مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أسدل الستار على فعاليات المؤتمر العالمي للجوال "شنغهاي 2024" والذي تنظمه الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) في إطار جدول سلسلة مؤتمراتها ومعارضها السنوية الأبرز عالميًا في قطاع شبكات اتصالات النقالة.
وشهد المؤتمر انعقاد "منتدى سياسات وحوكمة تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط" الذي ضم طيفًا واسعًا من صانعي القرار وقياديي وخبراء الجهات التنظيمية وشركات الاتصالات وشركاء قطاع الاتصالات في دول المنطقة.
وناقش المنتدى- الذي أدار نقاشاته جواد عباسي رئيس الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت عنوان "تحفيز التعاون في مجال السياسات والمعايير ودعم الابتكارات لمستقبلنا الرقمي"- أهمية التخطيط لسياسات قطاع الاتصالات وتبني أفضل نماذج معاييره الدولية، بما فيها الطيف الترددي وأمن البيانات، وسبل قيام شركات الاتصالات والمؤسسات والهيئات الرقابية والتنظيمية بتعزيز قدرات أمن شبكات الاتصالات المحمولة وتوجيه استراتيجيات إدارة المخاطر. وأبرز ما سلطت عليه نقاشات المنتدى الضوء تعزيز اعتماد نظام ضمان أمن معدات الشبكة (NESAS) وقاعدة معارف الأمن السيبراني لشبكات الهاتف المحمول (MCKB) المقترحين من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، حيث استعرض عدد من المتحدثين خطط تطبيق سياسات القطاع وأفضل الممارسات، وقدموا أمثلة عن حالات الاستخدام الناجحة على مستوى الصين وعدد آخر من الأسواق العالمية المتقدمة في مجال شبكات الاتصالات.
وركزت كلمة جيف وانغ رئيس قسم العلاقات العامة والاتصالات في هواوي عالميًا في افتتاح المنتدى على ثلاثة محاور باعتبارها الأهم بالنسبة لجني ثمار الرقمنة وهي تعزيز قدرات الاتصال، والتركيز على احتضان التطبيقات الرقمية، والتعاون في مجال تمكين المواهب الرقمية.
وقال الدكتور ألويسيوس تشيانغ، كبير مسؤولي الأمن السيبراني لدى هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الذي شارك في نقاشات جلسة الحوار: "تؤكد الوقائع بأن الاعتماد على الرقمنة ونمو الاقتصاد الرقمي يدعمان نمو اقتصاد الدول. مثال ذلك الاقتصاد الرقمي الذي بات مسؤولًا عن ما يصل إلى 49% من الناتج المحلي الإجمالي للصين. وتتبنى العديد من دول المنطقة هذا النهج، ويجمع عليه المشاركين في كافة المحافل الإقليمية وآخرها المؤتمر الإقليمي الرابع للاتحاد العربي للإنترنت الذي دعم فيه المسؤولين كرئيس الوزراء اللبناني فكرة الاستفادة من الاقتصاد الرقمي لتحفيز نمو الاقتصاد وإعادة ضبطه بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2024: صياغة مستقبل الغذاء والحكومات والمستهلكين
أعلنت مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات أنها ستنظم فعاليات منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2024، برعاية وزارة الاقتصاد وبشراكة إستراتيجية مع غرفة دبي، يومي الأربعاء والخميس 2 و3 أكتوبر 2024
يأتي تنظيم المنتدى في الوقت الذي تعزز فيه دولة الإمارات مكانتها الريادية في مجال الابتكار والاستدامة في صناعة الأغذية والمشروبات، ويشارك في المنتدى نخبة من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال لمناقشة المستجدات والابتكارات والتحديات التي تسهم في صياغة مستقبل الأغذية. ويعد وادي تكنولوجيا الغذاء شريكاً في تنظيم الدورة السادسة لمنتدى مستقبل الصناعات الغذائية، الذي يحظى بدعم مركز أبوظبي للأغذية وموانئ دبي العالمية.
