قالت وزارة الأوقاف والإرشاد إنها تولي عناية تامة لحجاج بلادنا العالقين في الأراضي المقدسة نتيجة اختطاف المليشيات الحوثية الإرهابية لأربع طائرات مع طاقمها الملاحي، كان من المفترض أن يعود الحجاج عبرها إلى مطار صنعاء الدولي. 

 

وأوضح مصدر مسؤول بالوزارة إنه بناءً على توجيهات رئيس مجلس القيادة فخامة الدكتور رشاد العليمي ودولة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، ووزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة يقوم قطاع الحج والعمرة بتقديم كافة خدمات النقل والسكن والإعاشة على نفقة الوزارة لحجاج بلادنا العالقين وإعادة ترتيب أوضاعهم في الأراضي المقدسة بالتنسيق مع الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية.

 

 

وأوضحت الوزارة أنها قامت بإرجاع جميع الحجاج العالقين في مطار جدة عبر أحدث الباصات إلى الفنادق المخصصة لهم بمكة المكرمة، وتوفير خدمات الإعاشة طوال فترة إقامتهم بالأراضي المقدسة، ومتابعة أوضاعهم.

 

وفي السياق ذاته، رتبت وزارة الأوقاف والإرشاد سفر الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن من حجاج بلادنا العالقين "برًا" _لمن يرغب_ عبر باصات حديثة إلى المحافظات التي قدموا منها، في الوقت الذي تستخدم المليشيات الحوثية معاناتهم كورقة ابتزاز سياسية لضيوف الرحمن من النساء والعجزة وكبار السن والمرضى دون أن تراعي أدنى قيم الإنسانية أو أخلاق الإسلام أو مروءة العرب!

 

كما قامت وزارة الأوقاف والإرشاد بنقل الراغبين من الحجاج العالقين إلى مطار العاصمة المؤقتة عدن بالتنسيق مع الخطوط الجوية اليمنية، مع تعنت المليشيات الحوثية الإرهابية ورفضها الإفراج عن الطائرات المختطفة. 

 

يذكر أن المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، عمدت إلى إحداث أزمة إعلامية وأمنية بمطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة، من خلال رفضها مغادرة الطائرات المختطفة بمطار صنعاء لإعادة الحجاج الذين أنجزت كل معاملاتهم، وإثارة حالة من السخط وسط الحجاج العالقين، إلا أن الجهود المشتركة بين وزارة الأوقاف والإرشاد والجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية قد فوتت ذلك المخطط باحتواء أزمة الحجاج العالقين وإعادتهم إلى الأراضي المقدسة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

امتدادا لمواقفها البطولية.. قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة قوى الشر

يمانيون/ تقارير امتدادا لمواقفها المشرفة في مواجهة الغزاة والمحتلين، خرجت القبائل اليمنية في وقفات مسلحة حاشدة أعلنت خلالها النكف والنفير العام والجهوزية لمواجهة أي تصعيد قد يقدم عليه العدو الأمريكي الصهيوني وأدواته.

شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من الوقفات القبلية المسلحة التي جاءت في إطار الموقف اليمني المتعاظم في مواجهة قوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والتي مثلت رسالة تحدي صريحة لكل طواغيت العالم.

القبائل اليمنية أعلنت من خلال تلك الحشود المسلحة المهيبة أنه لا يمكن للتهديدات والاستهداف الأمريكي الصهيوني للمنشآت والمقدرات في اليمن أن توهن من عزائم هذا الشعب الصامد وثباته في مواجهة كل الأخطار والمؤامرات.

الزخم القبلي تزامن مع الانتصار العظيم والتاريخي للمقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني، والذي كان لليمن قيادة وشعبا وجيشا شرف المشاركة فيه بقوة وعلى كافة المستويات، والذي مثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب اليمني وقبائله الأبية التي كانت وستظل في صدارة الموقف اليمني المساند لغزة وللقضية الفلسطينية.

عبر الخروج القبلي الكبير أيضا عن الرفض للقرار الأمريكي الإجرامي بحق أبناء يمن الإيمان والحكمة ومحاولة وصمهم بالإرهاب، واعتبره ورقة فاشلة ومحاولة مكشوفة للتغطية على الهزيمة المذلة التي لحقت بالبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر على أيدي أبطال القوات المسلحة.. مؤكدا في نفس الوقت أن أمريكا هي أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم بما اقترفته من جرائم بحق شعوب العالم.

لذلك أبدت قبائل اليمن الاستعداد التام للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، وكذا الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقة قد يقدم عليها العدو.

وصدرت عن الوقفات والنكف القبلي التي عمت المحافظات اليمنية بيانات شديدة اللهجة أكدت الثبات على الموقف المبدئي في التصدي لأعداء اليمن والأمة، ومواصلة النصرة والإسناد لكل المظلومين وفي المقدمة الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأهل الحكمة والإيمان ولا يمكن التخلي عنها مهما بلغت التحديات.

وجددت تلك البيانات التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي خطوات تصعيدية لمواجهة قوى العدوان والاحتلال وخوض أي جولات صراع مقبلة مع العدو الصهيوني الأمريكي.

التحرك القبلي الملفت لقبائل اليمن، اعتبره قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تأكيدا على الموقف الصريح والواضح والقوي والثابت لهذه القبائل الأبية، مذكرا بالرصيد العظيم للقبيلة اليمنية على مدى التاريخ في ثباتها، وشجاعتها، ونخوتها، وشهامتها وإبائها، ودورها الجهادي المشرف والمشهود على مر التاريخ في التصدي للغزاة والطامعين.

ولأنها جزء أصيل من هذا الشعب الصامد الأبي خرجت قبائل اليمن بعدتها وعديدها لتجدد العهد للقيادة الثورية الحكيمة بأنها في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء الأمريكان والصهاينة، وانها ستظل كما عهدها الجميع الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات وأحلام الغزاة الطامعين.

عرفت القبائل اليمنية على مر العصور بصلابتها وقوة بأسها وعدم قبولها بظلم الأعداء مهما كلفها ذلك من تضحيات، بيد أنها اليوم أكثر وعيا وبصيرة بتحركات الأعداء وأكثر قدرة على تلقينهم الدروس القاسية.

وبفضل صمود وبأس القبائل اليمنية وما سطرته من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة، أصبح اليمن يسمى “مقبرة الغزاة” أي أن جباله وسهوله ووديانه وصحاريه كانت وستظل مقابر جماعية لجحافل الغزاة والمستكبرين في حال ارتكبوا أي حماقة أو فكروا بدخول اليمن.

مقالات مشابهة

  • تزايد الضغوط والدعوات الأمريكية لممارسة أقسى العقوبات على المليشيات الحوثية
  • المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • برعاية وزارة الثقافة .. نيران الأناضول تختتم عروضها بأوبرا القاهرة
  • «التنمية المحلية»: إزالة 6453 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية في 2024
  • ترامب لماسك: أعيدوا رائدي الفضاء العالقين حالا
  • امتدادا لمواقفها البطولية.. قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة قوى الشر
  • قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد
  • مهلة بدون مقابل.. الإسكان تعلن تيسيرات إضافية لقطع الأراضي المُخصصة للشركات
  • قانوني يوضح ‏3 خطوات هامة قبل قسمة الميراث.. فيديو
  • بوابة الوظائف الحكومية تعلن 10 شروط للتقديم في وظائف الأوقاف.. اعرفها