ديالى رهينة للصراع السياسي بين العامري والمالكي ..
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشف مصدر سياسي مطلع ، يوم الخميس، عن طبيعة ما وصفه بالصراع الخفي بين منظمة بدر بقيادة هادي العامري وائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي على منصب المحافظ في ديالى.
وقال المصدر ، إن: “الإطار التنسيقي اتفق في وقت سابق بأن تكون محافظة ديالى من حصة ائتلاف دولة القانون بعدما حصلت كتلة بدر على منصب محافظ الديوانية بدلا عن ائتلاف المالكي”.
وأضاف أن”ائتلاف دولة القانون أعلن عن ترشيح أكثر من شخصية لمنصب محافظ ديالى لكن جميعها لم تحظَ بموافقة وإجماع أعضاء مجلس ديالى لأن كتلة بدر في الحقيقة وبحسب المؤشرات لاتريد خسارة محافظة ديالى لأهميتها الاقتصادية والسياسية والاقليمية وفي الوقت ذاته لاتريد ذلك ان يخلق خلافات بينها وبين ائتلاف المالكي”.
وأشار المصدر، إلى أن “كل المحاولات لعقد جلسة لتمرير تشكيل الحكومة المحلية في ديالى لم تنجح بسبب اعتراض المحافظ السابق والقيادي في بدر مثنى التميمي والمتحالفين معه من كتلته وبقية الكتل على التصويت لصالح أي مرشح والمطالبة بالتجديد له حصرا”.
وأكد أن”الكتل السياسية بمحافظة ديالى تحاول في الوقت الراهن جمع أغلبية مطلقة من 9 أعضاء او أكثر لعقد جلسة من أجل التصويت لصالح المرشح الذي طرحه المالكي اليوم بشكل رسمي وهو العميد السابق بكلية القانون في ديالى خليفة التميمي”.
وتسلمت كتلة بدر إدارة محافظة ديالى عام 2015 عندما نجح مثنى التميمي الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس المحافظة حينها بإقناع المجلس بالتصويت لصالحه واعطى منصب رئاسة المجلس للكتل السنية التي كانت تمثل الغالبية العظمى في المجلس وقتذاك.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يدين اعتقال قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي ويطالب بالإفراج عنه
أدان المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بشدة اعتقال عبدالولي الصبيحي رئيس المكتب السياسي للمجلس، على يد قوة عسكرية تابعة لما تُسمى بـ "درع الوطن" مساء الأربعاء في منطقة الشط بمديرية المضاربة بمحافظة لحج.
ووصف المجلس في بيان له تابعه "الموقع بوست"، عملية الاعتقال بأنها جريمة تعسفية تفتقر إلى أي مسوغ قانوني أو شرعي، معربا في الوقت ذاته عن قلقه العميق تجاه هذا الاعتقال.
وأعتبر المجلس هذا الاعتقال انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، واستهدافًا خطيرًا للحراك الثوري الجنوبي.
وأشار المجلس إلى أن اعتقال الصبيحي يأتي ضمن سلسلة من الاعتقالات التعسفية التي طالت العديد من قيادات وأعضاء الحراك الثوري الجنوبي في الفترة الماضية.
وحمّل المجلس السلطات العسكرية والأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة عبدالولي الصبيحي، داعيًا الشخصيات الاجتماعية والسياسية، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات والضغط من أجل الإفراج الفوري عنه.