مذكرة تفاهم بين شنايدر إلكتريك والأهلي صبور لتطوير المجتمع المحلي في مرسى مطروح
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت كل من شركة شنايدر إلكتريك والأهلي صبور وجبال لحلول الاستدامة عن توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق مشروعات تنمية مجتمعية مستدامة في قرية سيدي حنيش بمحافظة مرسى مطروح لتحسين سبل العيش لأهالى المنطقة من خلال تطوير قطاعات المياه، والطاقة، والأمن الغذائى”Water, Energy, Food Nexus”، وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية لإحداث تأثير إيجابي على المستوى البيئي والاجتماعي والاقتصادي.
وقع مذكرة التفاهم كلا من سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، والمهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور، و محسن نواره الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة جبال لحلول الاستدامة، وذلك في حضور عدد من ممثلي السفارة الفرنسية في القاهرة والقيادات التنفيذية لتلك الشركات.
وبموجب مذكرة التفاهم اتفق الأطراف الثلاثة على تنفيذ مشاريع لتعزيز الاستدامة والتمكين المجتمعي بقرية سيدي حنيش بمحافظة مرسى مطروح وتتضمن المشروعات بئر مياه جوفية بعمق 140 مترًا لتوفير مياه الشرب النظيفة، ومحطة تحلية مياه تعمل بقدرة 60 كيلووات من الطاقة الشمسية لإنتاج 60 مترًا مكعبًا من المياه الصالحة للشرب يوميًا وأغراض الري، وصوبة زراعية بطاقة إنتاجية تبلغ 15 طن في السنة، بالإضافة إلى وحدة تسميد زراعية، وتعمل جميعها بالطاقة الشمسية. كما ستساهم الحلول الذكية القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي باستخدام تكنولوجيا الـ EcoStruxure من شنايدر إلكتريك في احداث أثر بيئي إيجابي وذلك عن طريق ترشيد استهلاك الطاقة والمراقبة عن بعد مما سيؤدى إلى الحد من الانبعاثات الكربونية.
يأتي هذا التعاون في إطار التزام كل من شنايدر إلكتريك والأهلي صبور لتنفيذ مشاريع تنمية مجتمعية مستدامة، وإيمانهم بضرورة العمل سويا من أجل تحسين الأمن الغذائي داخل المجتمع، مع توفير مياه شرب نظيفة حيث يعتمد سكان محافظة مطروح بشكل أساسي على مياه الأمطار والآبار ذات نسبة ملوحة عالية كمصدر لمياه الشرب والرى. وسيتم تمكين المجتمع المحلى اقتصاديا عن طريق خلق فرص عمل وتدريب المستفيدين على الحلول المقدمة. ويبلغ عدد المستفيدين من هذه المشروعات أكثر من 19000 شخص في مجالات الطاقة والمياه والأمن الغذائي.
وتعليقا على توقيع مذكرة التفاهم، صرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: " سعداء بتعاونا مع شركة الأهلي صبور، وهو التعاون الأول من نوعه لنا فى قطاع التطويرالعقاري لتقديم مشروعات تنمية مستدامة تستهدف دعم المجتمعات المحلية وتحقيق الاستدامة من خلال تعظيم الاستفادة من الموارد وضمان وصول الطاقة النظيفة للجميع. ونؤمن في شنايدر إلكتريك بأنّ الشراكات هى جزء اساسى لتحقيق الاستدامة للجميع، ونحن ملتزمون بتوفير حلول تقنية مبتكرة تساهم في الحفاظ على البيئة وتنمية المجتمعات المحلية فى مصر."
من جانبه قال المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور،" نؤمن في الأهلي صبور بأهمية المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية، ونفخر بالتعاون مع شنايدر إلكتريك كونها الشريك المثالي لنا لتحقيق أهدافنا، من خلال التكنولوجيا المتطورة التي تقدمها، ونثق في قدرات شركة جبال في تطوير مشاريع التنمية المستدامة لإحداث التأثير الإيجابي في حياة سكان قرية سيدي حنيش، من خلال توفير مياه الشرب النظيفة، وتحسين الإنتاجية الزراعية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الوعي البيئي". وأضاف" لدينا إيمانا أن شركات التطوير العقاري تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، تتجاوز مجرد بناء المباني، لتشمل الارتقاء بمستوى حياة المجتمعات التي نعمل فيها، وهو ما يعكس التزامنا برؤية مصر 2030 واتجاه العمل الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة SDGs".
ومن المقرر تسليم المشروعات عند الانتهاء من تنفيذها إلى الجمعية المحلية بسيدي حنيش ليتم تشغيلها وصيانتها ومراقبتها بشكل مستدام، مع توفير التدريب التقني للأهالى لتشغيل وإدارة تلك المشروعات. كما ستتوفر تدريبات إضافية لسكان قرية سيدي حنيش بمطروح لتعزيز الوعي بينهم وتطوير قدراتهم.
-انتهي-
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة مطروح المياه الصالحة للشرب مياه جوفية المجتمعات المحلية تطوير المجتمع مذكرة التفاهم استهلاك الطاقة استدامة الطاقة الشمسية انبعاثات الكربون الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
لعب دورا بشأن جزر حنيش اليمنية.. وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين "يوسف ندا"
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز الـ93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في الـ17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية، وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، فقد باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت، وبين السعودية واليمن في أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.
لعب يوسف ندا دوراً بارزاً في تأكيد أحقية اليمن بجزر حنيش عقب النزاع مع إريتريا، حيث قدّم للمحكمة الدولية خرائط موثقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا تدعم موقف اليمن، ما أدى إلى صدور حكم لصالحها.