حقوق تطالب بتدخل البرلمان بعد تدني نسب النجاح للصف الثالث المتوسط
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طالب رئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، مجلس النواب بالتدخل واستخدام صلاحياته الدستورية لإنقاذ واقع التعليم في العراق بعد تدني نسب النجاح للصف الثالث المتوسط.
وقال الساعدي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الواقع التربوي يعيش أوضاعا متدهورة انعكست على سير العملية الامتحانية وعمل المدارس وآليات العمل فيها فكانت النتائج سيئة وستكون المخرجات كارثية، وهذا ما حدث بالفعل إذ جاءت النتائج النهائية للمرحلة المتوسطة كارثية بالرغم من كل الوعود والتطمينات بأن يكون عام تفوق ونجاح، والحال يصدق على السادس الابتدائي، فضلا عن قيام طلبة السادس الإعدادي بتأجيل الكثير من المواد الامتحانية وبشكل غير مسبوق".
وأضاف أن "الذي يحز في النفس أن تصل الأمور إلى هذا المستوى في أهم مرفق حيوي في البلاد، فمنذ وقت ليس بالقليل يواجه قطاع التربية ضعفا كبيرا وتراجعا واضحا في الأداء والمخرجات ولكن من دون أذن صاغية تستمع للدعوات الكثيرة المطالبة بانتشال هذا القطاع الحيوي والمحافظة على الجيل العراقي الواعد الذي يعيش داخل دهاليز مظلمة ما يؤشر غياب الاهتمام بقطاع التربية وتركه يعيش الضعف والإهمال".
وتابع "لذلك ليست غريبة نسبة النجاح المتدنية في المراحل المتوسطة هذا العام، فضلا عن سوء إدارة آلية امتحانات طلبة السادس الإعدادي، لغياب المنهجية والقدرة على النهوض بالعملية الامتحانية".
وطالب مجلس النواب بـ"استخدام صلاحياته الدستورية لإنقاذ طلبة العراق من الواقع المزري والعمل على تشكيل اللجان الرقابية لإخضاع عمل الوزارة وإدارتها ومجمل واقع مديريات التربية للتقييم، والحفاظ على مستقبل البلد وعدم تركه لمزاجيات بانت نتائجها على الملأ وستكون أكثر سلبا، وتتمدد تداعياتها إذا لم يتم تدارك الأمور من أعلى المستويات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
4 طرق ناجحة للاستجابة لمريض الخرف عندما يخلط بين الأزمنة
مع تزايد معدلات الإصابة بالخرف، يتزايد تسليط الضوء على كيفية التعامل مع المريض، سواء من قبل أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية الصحية. وتطرح ورقة بحثية جديدة التساؤل حول كيفية الاستجابة لمريض يخلط الأزمنة أو الأمكنة، وهل الكذب العلاجي هو الأسلوب المناسب لتخفيف ضائقة المريض؟
وجود واقع متضارب لدى المريض بالخرف من التحديات الشائعة، حيث يكون المريض منسجماً مع زمان أو مكان مختلفين.
على سبيل المثال، قد يعتقد أن أحد والديه سيأتي ليأخذه إلى المنزل، أو أنه بحاجة إلى المغادرة بشكل عاجل لاصطحاب طفله من المدرسة، بينما لن يحدث ذلك في الواقع.
4 طرقوتقول الدكتورة أليسون بيلنيك من جامعة ماكماستر متروبوليتان: "هناك 4 طرق للاستجابة لهذا الخلط، ثبت أن اثنتين منهما ناجحتان".
الطريقة الأولى، بحسب "ذا كونفيرسيشن"، هي مواجهة واقع المريض أو تحديه.
مثلاً، إخبار الشخص الذي يعتقد أنه في المنزل أنه في المستشفى. لكن بينت التجارب أن هذا الأسلوب لا يؤدي عادةً إلى اتفاق، بل قد يزيد من حدة الضيق.
الطريقة الثانية هي التعايش مع واقع المريض. على سبيل المثال، بالموافقة على أن أحد أفراد الأسرة المتوفين، مثل أحد الوالدين أو الزوج/الزوجة، سيأتي لزيارته أو لاستلامه لاحقاً.
رغم أن هذه الاستراتيجية قد تنجح كاستراتيجية قصيرة المدى، إلا أنها محدودة زمنياً لأن الحدث الموعود لن يحدث أبداً. وهذا قد يزيد من حدة الضيق في نهاية المطاف.
طريقتان ناجحتانالطريقة الثالثة، وهي إحدى طريقتين ثبت نجاحهما، هي إيجاد جانب من واقع المريض يمكن مشاركته، دون الخوض فيه بالكامل.
مثلاً، إذا قال المريض إن والده (المتوفى) سيأتي لأخذه، فقد يسأله أحد أفراد طاقم الرعاية الصحية: "هل تفتقد والدك؟". هذا يتجنب الكذب، ولكنه يستجيب لنبرة المريض العاطفية ويمكّنه من مشاركة مشاعره.
وبالنسبة للشخص الذي يشعر بالقلق من ترك طفل أو حيوان أليف بمفرده في المنزل، قد يقول أخصائي الرعاية الصحية: "جارك يعتني بكل شيء في المنزل". هذا يوفر طمأنينة عامة دون تأكيد أو طعن في التفاصيل.
أما الطريقة الرابعة، فهي بالنسبة للمريض الذي يطلب العودة إلى المنزل مراراً وتكراراً لأنه لا يدرك حاجته الطبية، قد يسأل: "ماذا كنت ستفعل لو كنت في المنزل؟" يمكن تحديد حاجة أو رغبة - مثل تناول كوب من الشاي أو المشي أو مشاهدة التلفزيون - والتي يمكن تلبيتها في بيئة المستشفى.
أي تركز الطريقة الرابعة، الناجحة، على تحويل موضوع المحادثة بعيداً عن المشكلة التي كانت تسبب الضيق، إلى شيء آخر يمكنهم إشراك الشخص فيه.