إيران تشكر السعودية على السماح لحجاجها بالتصويت في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"٬ إن القنصل العام الإيراني في جدة، حسن زرنكار، وجه رسلة شكره للمملكة العربية السعودية على تعاونها وتقديم المساعدة للناخبين الإيرانيين المتواجدين بها خلال إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ14 فيها.
وأعرب حسن زرنكار في رسالته "عن شكره وتقديره للسلطات السعودية، بعد إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الجمعة، الموافق 28 حزيران/ يونيو الماضي، والتي شارك فيها الإيرانيون المقيمون بالمملكة العربية السعودية والحجاج المتواجدون بها"، طبقا للوكالة الرسمية.
وجاء في رسالة الشكر، أن "القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة يتقدم بالتقدير والشكر لسلطات المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة، على تقديم المساعدة والتعاون اللازم لإجراء الانتخابات الرئاسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الجمعة 28 حزيران/ يونيو 2024".
وقال القنصل حسن زرنكار في رسالته: "إنه ولحسن الحظ، فإن التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، يشير إلى تحسين العلاقات الثنائية وتوطيد العلاقات الوثيقة بين البلدين"، حسبما أفادت الوكالة الإيرانية.
ويأتي ذلك بعد ما صرح به وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، الأربعاء الماضي، من رفض السلطات السعودية السماح للحجاج الإيرانيين بالتصويت قائلا: بأن "السلطات السعودية لم تسمح للحجاج الإيرانيين حتى الآن، بالتصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية". بحسب وكالة مهر.
ونقلت الوكالة عن وحيدي، قوله: "لدينا ما يقارب 80 ألف مركز اقتراع للانتخابات الرئاسية في الداخل و344 مركز اقتراع في الخارج".
وتابع: "لدينا مشكلة في السعودية؛ هناك عدد كبير من حجاجنا موجودون في هذا البلد، لكن المملكة العربية السعودية لم تقبل بعد بإجراء الانتخابات".
أعقب تلك التصريحات مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ونظيره الإيراني المكلف علي باقري كني، يوم الجمعة الماضية، بحثا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، في ظل ما شهدته تلك العلاقات من تقارب في الفترة الأخيرة.
وتوجه الناخبون الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد الجمعة الماضية، خلفا للرئيس السابق إبراهيم رئيسي، الذي مات في حادث تحطم مروحية في أيار/ مايو الماضي.
وحصل مسعود بيزشكيان، النائب الإصلاحي ووزير الصحة السابق، على 10,415,991 صوتًا، بينما حصل سعيد جليلي، المستشار الأمني المحافظ والمفاوض النووي السابق، على 9,473,298 صوتًا، ليتواجه المرشحان في الجولة الثانية والحاسمة من السباق والمقررة في 5 تموز/ يوليو الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية السعودية الانتخابات إيران السعودية انتخابات الرئاسة حجاج المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الغرف العربية: السعودية حققت خطوات كبيرة في تمكين الشباب والمرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال كلمته في افتتاح القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية التي عُقدت في المدينة المنورة تحت رعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن انعقاد القمة في هذا الموقع المقدس يضفي عليها طابعًا مميزًا، ويبرز حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز القيم المجتمعية والتنمية الشاملة.
وأشار الدكتور حنفي إلى أن القمة تمثل منصة حيوية تجمع الخبراء والمبتكرين والقادة من مختلف القطاعات، لتبادل الأفكار والرؤى حول دور ريادة الأعمال الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح أن هذه المبادرات أصبحت ضرورة ملحة لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، مشددًا على أن المملكة، من خلال رؤية 2030، وضعت ريادة الأعمال الاجتماعية في صلب تحولها الاقتصادي والاجتماعي، لتبني اقتصادًا مزدهرًا ومجتمعًا حيويًا.
وأضاف أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حققت خطوات كبيرة في تمكين الشباب والمرأة، باعتبارهم أساس التنمية المستقبلية. وأشاد بالإصلاحات التي أطلقتها المملكة لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل ودعم الشباب المبتكرين، معتبرًا ذلك نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي.
ودعا الدكتور حنفي إلى أهمية سن التشريعات الداعمة للقطاع الخاص، بهدف تعزيز دوره الاجتماعي وتحفيز ريادة الأعمال، مع التركيز على تطوير برامج التدريب وبناء القدرات لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكد على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لدعم الابتكار الاجتماعي وتبادل الخبرات وتطوير سياسات تعزز بيئة ريادة الأعمال في العالم العربي.
وأشار إلى أن ريادة الأعمال تلعب دورًا أساسيًا في مواجهة تحديات البطالة وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، خصوصًا أن الشباب يمثلون أكثر من 60% من سكان العالم العربي. وأكد أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والابتكار الاجتماعي يسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف.
وختم الدكتور خالد حنفي بالتأكيد على دور اتحاد الغرف العربية في دعم ريادة الأعمال، معربًا عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية في هذا المجال، ومثنيًا على الجهات المنظمة للقمة التي جمعت نخبة من المبدعين والخبراء لتعزيز العمل المشترك نحو مستقبل أكثر استدامة وإشراقًا.