الحكومة الليبية تعيد فتح منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
طرابلس- أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاثنين1يوليو2024، إعادة فتح منفذ "رأس جدير" الحدودي مع تونس، الذي سبق أن تعذر افتتاحه بسبب خلافات بين القوات الحكومية ومسلحين من المنطقة الحدودية على الجانب الليبي.
وفي 19 مارس/آذار الماضي، شهد المنفذ اشتباكات مسلحة في الجانب الليبي بين قوات بحكومة الوحدة الوطنية ومسلحين من المنطقة الحدودية، ما دعا وزارة الداخلية لإعلان إغلاقه، وهو ما أعلنته بدورها السلطات التونسية في اليوم ذاته.
ونقلت صفحة "حكومتنا" الليبية الرسمية عبر منصة "فيسبوك"، الاثنين، بثا مباشرا لمراسم افتتاح المنفذ.
وخلال مؤتمر صحفي للمناسبة نقلته الصفحة، قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي: "الداخلية الليبية بالتعاون مع الجيش الليبي نفذت الخطة الموضوعة لتأمين المنفذ بشكل كامل، لذلك نفتتحه اليوم".
وأضاف الطرابلسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التونسي خالد النوري: "نحن الآن نؤمّن الحدود الليبية من العسة إلى وازن، من خلال هذه المنطقة كان يتم استنزاف الاقتصاد الليبي عبر التهريب، ولكن اليوم بمساعدة الجيش الليبي تم السيطرة عليها وتأمينها بالكامل".
وتابع: "بعد رأس جدير، ستتجه وزارة الداخلية لتنظيم العمل وتأمين منفذ الدبداب المشترك مع الجزائر وافتتاحه والقضاء على تهريب المخدرات من الجزائر إلى ليبيا ومن ليبيا إلى الجزائر".
وعبّر الطرابلسي عن طموحه في "رفع عدد المعابر مع تونس إلى 4 من خلال إضافة معبر العسة ومشهد صالح إلى معبري وازن ورأس جدير".
وفي 12 يونيو/ حزيران الماضي، وقعت حكومة الوحدة الوطنية الليبية وتونس اتفاقا أمنيا لإعادة فتح المعبر.
وفي 24 من الشهر ذاته، تعذّر افتتاح معبر رأس جدير وذلك بسبب احتجاجات ليبية محلية وإغلاق مسلحين من المنطقة الحدودية الليبية (مدينة زوارة) مع تونس الطريق المؤدي للمعبر، "الطريق الساحلي أبوكماش - رأس جدير".
ونتج عن إقفال المعبر أزمة محلية في ليبيا بين وزارة الداخلية من جهة وبين مسؤولي وكتائب مدينة زوارة الحدودية من جهة، حيث كانت الكتائب المسلحة في تلك المنطقة تدير المنفذ منذ سنوات.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الوحدة الوطنیة رأس جدیر مع تونس
إقرأ أيضاً:
مسؤولون ليبيون يحذرون من أطماع الجزائر التوسعية على حساب دول المنطقة
زنقة 20 | علي التومي
عبر مسؤولون ليبيون كبار عن غضبهم من المساعي الجزائرية في تقسيم بلدهم ومحاولة النظام العسكري الجزائري سرقة الأراضي الليبية عبر مخطط مفضوح يهدف إلى ترسيم الحدود بين ليبيا والجزائر.
ووصف ليبيون النظام الجزائري العسكري الحاكم “بالجرثومة” الذي يسعى لتمزيق دول منطقة شمال إفريقيا من خلال اساليب الإبتزاز ودعم الإنفصال لضرب الوحدة الترابية للبلدان وزعزعة امن وإستقرار لدول الجوار.
وإنتقد لليبيون تطاول السفير الجزائري بليبيا على السيادة الليبية، حيث دعا أخيرا إلى عقد إجتماع موسع مع الحكومة الليبية لترسيم الحدود للحديث عن محاولة ضم جزء كبير من الأراضي الليبية للجزائر.
ومن جانبهم قال سياسيون في ليبيا، ان النظام الجزائري يتبث مجددا أنه نظام توسعي وله اطماع في الدول المحيطة به مؤكدين على ضرورة طرد السفير الليبي من الجزائر والتصدي لهذا النظام المجرم.
وفي السياق ذاته، حذر ليبيون من الممارسات الجزائرية على الأراضي الليبية مطالبين حكومة عبد الحميد الدبيبة برفض اي مطالب جزائرية تمس من السيادة الليبية والعمل على إجهاض أي مخطط جزائري خبيث يمس من الوحدة الترابية الليبية.