«منى» صاحبة أول جدارية عن مدينة العلمين الجديدة: معجزة معمارية على أرض مصر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
من شواهد القبور والألغام المتناثرة وغياب الحياة، إلى مدينة سياحية عالمية تجذب الأنظار إليها من كل بقاع العالم، هكذا تحولت مدينة العلمين خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي دفع الطالبة منى حسين، خريجة دفعة 2023 من كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، لتخصيص مشروع تخرجها عن تلك المدينة، لتطلق أول جدارية عن مدينة العلمين في ثوبها الجديد.
الفنانة السكندرية الصغيرة، أطلقت عملا فنيا تمثل في جدارية بمساحة 80 في 160 سم، وثقت من خلالها رحلة مدينة العلمين من ألغام الحرب إلى أبراج التطوير، حيث يعلو الجدارية شواهد القبور لجنود الحرب العالمية وفي أسلفها رموز لأبراج العلمين الجديدة والسواحل الرائعة.
وتقول منى لـ«الوطن» إن التطوير الذي طرأ على مدينة العلمين جذبها لتخصيص مشروع تخرجها عنه، ما دفعها للسفر واستكشاف المدينة الساحلية الجميلة وإطلاق مشروع يمزج بين الماضي والحاضر.
وأوضحت أن مدينة العلمين كانت قديما منطقة حروب وضحايا وموتى وأيضا منطقة للألغام التي يصعب الاقتراب منها تماما ولكن الآن أصبحت مدينة العلمين الجديدة مدينة مصرية ضخمة تنقسم لعدة شرائح ونظرا للتطور التي شهدته المدينة في وقت قصير فأصبحت المكان السياحي الأبرز فى مصر ولكنها محتفظة أيضا بتاريخها العريق.
وأشارت إلى أنها حرصت على تقديم عمل فني يعبر عن الحداثة والتطور الجذري الضخم مستعينة بالخطوط الهندسية الدقيقة وأضخم المبانى الموجودة، موضحة فكرة التكرار في الأبراج باختلاف أحجامها ليشير إلى التطور السريع والمختلف في المدينة مع دخول الأمواج وليونة الخطوط الزرقاء المعبرة عن البحر المتوسط والجو الساحلي الذي تتميز به.
وأكدت أنها أرادت الاحتفاظ بتاريخ المدينة فعبرت عن ذلك بحفر أسماء ضحايا الحرب العالمية الثانية مثلما يتواجد في المتحف الحربي لمدينة العلمين، موضحة أنها معجزة معمارية على أرض مصر، مشيرة إلى فخرها كونها أول من خصص جدارية بتقنية الفسيفساء تقص قصة تطور العلمين، معبرة عن آمالها في إتاحة الفرصة لتصميم جدارية كبرى على إحدى الأماكن بتلك المدينة الساحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنون جميلة العلمين الجديدة مهرجان العلمين مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ووقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وأوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.