قرار بشأن تنحي بايدن يربك حسابات الأمريكيين| شاهد
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد الأداء المخيب في المناظرة مع ترامب، تعرض الرئيس جو بايدن لانتقادات حادة بسبب أدائه الضعيف وصوته المبحوح، مما زاد من الشكوك حول قدرته على القيادة لفترة رئاسية أخرى. وكشفت تقارير أن الاستعدادات للمناظرة كانت غير كافية، ما أثر سلبًا على أدائه. واعترف بايدن بأن أدائه لم يكن جيدًا وأنه لم يعد يمشي أو يتحدث بسهولة، مما أدى إلى تصاعد دعوات تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي.
اجتمع بايدن مع عائلته لمناقشة مستقبله السياسي في ظل الضغوط المتزايدة التي يواجهها، خاصة بعد حكم أدان ابنه هانتر في قضية المخدرات. ورغم ذلك، طالبته العائلة بمواصلة السباق الرئاسي، مؤكدين على قدرته على التفوق على ترامب وأنه لا يزال قادرًا على خدمة البلاد لفترة رئاسية جديدة.
بايدن، الذي تجاوز الـ80 عامًا، بدأت عليه علامات السن بشكل واضح، مما يثير تساؤلات حول قدرته على الفوز بفترة جديدة أمام منافسه الشرس دونالد ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الرئيس جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.