وزارة الخارجية توفر تصديقها الرقمي استباقياً عبر القنوات الرقمية الخاصة بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية عن تعزيز التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي من خلال الربط الإلكتروني لخدمة تصديق المستندات مع خدمة إصدار الشهادات الدراسية التي تقدّمها المؤسسة، ليتمكن المتعامل من الحصول على 3 معاملات حكومية بإجراء واحد وعبر نافذة إلكترونية موحدة.
وتقلل عملية الربط زمن إنجاز الخدمة من 6 أيام إلى 3 دقائق، حيث كان يبلغ زمن توصيل المعاملة 3 أيام داخل الدولة و3 أيام خارج الدولة، فضلاً عن إلغاء رسوم خدمة التوصيل.
وتمكن هذه المبادرة المتعامل من التقديم على خدمة “إصدار وتصديق شهادة دراسية – تعليم عام” عبر القنوات الرقمية التابعة لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي واختيار تصديق وزارة الخارجية خلال إصدارهم للشهادة، للحصول على خدمة حكومية متكاملة دون الحاجة إلى زيارة منصات تقديم الخدمة الخاصة بكل من الجهتين المعنيتين على حدى، بما يسهل وصولهم إلى الخدمة وحصولهم عليها بشكل استباقي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة عمليات الربط الإلكتروني تحقيقاً لتكامل خدمة تصديق المستندات التي تقدّمها الوزارة مع الخدمات الرقمية التي تقدّمها الجهات المعنية، لتقدم خدمات استثنائية محورها الإنسان وتلبي أهداف برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية”.
ومن جانبها أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن إتاحة خدمة تصديق المستندات التي تقدمها وزارة الخارجية مع خدمة إصدار وتصديق الشهادات الدراسية-تعليم عام التي تقدّمها المؤسسة يأتي في سياق حرصها على تقديم تجربة خدمية مميزة تلبي تطلعات الطلبة وأولياء الأمور وتحقق أعلى معدلات رضاهم في إطار من التكاملية بين عمل الجهات الحكومية. مثمنة في هذا السياق التعاون الكبير مع وزارة الخارجية ضمن هذا المشروع وتسخير كافة الإمكانيات من أجل إنجازه بالشكل المطلوب.
ولفتت المؤسسة إلى أنه بموجب إتاحة تصديق وزارة الخارجية على الشهادات الدراسية من خلال القنوات الرقمية للمؤسسة سيتم اختصار الوقت والجهد على المتعاملين وتقديم الخدمة المطلوبة من خلال قناة واحدة دون الحاجة إلى الذهاب إلى أكثر من قناة خدمية.
وبينت المؤسسة أن هذه الخطوة تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة بالتعاون مع شركائها من أجل تحقيق استراتيجية دولة الإمارات وتطلعاتها في قطاع الخدمات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للتعلیم المدرسی وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستعرض الجهود المبذولة في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية
استكمالاً للقاءات التي يُجريها في جنيف مع رؤساء المُنظمات والوكالات الأممية المُختلفة، التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع "دورين بوجدان مارتن" السكرتير العام للاتحاد الدولي للاتصالات وذلك بمقر المُنظمة في جنيف.
أشاد وزير الخارجية بعلاقات التعاون المُمتدة بين مصر والاتحاد الدولي للاتصالات، والدور الذي يقوم به مكتب المنظمة بالقاهرة في تنفيذ مشروعات ومجالات التعاون المُشترك.
وأكد حرص مصر على الانخراط بفعالية في مختلف آليات عمله وأنشطته، بما في ذلك من خلال عضويتها في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للاتصالات، مُعرباً عن تطلع الجانب المصري لدفع التعاون المُشترك في مختلف القطاعات إلى آفاق أرحب اتساقاً مع رؤية مصر التنموية ٢٠٣٠ واستراتيجية مصر الرقمية.
وفي هذا الصدد، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المبذولة في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية، والمساعي المصرية لبناء اقتصاد رقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز التحول الرقمي، بالإضافة إلي رقمنة الخدمات الحكومية ودعم الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، مشيراً إلي أن تلك المساعي تُبرهن علي إيمان مصر بالدور الحيوي لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بناء مصر المستقبل، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصري، فضلاً عن تشجيع الشركات العالمية علي توسيع أنشطتها في مصر.
تطرق اللقاء أيضاً إلى موضوع تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أعرب السيد وزير الخارجية عن تطلع الحكومة المصرية للتعاون مع المنظمة الأممية في هذا المجال الهام لتعظيم الاستفادة من تطبيقاته والتُوصل لحلول مبتكره للتحديات التي تواجه المجتمع في مختلف المجالات. ونوه إلى الخطوات الهامة التي اتخذتها مصر لوضع أُطر مؤسسية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي وتوظيف تقنياته بصورة إيجابية، بما في ذلك من خلال إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي عام ٢٠١٩، وإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي" في عام ٢٠٢١، وكذلك النسخة الثانية من الاستراتيجية التي من المقرر إطلاقها قريباً.
في سياق مُتصل، تطرق السيد وزير الخارجية إلي آفاق التعاون مع الإتحاد الدولي للاتصالات في مجال تطوير وبناء قُدرات أشقاء مصر في القارة الإفريقية، مشيراً إلي وجود فرص واعدة لتعزيز أطر التعاون بين الجانبين في هذا المجال الهام وتطوير أطر التعاون جنوب ـ جنوب.
من جانبها، أفادت السكرتيرة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات بتشرُفها بلقاء فخامة السيد رئيس الجمهورية عام ٢٠٢٣، وأعربت عن تقديرها لمُبادرة "حياة كريمة" والدور الهام الذي تضطلع به المبادرة في تعزيز الرقمنة في مختلف القري المصرية.
كما أشادت بدور مصر المحوري في الإتحاد الدولي للاتصالات علي مدار سنوات عضويتها، التي امتدت لما يقرب من ١٥٠ عام، وأعربت عن تطلعها لمواصلة التعاون مع الجانب المصري لدعم الجهود الوطنية الرامية الي تعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر.