فلسطين تبحث مع منظمات أممية ودولية الجهد الإغاثي في غزة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بحثت وزارتا الدولة لشؤون الإغاثة والتنمية الاجتماعية في فلسطين، اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، مع منظمات أممية ودولية سبل تعزيز الجهد الإغاثي في قطاع غزة .
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته الوزارتان في رام الله بالضفة الغربية، مع ممثلين عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، والمركز الدولي للإغاثة الإنسانية، والاتحاد الأوروبي.
كما شهد الاجتماع حضور ممثلين عن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والهلال الأحمر الفلسطيني، دون تسمية الممثلين، إلى جانب مؤسسات أخرى محلية وأممية ودولية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت الوكالة إن الاجتماع ناقش "تنسيق جهود الإغاثة في قطاع غزة، وتحديد احتياجات المواطنين، ومحاولة تلبيتها".
وأكدت أن المجتمعين اتفقوا على "إنشاء منصة رقمية لمتابعة الأمور المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، من حيث تحديد الاحتياجات والكميات اللازمة والأصناف والتوزيع الجغرافي للمناطق الأكثر حاجة إلى الإغاثة الطارئة".
كما خلصوا إلى ضرورة "ضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد من مستحقيها، وتجنب الازدواجية في العمل بين المؤسسات".
ونقلت الوكالة عن وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر قوله إن من أهداف الاجتماع "تعزيز الشراكة بين الحكومة والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المحلي، لتنفيذ البرامج والمشروعات التنموية القائمة والمستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالتدخلات في قطاع غزة والضفة".
بدورها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح أبو عون حمد، إن وزارتها موجودة في القطاع، "ونعمل من خلال موظفينا، الذين هم جزء من الأهالي الذين يعانون التشرد والمجاعة"، حسب المصدر ذاته.
وأشارت إلى "تحديث بيانات 300 ألف أسرة بحاجة ماسة إلى الدعم من المؤسسات الإغاثية الشريكة، من أجل مضاعفة الدعم المادي وغير المادي للأسر الفقيرة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"رايتس ووتش" تطالب بنشر قوة أممية في السودان بسبب الدعم السريع
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى نشر بعثة أممية لحماية المدنيين السودانيين، واتهمت في تقريرها، قوات الدعم السريع بارتكاب "أعمال قتل واحتجاز واغتصاب" خلال هجماتها في أنحاء ولاية الجزيرة بالسودان.
وأعلن التقرير أن القوات "قتلت وجرحت واحتجزت تعسفا أعدادا كبيرة من المدنيين، واغتصبت النساء والفتيات"، داعية إلى نشر بعثة أممية لحماية المدنيين بسبب "حجم وخطورة التهديد" الذي يواجهونه.
وأكدت رايتس ووتش، أن أكثر من 130 ألف شخص فروا من الهجمات بولاية الجزيرة إلى مناطق أخرى من السودان، مبرزة أنه منذ انشقاق الحليف الأساس لقوات الدعم السريع في شرق الجزيرة في 20 أكتوبر الماضي، هجمت قوات الدعم السريع على 30 قرية وبلدة على الأقل، منها رفاعة، وتمبول، والسريحة، والأزرق.
وسيطرت قوات الدعم السريع في ديسمبر 2023، وفق "رايتس ووتش"، خلال النزاع الجاري مع الجيش السوداني، على عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني، و"ارتكبت في الولاية منذئذ العديد من الانتهاكات الخطيرة، منها العنف الجنسي والقتل".
وأوضحت منظمة رايتس ووتش، أنه في 20 أكتوبر، انشقّ أبو عاقلة كيكل، قائد إحدى القوات الحليفة للدعم السريع، لينضم إلى الجيش السوداني، "ما أدى إلى اندلاع هذه الهجمات الانتقامية على المدنيين، ومنها هجمات ضد قبيلة كيكل"، بحسب التقرير.
ونقل التقرير الحقوقي شهادات سكان محليين توثق بحسبه عمليات قتل واحتجاز واغتصاب خلال هجوم الدعم السريع بالجزيرة، أواخر أكتوبر، مفيدا أيضا بأن "مقاتلي الدعم السريع أخضعوا النساء والفتيات للعنف الجنسي خلال هذه الهجمات".
وجاء في التقرير "حتى 4 نوفمبر، وثقت "المبادرة الاستراتيجية للنساء في القرن الأفريقي"، وهي منظمة حقوقية نسائية إقليمية، 25 حالة اغتصاب واغتصاب جماعي على يد قوات الدعم السريع، ومن ضمن الضحايا 10 فتيات. وثّقت المنظمة الحقوقية أيضا ست حالات على الأقل انتحرت فيها ضحايا العنف الجنسي لاحقا".
وأضاف "في 30 أكتوبر، قالت الأمم المتحدة، مستشهدةً بمسؤولي صحة محليين، إن أكثر من 27 امرأة وفتاة، بين عمر 6 و60، تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي".