قال وزير خارجية جنوب السودان، ماييك أيي دينج، إن المواطنين السودانيين نزحوا إلى البلاد المجاورة وبعضهم أتى إلى جنوب السودان، لذلك يجب أن نضع أيدينا على آليات يتفق عليها الطرفان المتنازعان في السودان، وإننا مثل الطبيب نسأل المريض ما الذي تحتاجه وما هي مشكلته.

محاولة إيجاد الحلول

وأضاف «دينج»، خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المريض هنا هم السودانيون، ونحاول أن نجد الكثير من الحلول عن طريق الاقتراحات المختلفة وهناك مبادرات من الدول المجاورة، ومن دول أخرى مثل جدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الهدف هو الوصول لحلول يرضى بها الطرفان، فإن هذا سيوقف الحرب، وأول شيء يجب أن يحدث هو إيقاف الحرب والكراهية، وبذلك نستطيع أن نناقش كيفية أن يأخذ كل طرف ما يريد بالنقاش والمباحثات نصل إلى هدفنا.

الحرب هي نتاج فشل السياسة

وأكد أن الحرب هي نتاج فشل السياسة والمباحثات السياسية لذلك نطلع أن يكون اجتماع دول جوار السودان مثمرا وأن يكون هناك تبادل للرؤى المختلفة ونتطلع لحل هذه المشكلات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان جنوب السودان دول جوار السودان الحرب

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم

أسفرت هجمات قوات الدعم السريع في السودان عن مقتل العشرات خلال يومين، على وقع تصاعد المواجهات مع الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم، التي تشهد قتالا عنيفا وسط قلق أممي إزاء ارتفاع حدة الصراع المتواصل للعام الثاني على التوالي.

ونفذت قوات الدعم السريع قصفا عنيفا، الجمعة، على الفاشر في ولاية شمال دارفور، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجراح مختلفة، وفقا مصدر طبي في المستشفى الجامعي في المدينة المحاصرة.

وكانت قوات الدعم السريع بدأت الأسبوع الماضي هجوما واسع على مدينة الفاشر التي تضم نحو مليوني نسمة، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من جرائم بحق المدنيين بدوافع عرقية حال سقطت المدينة.


والخميس، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم بعد قيام الدعم السريع باستهداف أحد أسواق المدينة، في حين أكدت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر وقوع عشرات الإصابات بفعل الهجوم.

وذكر مصدر طبي من المستشفى الجامعي في عاصمة ولاية شمال دارفور الشاسعة، أن بعض ضحايا القصف على السوق "مات حرقا، والبعض الآخر قُتل بشظايا"، حسب وكالة فرانس برس.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب خلال حديثه مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن "قلق بالغ إزاء تصعيد النزاع في السودان".

وسبق أن اتُهم طرفا الصراع المتواصل في السودان بارتكاب جرائم حرب، من خلال استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.

معارك في الخرطوم
وتتواصل المعارك الضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ فجر الخميس في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، في أكبر عملية منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهرا.

ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني انتزاع حي في مدينة بحري المتاخمة للعاصمة السودانية من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليه من اندلاع الحرب العام الماضي.

ونقلت فرانس برس عن شهود عيان، قولهم إنهم رأوا قوات الدعم السريع في ولاية النيل وهي "تتراجع" أمام هجوم الجيش.

وفي جنوب العاصمة، قصفت قوات الدعم السريع مواقع للجيش بالمدفعية والطائرات المسيرة في منطقة الجزيرة الزراعية، ما دفع الأخير إلى الرد بقصف جوي. وشهدت المنطقة معارك عنيفة بين الجانبين.


ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني  بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق من شهر أيلول /سبتمبر الجاري، خلص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنّها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأوصت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، بحظر الأسلحة وإرسال قوة لحفظ السلام من أجل حماية المدنيين، مشيرة إلى أن "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مسؤولان عن هجمات على مدنيين، ونفذا عمليات تعذيب واعتقال قسري".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • الإمارات تدين “الاعتداء” على مقر سفيرها بالخرطوم
  • وزير خارجية إسرائيل: لا نريد وقف إطلاق النار في لبنان
  • الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لكِ الله يا مصر ( ٩ )
  • وزير خارجية الروسي يحذر الغرب من محاربة “القوة النووية” في خطابه بالأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يخاطب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي
  • عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم
  • وزير خارجية السعودية: من دون فلسطين لن نتوصل إلى سلام إقليمي
  • البرهان: لا شروط مسبقة للحوار ونطالب بتنفيذ «اتفاق جدة» .. السعودية قدمت 3 مليارات دولار والولايات المتحدة تطالب بـ«هدن إنسانية» في الفاشر