يويفا يفتح تحقيقا تأديبيا باحتفالية بيلينغهام أمام سلوفاكيا في يورو 2024
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إجراء تحقيق في إشارة قام بها جود بيلينغهام، لاعب وسط المنتخب الإنجليزي، بعدما سجل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة في المباراة التي فاز فيها فريقه على سلوفاكيا 2-1، أمس الأحد، في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا المقامة حاليا في ألمانيا.
وسجّل صانع لعب ريال مدريد الإسباني هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت البدل عن ضائع، ليحتكم المنتخبان إلى شوطين إضافيين نجح خلالهما المهاجم هاري كين في خطف هدف الفوز والتأهل، لتضرب إنجلترا موعدا مع سويسرا في ربع النهائي السبت.
في أعقاب الهدف، أظهر فيديو بيلينغهام (21 عاما) وهو يحاكي وضع يديه على أعضائه التناسلية في حين كان يبدو أنه ينظر إلى مقاعد بدلاء المنتخب السلوفاكي.
وأصدر (يويفا) بيانا، اليوم الاثنين جاء فيه: "ستجري لجنة الأخلاق والانضباط تحقيقا بخصوص انتهاك محتمل للوائح السلوك اللائق من جانب لاعب المنتخب الإنجليزي بيلينغهام، بعد حدوث ذلك خلال مباراة".
وأضاف: "سيتم الإعلان عن أي معلومات بخصوص هذا الأمر في حينه".
وكان بيلينغهام نشر عبر حسابه على منصة "إكس" عن تلك الإشارة بعد المباراة قائلا: "إنها مزحة داخلية مع بعض الأصدقاء المقربين الذين حضروا المباراة، لا شيء سوى الاحترام للمنتخب السلوفاكي الذي خاض المباراة بقوة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الادعاء البلجيكي يفتح تحقيقا بارتكاب جرائم في العراق ضد توني بلير
قرر مكتب الادعاء العام الفيدرالي البلجيكي، قبول فتح تحقيق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مدينة الفلوجة غربي العراق عام 2004.
وقال بيان للناشط الحقوقي العراقي محمد طارق الدراجي؛ إن "رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، بوصفه مشاركا في جريمة غزو العراق والعمليات العسكرية التي أعقبت ذلك بعد عام 2003، سيواجه مجموعة من التهم، أبرزها المسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، شملت عمليات قتل وتعذيب وتجويع مروعة بحق مئات آلاف المدنيين في الفلوجة سنة 2004، التي ما زالت آثارها واضحة في المدينة، بما فيها التلوث البيئي والإشعاع؛ جراء آلاف من أطنان الأسلحة المحرّمة ضد الشعب العراقي، ما خلف أمراضا كثيرة أبرزها السرطان والولادات المشوهة".
إظهار أخبار متعلقة
وذكر الدراجي، أن بلير سيواجه أيضا مسؤولية تمكين المليشيات والجماعات المسلحة التابعة لإيران من حكم العراق، ودعمها رغم تنفيذها سلسلة عمليات قتل وتطهير طائفية، والتضييق على الحريات العامة والخاصة، وإجراء عمليات تغيير ديموغرافي واسعة في العراق، وإلغاء فكرة الدولة والمؤسسات عبر تشريعات وقرارات لسلطة الاحتلال، ما زالت تأثيراتها سيئة وكارثية على العراقيين.
كما يواجه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، تهم تسهيل عمليات نهب منظمة وجرائم فساد كبيرة ونقلها إلى خارج العراق، في ظل سيطرة القوات الأمريكية والبريطانية على البلاد، وإدارتهم لها تحت عنوان "سلطة الائتلاف المؤقتة".
إظهار أخبار متعلقة
كما دعا الدراجي، الضحايا من أبناء الشعب العراقي إلى إرسال ما لديهم من أدلة ومعلومات تتعلق بالجرائم المرتكبة إلى مكتب الادعاء العام الفيدرالي البلجيكي، لتعزيز حق الشعب العراقي في محاكمة طوني بلير، ورفع قضيته داخل المحاكم البلجيكية تمهيدا لإدانته كمجرم حرب.
وأكد الدراجي أن هذه الفرصة ستجعل العالم بأجمعه يسمع صوت الشعب العراقي المظلوم، ويستهدف المسؤولين عن جريمة احتلال العراق وتنفيذ واحدة من أسوأ فظاعات التاريخ.
كما طالب دول العالم الحر أن تتبع النهج ذاته في مساعدة ضحايا احتلال العراق، ومنع الإفلات من المحاسبة، من أجل عدالة انتقالية حقيقية تعيد للعراقيين حقوقهم وسيادتهم الكاملة.