شابة خليجية ضربت حبيبها وسرقت كلبه والقضاء يتدخل بعقوبتها بالسجن اربع سنوات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قضت محكمة كويتية، بسجن مواطنة شابة لمدة 4 سنوات، بعدما أدينت بضرب صديق لها أخلف في وعده بالزواج، قبل أن تسرق كلبه الذي يرتبط معه بعلاقة وثيقة.
وكشف المحامي، عبدالعزيز اليحيى، عن تفاصيل القضية الغريبة، وقال إن الشابة تبلغ من العمر 26 عامًا، وقضت المحكمة بسجنها مدة 4 سنوات مع الشغل والنفاذ بسبب الضرب وسرقة "الكلب".
وأوضح أن الشابة انهالت بالضرب على صديقها أو حبيبها (32 عامًا) بعدما فاجأها بإنه لا يريد الزواج منها بعد سنتين من علاقة جمعتهما على وعد بالارتباط الرسمي لم يفِ به الشاب.
وأضاف المحامي اليحيى أن تصرف الشابة كان في لحظة غضب، لكن الشاب تقدم بشكوى ضدها، قبل أن تدينها المحكمة.
ولم يوضح "اليحيى" تاريخ صدور الحكم، وما إذا كان قطعيًا ولا يقبل الاعتراض، لكن القضية أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تباينت فيها الآراء.
وحمَّل مدونون كويتيون تفاعلوا مع القضية، المسؤولية للشاب الذي تخلّى عن حبيبته، فيما انتقدها فريق آخر على ثقتها به وحتى على ردة فعلها بالضرب والسرقة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
الأناضول/ أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، عزم الجيش على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع"، جاء ذلك خلال كلمة للبرهان بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير/شباط الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.
وأكد البرهان الذي يتولى قيادة الجيش السوداني أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .
وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على تصريحات البرهان.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.