وفي ظل التوقعات باستمرار نمو قطاع الأغذية والمشروبات في دول مجلس التعاون الخليجي ليصل إلى 128.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، تركز الدروة السادسة من منتدى مستقبل الصناعات الغذائية على دفع الجهود لتحقيق أهداف إستراتيجية منصة الإمارات للأغذية، حيث تعقد تحت شعار “مستهلك المستقبل، وحكومة المستقبل، وغذاء المستقبل”. خلال الدورة الماضية للمنتدى، أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، التزام الدولة بالعمل على تطوير قطاع الأغذية والزراعة لزيادة مساهمتهما في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 10 مليارات دولار أمريكي وخلق 20 ألف فرصة عمل.
منذ إطلاقه، كرس منتدى مستقبل الصناعات الغذائية مكانته كمنصة أساسية لتطوير السياسات الخاصة بقطاع الأغذية والمشروبات، واتاحة منبر للحوار البناء بين القطاع الحكومي وصناع السياسات وقادة صناعة الأغذية والمشروبات. ويعد تتويجاً للعديد من ورش العمل التي تهدف لمناقشة التحديات والفرص في صناعة الأغذية والمشروبات.
وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مساعيها ومبادراتها لتعزيز دورها الريادي في صناعة الأغذية والمشروبات وتلبية الطلب المتزايد على حلول غذائية مستدامة ومبتكرة، وذلك من خلال تعزيز منظومة حيوية يسودها التعاون بين القطاعات والاستفادة من مزايا المؤسسات الكبرى في الإنتاج. ويركز المنتدى خلال العام الجاري على تناول مواضيع متنوعة مثل مسؤوليات المنتجين والاقتصاد الدائري والاستدامة والممارسات الخضراء في الصناعة، واتفاقيات التجارة الدولية مثل الشراكة الاقتصادية الشاملة، والتحول الرقمي والحوكمة، والأهمية المتزايدة للمنتجات المصممة خصيصاً، والتغذية.
بالإضافة إلى دوره في تطوير السياسات، يدفع منتدى مستقبل الصناعات الغذائية الابتكار في صناعة الأغذية والمشروبات من خلال إدخال أحدث التقنيات، حيث يشهد إطلاق “فودفيرس”، المنصة المصممة لقطاع الأغذية والتي تعتمد على تقنيات الميتافيرس، والتي تشكل نقلة نوعية في التفاعل بين المؤسسات، وعروض المنتجات، والتواصل المهني، ما يوفر للمعنيين طريقة جديدة وشاملة للمساهمة في مستقبل الأغذية والمشروبات.
وقال السيد/صالح لوتاه رئيس مجلس إدارة مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات:” يواصل منتدى مستقبل الصناعات الغذائية توفير منصة ملائمة لتعزيز التعاون من أجل صياغة مستقبل صناعة الأغذية والمشروبات. وتعد الدورة الحالية الأكبر وتستضيف أهم الفاعلين والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص في مختلف مجالات صناعة الأغذية والمشروبات وسلال التوريد والتقنيات الغذائية للبناء على الركائز السبع الرئيسية التي أعلنتها دولة الإمارات لزيادة مساهمة قطاع الإمارات العربية المتحدة لزيادة مساهمة قطاع الأغذية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة وزيادة المشاركة الإماراتية في القطاع. ونعتقد أن المنتدى يقوم بدور مهم في قيادة تغيير وتطوير في المنظومة الإقليمية للغذاء”.
ضمن فعاليات المنتدى، ينظم معرض ‘Free From Food Dubai’ الذي يشهد تقديم منتجات غذائية من المكونات العضوية والنباتية والصحية. ويحظى المنتدى برعاية عدد من الشركات مثل أغذية والغرير للأغذية ومزارع العين و(آي إف إف كو) والمراعي و(بي آر إف) و(تيترا باك) والمؤسسات المتخصصة مثل (إي إف بي إيه)، ويشهد تنظيم عدد من حلقات النقاش المتخصصة والعروض التقديمية التي تعيد تعريف ممارسات قطاع الأغذية والمشروبات وتعرض مشاركة الحكومة في قطاع الأغذية والمشروبات.