1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تعد سيطرة اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على الوزارات العراقية من أبرز الأسباب التي تعيق تقدم هذه الوزارات وتؤدي إلى فشلها. هذه اللجان، التي تعمل تحت مظلة الأحزاب السياسية، تتدخل بشكل مباشر في إدارة المشاريع والمقاولات داخل الوزارات، مما يؤدي إلى صراعات داخلية بين الأحزاب على توزيع هذه المشاريع.

هذا التدخل يخلق بيئة غير مستقرة تعيق تنفيذ المشاريع بشكل فعال وتؤدي إلى تأخيرها أو حتى إلغائها في بعض الأحيان.

من أبرز الأمثلة على تأثير هذه اللجان هو قطاع الكهرباء في العراق. على الرغم من الميزانيات الضخمة المخصصة لتحسين هذا القطاع، إلا أن الفساد المالي والإداري الناتج عن تدخل اللجان الاقتصادية أدى إلى تدهور مستمر في خدمات الكهرباء. هذا الفشل يعود إلى الصراعات بين الأحزاب على العقود والمشاريع، مما يعرقل تنفيذ الخطط الاستراتيجية لتحسين البنية التحتية الكهربائية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفساد المالي والإداري الذي تسببه هذه اللجان يمتد إلى مختلف مؤسسات الدولة، مما يؤدي إلى تراجع في جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. الحلول المقترحة للتغلب على هذه المشكلة تشمل تعزيز الرقابة على عمل الوزارات وتفعيل دور الهيئات الرقابية المستقلة لضمان تنفيذ المشاريع بشكل شفاف وفعال بعيداً عن تدخل الأحزاب السياسية.

و أكدت لجنة النزاهة في البرلمان، الاثنين، سيطرة اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات مما أدى الى فشل عملها.

وقال عضو اللجنة هادي السلامي في حديث، ان “هناك سيطرة من قبل اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات وهذا أدى الى سبب فشل تلك الوزارات، خصوصاً هناك صراعات ما بين تلك الأحزاب على المشاريع والمقاولات في الوزارات”.

وبين السلامي ان “سبب عدم تحسن واقع الكهرباء بسبب الملفات الفساد الكبيرة بهذه الوزارة، طيلة السنوات الماضية، والفساد المالي والإداري هو سبب اخفاق كل مؤسسات الدولة الخدمية وغيرها في تطور عملها، وتطوير هذا العمل يكون من خلال خلاص تلك الوزارات والمؤسسات من اللجان الاقتصادية التابعة للأحزاب والكتل المتنفذة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: اللجان الاقتصادیة الأحزاب على

إقرأ أيضاً:

عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية

 

تمكنت الأجهزة الأمنية، مساء امس السبت،بساحل حضرموت من القاء القبض على عصابة نسائية كانت تقوم بالإبتزاز والنصب على الاشخاص على شوارع الطرقات، بمدينة المكلا.


ونقل المركز الاعلام الأمني، عن نائب مدير مركز المكلا الملازم مصعب باسمير قوله بإن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على عصابة نسائية تمتهن عمليات الابتزاز والاحتيال مكونة من عدد من النساء بعد بلاغات تقدمت بها عدة جهات تعرضت للابتراز من قبل تلك العصابات،

وأضاف أن العصابة تقوم بتوقيف بعض السيارات على الخطوط و الركوب مع الضحايا لمحاولة الاحتيال عليهم و استغلال ضعفهم و اخد ارقامهم و ابتزازهم،

مشيراً أنه بعد تلقي البلاغات باشرت الاجهزة الامنية بالبحث والتحري، لجمع الاستدلالات في القضية، و أثناء التحقيق اعترفت العصابة انهم كانوا يبتزون الناس، و لازالت التحقيقات جاريه لاستكمال ملف القضية، ليتم إحالته مع المتهمات إلى النيابة العامة، ومازال البحث والتحري مستمر على تلك العصابه

شاكراً الافراد على الحس الأمني لمتابعة اي ظاهرة مخلة بالامن والتصدي لها، للحفاظ على السكينة العامة و لن تسمح الاجهزة الامني بأي اختلالات أمنية داخل المديرية،
داعياً المواطنين إلى ضرورة تكاتف الجهود وتوحيدها وتنسيق العمل مع الأجهزة الأمنية بما يعزز نجاح العمل الأمني بالشكل المطلوب وبما يسهم في الإرتقاء بمستوى الأداء الأمني .

مقالات مشابهة

  • 23 بلطجيا في قبضة الشرطة خلال يوم
  • استطلاع رأي صادم للأحزاب التركية حول نتائج الانتخابات المقبلة!
  • «الصُدفة» توقع عصابة العملات الأجنبية في قبضة الأمن بالجيزة
  • نصاب راغبي السفر للخليج.. سقوط مالك شركة في قبضة مباحث القاهرة
  • المؤتمر الوطني في قبضة لاهاي ومطلوبي الجنائية
  • دجال الإسكندرية في قبضة الشرطة.. وقرار عاجل من النيابة
  • غدًا.. انطلاق ملتقى العاملين بالمراجعة الداخلية والحوكمة تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة
  • الاتحاد الوطني للأحزاب يرفض تصريحات وزير الدفاع التونسي بشأن ترسيم الحدود ويدعو للحفاظ على العلاقات الثنائية
  • عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية
  • أعمال سحر وشعوذة.. سقوط «دجال الإسكندرية» في قبضة الأمن