بوابة الوفد:
2024-12-19@08:50:48 GMT

«اليمين» يستعد لقيادة فرنسا.. و«ماكرون»؟

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

أظهرت النتائج النهائية التى أصدرتها وزارة الداخلية بفرنسا أمس تصدر حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، حاصداً 33,1٪ من الأصوات، متقدماً على تحالف اليسار 28٪ وكذلك معسكر الرئيس إيمانيل ماكرون 20٪ ما أثار الكثير من ردود الأفعال المحلية والدولية.

كشفت تقديرات معهد «إيبسوس تالان» للاستطلاعات أن «التجمع الوطنى» سيحصد ما بين 230 و280 مقعداً فى الجمعية الوطنية الجديدة بعد الجولة الثانية الأحد المقبل، علماً أن الغالبية المطلقة تستدعى الفوز بـ289 مقعداً، أما تحالف اليسار فسيحصل على 125 إلى 165 مقعداً.

وتوالت ردود الفعل فى الساحة السياسية الفرنسية عقب إعلان التقديرات الأولية، حيث دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى تحالف ديمقراطى وجمهورى واسع فى الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية فى مواجهة حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف، بعد تصدره نتائج الدورة الأولى.

وقال ماكرون فى بيان له «المشاركة الكبيرة فى الجولة الأولى تظهر أهمية هذا التصويت بالنسبة إلى جميع مواطنينا، وإرادة توضيح الوضع السياسى»، مضيفاً «فى مواجهة التجمع الوطنى، الآن وقت تحالف واسع يكون بوضوح ديمقراطياً وجمهورياً فى الجولة الأخيرة».

وأعلنت زعيمة التجمع الوطنى اليمينى المتطرف مارين لوبان أن «معسكر ماكرون تم محوه عملياً»، وذلك تعليقاً على تصدر حزبها بفارق كبير، وأكدت «لوبان» التى انتخبت نائبة عن دائرتها فى الشمال الفرنسى أن الفرنسيين أظهروا «إرادتهم لطى صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل» للرئيس إيمانويل ماكرون، داعية الفرنسيين إلى منح حزبها التجمع الوطنى الغالبية المطلقة.

وأبدى جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف، استعداده لتولى منصب رئيس الوزراء إذا فاز الحزب الذى ينتمى إليه بأغلبية مطلقة بعد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقررة الأسبوع المقبل. وأضاف بارديلا «سأكون رئيس وزراء يؤمن بالتعايش، أحترم الدستور ومنصب رئيس الجمهورية، لكن لن أتنازل عن السياسات التى سننفذها».

وأعلن «غابرييل أتال» رئيس وزراء فرنسا أن حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف يجب ألا يحصل على أى صوت فى الجولة الثانية.

وقال بعد أن جاء معسكره هو فى المركز الثالث، وبفارق كبير، فى الجولة الأولى «يجب ألا يذهب ولا حتى صوت واحد للتجمع الوطنى ويجب منعه من الحصول على الأغلبية المطلقة».

وأكد المدافعون عن البيئة والاشتراكيون والشيوعيون فى معسكر اليسار اعتزامهم الانسحاب فى حال وجود مرشح آخر فى موقع أفضل للحيلولة دون فوز التجمع الوطنى.

جاء موقف رئيس كتلة اليسار الراديكالى جان لوك ميلانشون فى التوجه نفسه عبر إعلانه انسحاب مرشحى اليسار فى حال احتلوا المركز الثالث الأحد المقبل، حيث اعتبر أن نتائج الانتخابات تشكل هزيمة ثقيلة لا تقبل الجدل للرئيس ماكرون. 

