيوية، وهو ما يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة على مستوى العالم.

حظر تداول 11 مضادا حيوياقائمة الأدوية المحظور تداول إلا بروشتة طبية

وأكدت هيئة الدواء أن الضوابط تشمل تعليمات واضحة لصرف المضادات الحيوية يجب اتباعها، بما في ذلك تحديد الحالات التي تستدعي استخدامها، وكيفية تخزينها وتوزيعها بشكل يضمن الحفاظ على فعاليتها.

وأكدت هيئة الدواء المصرية على ضرورة التزام جميع الجهات المعنية بهذه الضوابط، مشددة على أنها ستقوم بمتابعة تطبيقها بدقة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إغلاق 39 منشأة خاصة لعلاج الإدمان والطب النفسي، بمناطق المقطم ومدينة بدر، بمحافظة القاهرة، والبدرشين بمحافظة الجيزة، ومدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، ومدينة العبور بمحافظة القليوبية، وذلك لوجود مخالفات بتلك المنشآت.

اقرأ أيضاًهيئة الدواء المصرية تستقبل وفد الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية

هيئة الدواء المصرية تكشف عن تفاصيل أسباب تسعير الدواء

هيئة الدواء المصرية تستقبل وفد المجلس القومي للأدوية والسموم بالسودان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية حظر الدواء المصرية مضادات حيوية هیئة الدواء المصریة

إقرأ أيضاً:

ارجوك أعطنى هذا الشريط!

جاءنى صوت صديقى الصيدلى المخضرم حزينًا على ما آل إليه حاله وحال مهنة الصيدلة.

فخلال ثلاثة أعوام من التخبط والارتباك فى سوق الدواء تدهورت أحواله المالية بشدة مع تدهور السوق، وفقد صيدليتين كان يستأجرهما منذ فترة طويلة واضطر إلى العمل مديرًا لإحدى الصيدليات.

الصيدلى المخضرم ارجع أسباب تدهور سوق الدواء إلى ارتفاع أسعار الدولار وعدم توافره لفترات طويلة ما أدى إلى نقص المواد الخام مع ارتفاع اسعارها بشكل كبير وهو ما انعكس مباشرة على أسعار الأدوية وأدى إلى اختفاء أصناف كثيرة منها وباتت ارفف الصيدليات خالية من الأدوية.

النواقص بحسب صديقى الصيدلى وصلت حتى الآن إلى حوالى ثلاثة آلاف صنف رغم أن الرقم الرسمى الذى أعلنته هيئة الدواء أقل من ألف صنف.

والكارثة كما ذكرها هى إلزام هيئة الدواء للصيدليات البيع بسعرين مما كان سببًا رئيسيًا لتأكل رأس المال مع الارتفاعات المتتالية لأسعار الأدوية، وزيادة أسعار الخدمات من كهرباء ومياه وعمالة دفعت كثيرًا من أصحاب الصيدليات إلى الإغلاق، وللأسف هذه الأزمة طالت سلاسل الصيدليات الكبرى التى بلغت ديونها لشركات الأدوية والمصانع مبالغ فلكية تقدر بمليارات.

حالة الارتباك والتخبط فى سوق ألقت بظلالها أو قل بسوادها على المريض الغلبان الذى يعانى أصلا من الغلاء الفاحش فى أسعار الأكل والشرب وجميع الخدمات.

هذا الغلاء امتد إلى الدواء الذى ظل على مدى سنين طويلة خطا أحمر غير مسموح من الاقتراب منه، فارتفعت أسعار كثير من الأدوية تقريبًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة بنسب تجاوزت نسبة 100% 100 والأسوأ أن كثيرا من هذه الأصناف غير متوافرة منذ عدة أشهر ويعرض حياة أصحاب الأمراض المزمنة للخطر، ومنها على سبيل المثال كونكور منظم ضربات القلب مختف بكل تركيزاته والبدائل، رغم أنه من أقدم الأدوية وموجود فى الأسواق منذ ثلاثين عامًا تقريبا، وديامكرون لمرضى السكر، والتروكسين لمرضى الغدة ودافلون لمرضى الدوالى، وكل أدوية الضغط المرتفع والمنخفض.

نواقص الأدوية شملت مجموعات بأكملها، رغم ادعاء هيئة الدواء أن أغلب الأصناف المختفية لها بدائل!!!

فعلى سبيل المثال فوارات الأملاح ومنها يورسلفين ويوريفين ويورايد وغيرها وحتى البدائل من الكبسولات والاقراص مختفية تماما من الصيدليات والمستشفيات الحكومية والتأمين الصحى، وأدوية المرارة مثل رواكول وبايليكول أيضا ضمن النواقص وليس لها بدائل، أغلب المضادات الحيوية مختفية وما ظهر منها مؤخرا ظهر بزيادة لاتقل عن 40%، ووفقا لخبراء فى مجال الدواء فإن أغلب المصانع لجأت إلى تعطيش الأسواق للضغط على هيئة الدواء لرفع أسعار الأدوية المختفية ما بين 25% إلى 40% قبل إعادتها للأسواق ليجد المريض نفسه بين مطرقة الغلاء وسندان الاختفاء مضطرا لتخفيض احتياجاته من الدواء إلى شريط من كل صنف أو الاستغناء عن بعضها وتحمل الآلام المرض.

وعلى الجانب الآخر فقد خلف اختفاء الدواء وارتفاع الأسعار ولجوء المرضى لتخفيض الكميات حالة من الركود والخسائر المتلاحقة قد تؤدى إلى إغلاق مزيد من الصيدليات.

 

مقالات مشابهة

  • «هيئة الدواء» تسحب عقار لعلاج السكر من الصيدليات.. غير مطابق للمواصفات
  • «تخصصات مختلفة».. خريطة 8 قوافل طبية مجانية في الإسكندرية خلال شهر يوليو
  • الإسعاف الجوي يباشر بلاغ لحادث مروري بمحافظة صامطة.. فيديو
  • ماذا قدمت حياة كريمة للمواطن الأكثر احتياجا بمحافظة الأقصر؟
  • استشاري طب أطفال تحذر من خطورة تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل
  • متى تهدد المضادات الحيوية صحة الجسم؟
  • ارجوك أعطنى هذا الشريط!
  • احذر: الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • إغلاق 39 منشأة خاصة لعلاج الإدمان والطب النفسي لوجود مخالفات