تتويج المشاريع الفائزة في برنامج "شل إنكسبلوررز"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كرمت عُمان شل ووزارة التربية والتعليم مشاريع الطلبة الفائزة في برنامج شل إنكسبلوررز لعام 2024 في حفل أقيم في مسقط تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد بن سليمان البحري، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية.
ويعد برنامج شل إنكسبلوررز، الذي تم إطلاقه منذ ست سنوات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، برنامجًا تعليميًا مبتكرًا يزود الطلبة بأدوات التفكير الإبداعي والتحليل النقدي ومهارات حل المشكلات لإحداث التغيير فيما يتعلق بالتحديات المتعلقة بالغذاء والمياه والطاقة.
ومنذ إطلاقه في عام 2018، استفاد 2750 طالبًا وطالبة من البرنامج ممثلين 33 مدرسة من جميع أنحاء السلطنة. وفي عام 2024، شارك ما يقارب من 325 طالبًا وطالبة في فئة الناشئة من 17 مدرسة، بالاضافة إلى 469 طالبًا وطالبة من الصف التاسع إلى الثاني عشر من 16 مدرسة من مختلف أنحاء السلطنة في الدورات التدريبية لبرنامج شل إنكسبلوررز. ولضمان استدامة البرنامج في المدارس، قام البرنامج بتزويد أكثر من 241 معلمًا ومعلمة بالمهارات الأساسية لتوجيه ودعم الشباب العماني في مجالات الدراسة ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وكجزء من خطة التوسع للبرنامج، تم إطلاق شل إنكسبلوررز للمحترفين خلال حفل توزيع الجوائز. وتهدف النسخة المخصصة للمحترفين إلى إعداد قادة مستقبل طموحين لقيادة التغيير الإيجابي، مع التركيز على إيجاد حلول مستدامة لتحديات المستقبل. وستتعاون عُمان شل مع جامعة السلطان قابوس لطرح البرنامج في وقت لاحق من هذا العام. وستقدم هذه الفئة أسلوب تفكير "NXthinking"، وهو طريقة جديدة للتفكير تجمع بين التفكير النظمي وتخطيط السيناريوهات وتقنيات إدارة التغيير لمعالجة التحديات وتعزيز الحلول المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس التي تدرسها كلغة أولى.
جاء ذلك خلال لقائه ثاني محمد سويليهي، وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية، والسفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية بما يسهم في تحسين طرق التدريس وضمان تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدعم من خلال الإشراف على تدريس اللغة الفرنسية سيكون له أثر كبير في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
وزير التربية والتعليم: نهتم بالتعليم الفرنسيوأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، واهتمام الوزارة بالتعليم الفرنسي بشكل عام وتدريس اللغة الفرنسية بشكل خاص.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بخريجي المدارس الفرنسية ونجاحهم في سوق العمل، فضلًا عن تطلع الوزارة للتوسع في أعداد المدارس التي تدرس الشهادة الفرنسية الدولية (BAC) وعددها حاليًا 15 مدرسة، والمدارس الخاصة المصرية والتي تدرس اللغة الفرنسية كلغة أولى وعددها 53 مدرسة.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد هذه المدارس بالتعاون مع الجانب الفرنسي من خلال تقديم الدعم الفني.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة لا تدخر جهدًا من أجل تمكين جميع المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم، والتوسع في تدريب معلمي اللغة الفرنسية ورفع كفاءتهم المهنية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تعزيز الفرانكفونية يعتبر خطوة مهمة نحو تطوير مهارات الطلاب وتوسيع آفاقهم التعليمية.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، وشيرين حمدي، مستشارة الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة رشا الجيوشي منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية، وإيمان ياسين من إدارة العلاقات الدولية.
وبحث اللقاء سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة في مجال التعليم قبل الجامعي، لا سيما تعزيز جودة تعليم اللغة الفرنسية في مصر.