الاستعدادات النهائية لمؤتمر إطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين | صور
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن انتهاء الاستعدادات النهائية لانطلاق المؤتمر الصحفي لـ مهرجان العلمين للكشف عن تفاصيل الدورة الثانية.
ومن المنتظر أن يتم الكشف خلال المؤتمر الصحفي عن تفاصيل الحفلات المقرر أقامتها على هامش فعاليات مهرجان العلمين بالإضافة إلي باقي الأنشطة التي تبدأ منتصف الشهر الحالي.
وينطلق المؤتمر الصحفي الذي تنظمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية من المهرجان، في تمام الساعة 6 مساء اليوم الأثنين في مدينة العلمين.
ومن جانبها قالت دانا مدحت، مراسلة «إكسترا نيوز»، إن مدينة العلمين الجديدة تعد من أفضل الأماكن الساحلية والسياحية المصرية، نظرا لموقعها المتميز الذي يطل على البحر المتوسط، فضلا عن الطقس الرائع الذي تتمتع به ليس فقط في فصل الصيف بل طوال العام.
وأضافت «مدحت»، خلال لقائها ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مهرجان العلمين في نسخته الأولى بالعام الماضي شهد زخما كبيرا على كل المستويات الرياضية والترفيهية، فضلا عن الحفلات التي أُقيمت بمشاركة عدد كبير للغاية من نجوم الوطن العربي وليس الدولة المصرية فقط، موضحة أن المهرجان شهد حفلات تناسب كل الأذواق الموسيقية كالطربية والشبابية وغيرهم، يأتي ذلك علاوة على وجود مسارح وعروض ترفيهية متنوعة.
اقرأ أيضاً«المتحدة للخدمات الإعلامية»: تخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين2 لأهالي غزة
تفاصيل البرومو التشويقي للدورة الثانية من مهرجان العلمين (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مهرجان العالمين المؤتمر الصحفی مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.