محيي الدين: مصر لديها مقومات جيدة لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن مصر لديها مقومات متميزة لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وتحسين معدلات الاستثمار والتصدير.
التحول الرقمي في العالم العربي يعزز النمو الاقتصادي والاجتماعي ويساهم بالتنمية المستدامة محي الدين: 55% من الأجندة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مازالت بعيدة عن المساروقال محيي الدين، في مؤتمر نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، إن مصر تتمتع بأهم شروط النجاح الاقتصادي وهو الاستقرار، حيث تتمتع مصر بالاستقرار السياسي والاقتصاد القادر على الصمود رغم التحديات التي تفرضها الحروب والصراعات الإقليمية المحيطة بها، والأزمات الدولية التي تؤثر بالسلب على الاقتصاد العالمي ككل.
وأضاف ، أن مصر لديها رؤى للعمل التنموي والنمو الاقتصادي ستعمل على تنفيذها من خلال الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن هذه الرؤى لا تقتصر على المستوى الوطني، بل تمتد لتشمل المستويات الدولية والإقليمية، في ظل ما تتمتع به مصر من جذور وعلاقات وطيدة مع إقليمها المتوسطي والعربي والأفريقي، وتقارب الرؤى والعمل المشترك مع دول الجنوب بشكل عام، مع إيلاء البعد المحلي للنمو الاقتصادي والاجتماعي والتنمية المستدامة اهتمامًا خاصًا ليشعر المواطن المصري في مختلف القرى والمدن بثمار هذا العمل.
وأشار محيي الدين، في هذا السياق، إلى المراجعة الأخيرة الصادرة عن صندوق النقد الدولي، والتي أفاد خلالها الصندوق بأن مصر ستكون بنهاية البرنامج أقل تضخمًا وأكثر نموًا وأقل مديونية، وهو ما يمكن البناء عليه في فرص أعلى للاستثمار والتصدير والتطور.
وأوضح محيي الدين أن طبيعة الأعمال والأنشطة الاقتصادية تتغير في عالم سريع التغير يمر بالعديد من الأزمات التي تتسبب في حالة من عدم اليقين، والتي تعيق بدورها الاستثمارات والنشاط الاقتصادي ككل وتدفع صناع القرار في مختلف القطاعات لعدم المجازفة، مضيفًا أن البعد الدولي للنشاط الاقتصادي يتأثر بشدة بالصراعات والحروب والأزمات السياسية التي يشهدها العالم حاليًا.
وأفاد بأن الحروب التجارية والقيود التي تفرض على تدفق رؤوس الأموال تضيف إلى التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، كما يمثل تغير المناخ تحديًا كبيرًا أمام تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة ويؤثر سلبًا على حياة البشر وسبل معيشتهم، كما يتطلب حشد الموارد وتعزيز الاستثمار في أوجه العمل المناخي المختلفة بما يخفف من الانبعاثات الضارة ويحقق الصمود في مواجهة تغير المناخ.
وقال محيي الدين إن الدول تحتاج في مساعيها لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة بشكل عام إلى تحسين بيئة الأعمال والاستثمار لديها، وحشد الموارد والاستغلال الأمثل لها،
وتعزيز الاستثمارات العامة ومضاعفة معدلات مشاركة القطاع الخاص، والاعتماد على الشباب والاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز السياسات الصناعية، والاستثمار في الرقمنة والحلول التكنولوجية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتطوير البنى التحتية.
وشدد على أن تمويل العمل التنموي في الدول النامية والاقتصادات الناشئة على وجه التحديد يجب ألا يعتمد على الاستدانة التي تعيق النمو الاقتصادي لهذه الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمو الاقتصادي التنمية المستدامة الدكتور محمود محيي الدين غرفة التجارة الأمريكية الصراعات الإقليمية الحكومة الجديدة مصطفى مدبولي النمو الاقتصادی والتنمیة المستدامة محیی الدین
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الأساسية والتنمية المستدامة
شهد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية العلوم تحت عنوان "العلوم الأساسية والتنمية المستدامة" والذي تنظمه الكلية في الفترة من 28 إلى 30يناير الجاري بقاعة المؤتمرات الكبرى بمبنى رئاسة الجامعة، جاء ذلك بحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق، الدكتور محمد وائل عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمود خضاري نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتورة سهير أحمد ربيع نائب رئيس الجامعة الأسبق، الدكتور جمال عبد الله عميد كلية العلوم، الدكتور خالد بن الوليد رئيس عام المؤتمر، الدكتور محمد إسماعيل عبد الكريم وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، طروب طلبة أمين الجامعة، الدكتور صالح عياد محمد عمران سكرتير عام المؤتمر، وعدد من عمداء كلية العلوم السابقين، ووكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم و الباحثين المشاركين في المؤتمر.
ورحب رئيس الجامعة بالحضور الكرام، وأكد على اهتمام الجامعة بدعم منظومة البحث العلمي وتشجيع الباحثين على زيادة الوعي بأهمية جميع العلوم لتحقيق التنمية المستدامة، وعلى ضرورة استثمار البحث العلمي لتقديم الحلول المساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية المؤتمر و الذي يأتي في إطار جهود الدولة المستمرة لدعم وتشجيع البحث العلمي فضلا عن إبراز دور العلوم الأساسية في تحريك عجله التنمية ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مشيدا بجهد كلية العلوم والقائمين على تنظيم فعاليات المؤتمر.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد وائل عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بدعم رئيس الجامعة غير المحدود لقطاع الدراسات العليا والبحوث، مشيرا إلى أهمية المؤتمر والذى يهدف إلى ربط العلوم الأساسية بالتنمية المستدامة و تعزيز الترابط والتواصل بين التخصصات العلمية المختلفة في الجامعات المصرية، فتح قنوات اتصال لربط البحوث العلمية التطبيقية بالصناعات المختلفة بما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزيز أوجه الابتكار من خلال الوقوف على مشكلات العمل في دوائر الدولة ومؤسساتها وإيجاد السبل الكفيلة لمعالجتها.
وأشار الدكتور جمال عبد الله عميد كلية العلوم إلى أهمية المؤتمر فى نقل المعارف وتبادل الرؤى والأفكار مما يعزز قدرات شباب الباحثين، حيث يستهدف أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الماجستير والدكتوراة بالجامعات المصرية والدولية والمراكز البحثية المتخصصة مما يساهم في الارتقاء بالجامعة وخدمة المجتمع وفقا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، وأشاد باهتمام إدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد عكاوى فى دعم البحث العلمى والمؤتمرات العلمية.
واضاف الدكتور خالد بن الوليد رئيس عام المؤتمر بأن المؤتمر يشارك فيه (53) باحثا من مختلف التخصصات ومن مختلف الجامعات المصرية والدولية من دول ألمانيا، الصين، ماليزيا، المملكة العربية السعودية، سوريا، ومعهد البحوث الطبية، ومدينة الأبحاث العلمية، ويناقش (44) أطروحة علمية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل عبد الكريم مقرر المؤتمر ووكيل كلية العلوم للدراسات العليا بأن المؤتمر يتناول محاور العلوم الأساسية المختلفة، الطاقات الجديدة والمتجددة، التقنيات الحيوية والتنوع البيولوجي، البيولوجيا الجزيئية والمعلوماتية الحيوية، النانو تكنولوجي وعلوم المواد، علوم الأرض، النمذجة و الرقمنة وعلوم الحاسب، علوم البيئة والزراعة والإنتاج الحيواني، التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ، الموارد المائية وتقنيات تحلية وتنقية المياه، الكيمياء الدوائية والصناعية.
وتضمنت فعاليات الافتتاح الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح رموز كلية العلوم الذين وافتهم المنية خلال العام.