واهتمت الصحف بنتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة، ودعت الصحف اليسارية إلى تشكيل جبهة جمهورية ضد اليمين المتطرف، واعتبرت الصحف العالمية أن ما يجرى فى فرنسا ليس بمعزل عن الأزمات التى تعيشها الديمقراطيات الغربية التى تتغذى عليها التيارات الشعبية.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكرون اليمين لقيادة فرنسا ويل الجولة الثانیة فى الجولة

إقرأ أيضاً:

بالوعى والإصرار هنكمل المشوار .. حملة إعلامية بدمياط

نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور احمد يحى ندوة تثقيفية بعنوان "الوحدة الوطنية وعي وبناء وتنمية" بالتعاون مع ديوان عام محافظة دمياط برعاية الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط. وبمشاركة مديرية الأوقاف والكنيسة ومديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والصحة والتضامن الاجتماعى. 

وذلك فى إطار الحملة الإعلامية الجديدة  للهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "بالوعى والإصرار...هنكمل المشوار"  بضرورة رفع الوعي بكافة التحديات التى تواجه الدولة المصرية .

 أكد السيد عكاشة مدير مجمع اعلام دمياط أننا مهما  اختلفنا فى وجهات نظرنا لن نتقاعس ابدا عن أداء واجبنا فى حماية وطننا والحفاظ عليه وعلى ترابه و مقدراته ، لأن هدفنا الأسمى هو عزة هذا الوطن ورفعة شأنه والارتقاء به فى كافة المجالات.
كما أضاف ان جهود القيادة السياسية الحكيمة في ترسيخ قيم المواطنه سياسيا وإجتماعيا وتشريعيا يعد نموذجا متكاملا للوحدة الوطنية باعتبارها أحد أهم عوامل استقرار الدوله ومقوما أصيلا من مقومات أمنها القومى.

كمآ أوضح الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط أن الوحدة الوطنية من مقاصد الشريعة الإسلامية وهى قيمة من القيم التي تسمو بالمجتمع وتساهم في تنميته وتقوم على اساس من التسامح والترابط والتراحم.

 كما أضاف أن المؤسسات الدينية والتعليمية هى الأجدر بحمل رسالة تعزيز الوحدة الوطنية بما لديها من قدرات تربوية و إمكانيات روحية تحافظ على النسيج الوطنى وتقطع الطريق على أصحاب الفتن وتتصدى لأعداء الوطن حيث تشكل تلك المؤسسات تعزيزا لثقافتنا المصرية ،مؤكدا على أن الوحدة الوطنية "وعى وبناء وتنمية"وإنها دعوة لكل مصرى ومصرية أن يترجم انتماءه لوطنه إلى أفعال تدفع به إلى الأمام إلى طريق التقدم والازدهار والأمن والاستقرار.

كما أضاف القمص هشام بندلايمون كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس أننا أمام مهمة وطنية عظيمة تستوجب منا جميعا الاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على وحدة الوطن ومكتسباته،حيث دعى إلى ضرورة تعزيز الوعى الوطنى لدى الشباب والأجيال القادمة  بأن حب الوطن اولى الاولويات واعلاء قيمة الإنتماء إليه على ماعداه من الانتماء وإلى ضرورة تكثيف مثل هذه الندوات التى تعزز من قيم الانتماء وحب الوطن ،كما دعى إلى استثمار الطاقات الوطنية لخدمة الوطن والمساهمه فى تنميته وبناءه.

مقالات مشابهة

  • وفاة الدكتور روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي
  • ظهور قوي لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا خلال 2024
  • ماكرون يزور جيبوتي وإثيوبيا لتعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية
  • رئيس وزراء فرنسا الجديد يأمل في تشكيل حكومة جديدة قريباً
  • القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين الأجانب لقيادة البحرية
  • بوليتيكو: ماكرون يحدد موعدا نهائيا لتشكيل الحكومة الجديدة وسط اشتعال التوترات في فرنسا
  • نجل زيدان يستعد لبدء مسيرته في "الليغا"
  • بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنسا
  • بالوعى والإصرار هنكمل المشوار .. حملة إعلامية بدمياط
  • المؤسسات السياسية تتداعَى في فرنسا