وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور باسل ناصر، وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني، إن الفلسطينيين مستمرون في المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم قبل غد، بعد 9 شهور من حرب ممنهجة.
وأضاف ناصر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الفلسطينية تكثف اتصالاتها مع الدول المانحة والمنظمات الأممية من أجل زيادة حجم المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، مشددًا على وجود تراجع تراجع كبير في حجم المساعدات بقطاع غزة منذ إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وشدد الوزير الفلسطيني، على أن قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والدواء والمساعدات الغذائية، ومن ثم، فإن الوضع في غزة وصل إلى حد المجاعة نتيجة لنقص المواد الغذائية، لافتًا إلى أن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ إغلاق معبر رفح لا يتعدى 1200 شاحنة مساعدات طوال الشهر، رغم أن القطاع يحتاج إلى 50 شاحنة يوميا، أي أن ما دخل من مساعدات يمثل 10% من المساعدات التي يحتاجها القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة حرب غزة قطاع غزة وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني الحرب الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تستنكر الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني
استنكرت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، حالة الصمت الدولي أمام الانتهاكات الإسرائلية والجرائم التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني.
وتسائلت النائبة في تصريحات صحفية لها اليوم: هل أصبحت المؤسسات الدولية عاجزة في ردع التجاوزات الإسرائيلية؟، مشيرة إلى أن الأمر لا يتوقف عند مخططات الإبادة الجماعية في حق شعب فلسطين، بل تمتد في محاولة لاحتلال أراضي جديدة في الدولة السورية.
انتهاك القوانين الدوليةوقالت أمل سلامة: ما تقوم به إسرائيل تحد سافر لكل القوانين الدولية، وتجاوز صارخ للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، والتي تجرم ترويع الآمنين، وانتهاك حقوقهم بهذا الشكل.
وأشارت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، ومنع تصفيتها، وكذلك العمل الدائم مع الشركاء من أجل وقف مخططات التهجير.
رؤية الدولة المصرية في منع التهجيروشددت أمل سلامة، على أهمية تبني رؤية الدولة المصرية في منع التهجير، وإعادة الإعمار، ومنع مزيد من إراقة الدماء، محذرة من أن استمرار التعنت الإسرائيلي لن يؤدي إلى لمزيد من الاحتقان، والتأثير على الأمن والسلام في المنطقة بالكامل.