وزير خارجية جنوب السودان: لابد من وصول الأطراف بالخرطوم لنقاط اتفاق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال وزير خارجية جنوب السودان، ماييك أيي دينج، إن المواطنين السودانيين نزحوا إلى البلاد المجاورة وبعضهم أتى إلى جنوب السودان، لذلك يجب أن نضع أيدينا على آليات يتفق عليها الطرفان المتنازعان في السودان، وإننا مثل الطبيب نسأل المريض ما الذي تحتاجه وما هي مشكلته.
محاولة إيجاد الحلولوأضاف «دينج»، خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المريض هنا هم السودانيون، ونحاول أن نجد الكثير من الحلول عن طريق الاقتراحات المختلفة وهناك مبادرات من الدول المجاورة، ومن دول أخرى مثل جدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الهدف هو الوصول لحلول يرضى بها الطرفان، فإن هذا سيوقف الحرب، وأول شيء يجب أن يحدث هو إيقاف الحرب والكراهية، وبذلك نستطيع أن نناقش كيفية أن يأخذ كل طرف ما يريد بالنقاش والمباحثات نصل إلى هدفنا.
الحرب هي نتاج فشل السياسةوأكد أن الحرب هي نتاج فشل السياسة والمباحثات السياسية لذلك نطلع أن يكون اجتماع دول جوار السودان مثمرا وأن يكون هناك تبادل للرؤى المختلفة ونتطلع لحل هذه المشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان جنوب السودان دول جوار السودان الحرب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى الالتزام الذي تلقاه من أطراف النزاع في السودان بمنح "إمكانية وصول كاملة" لإيصال المساعدات إلى الفاشر ومخيم زمزم في ولاية شمال دارفور، وأكد أن المنظمة مُستنفرة للوصول إلى المدنيين الذين يواجهون وضعا حرجا ودعمهم.
هذا ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي في نيويورك اليوم الاثنين، حيث قال إن السيد فليتشر تحدث هاتفيا بشكل منفصل مع عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من التقارير التي تتلقاها من المنطقة، بما في ذلك "تقارير مروعة تشمل عمليات القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي، فضلا عن الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأولئك الموجودين هناك".
وقال دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني حذروا أيضا من أن الوضع يزداد تعقيدا بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، مما يعرض الناس لخطر متزايد من سوء التغذية والمجاعة.
وكانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا-سلامي، قد أصدرت بيانا يوم أمس حذرت فيه من أن المجتمع الإنساني في السودان يواجه تحديات تشغيلية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور، مدفوعة بالنزوح القسري وواسع النطاق للمدنيين من البنية التحتية القائمة والخدمات الإنسانية.
وقال السيد دوجاريك إن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف النزاع في السودان إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وحث المانحين على توفير تمويل سريع ومرن للحفاظ على الاستجابة الإنسانية في شمال دارفور.