الاقتصاد نيوز - بغداد

 

أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الإثنين، الاتفاق مع الجانب التركي على زيارة لجنة تمثله للعراق خلال عشرة أيام لحضور بعض المواقع ووضع الأسس العملية لتنفيذ عدد من المشاريع في العراق بينها مشاريع إروائية بناء على ما اتفق عليه خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد في نيسان الماضي، فيما أكد وجود استعداد من أنقرة لتنفيذ مشاريع إروائية وزراعية وأخرى خاصة بالسدود.

 

وقال ذياب إن "الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين العراق وتركيا بشأن المياه، الذي انعقد اليوم، مهم جداً إذ ترأس الجانب التركي وكيلة وزير الخارجية لديهم وحبذت حضور الاجتماع لأهميته، وجرت مناقشة العديد من النقاط التي وجدت ضمن الاتفاقية الإطارية التي وقعت بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته إلى بغداد".   وأضاف، إن "هذه الزيارة أسست لفتح علاقة جديدة مع الجانب التركي، وأعطت أفقاً واضحاً لطبيعة هذه العلاقة، إذ مهدت لإعطاء فرصة لدخول الشركات التركية والتقنيات التي تمتلكها لتنفيذ البنى التحتية لاسيما المشاريع الإروائية، وملفات متعددة أخرى مثل مشاريع تنقية مياه الصرف الصحي ومشاريع المياه لأغراض الشرب والاستخدامات البشرية وبعض المشاريع الزراعية".   وأردف ذياب، إن "اللجنة مكونة من عدة أطراف من الجهات ذات العلاقة إضافة إلى وزارة الموارد المائية ووزارة الخارجية ووزارة الإعمار والإسكان وأمانة بغداد ووزارة الزراعة، وكثير من الجهات الساندة وكذلك المستهلكة للمياه كانت موجودة، والهدف أن نشرع بخطوات جديدة في مجال التعاون"، مبيناً، أننا "طرحنا العديد من وجهات النظر وقدمنا عرضاً للموقف المائي في العراق، وبينا الصعوبات التي تواجهنا خلال الصيف الحالي ووعدونا بدراسة هذا الموضوع وإعطائه أهمية، وطرحنا موضوع المشاريع التي ممكن تنفيذها من قبل الجانب التركي سواء مشاريع إروائية أو زراعية وايضاً مشاريع السدود وحصاد المياه، وهم بدورهم استحسنوا هذا التوجه وأبدوا استعدادهم للمساهمة".   وتابع، إنني "أكدت لهم أننا نريد خطوات عملية في الميدان، وليس فقط اجتماعات ولقاءات، وحدث الاتفاق بأن تأتي لجنة سريعة خلال أسبوع أو عشرة أيام لزيارة بعض المواقع ووضع الأسس العملية للتنفيذ"، منبهاً، بأنني "متفائل بأن تكون بداية موفقة في مجال التعاون؛ لأننا نحتاج إلى عمل كبير في إدارة الموارد المائية، مثل العمل الكبير الذي يجري حالياً في مجال معالجة الاختناقات المرورية، نحتاج إلى معالجة الاختناقات في مواردنا المائية، وهنالك توجه بهذا المستوى، ونأمل التعاون مع الجارة تركيا بما تمتلكه من إمكانيات نستطيع أن ننتقل إلى هذه المرحلة المهمة التي أشار اليها رئيس مجلس الوزراء والذي يدعمها بشكل كبير من أجل هذه النقلة النوعية التي يجب أن تتحقق في مجال إدارة الموارد المائية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الموارد المائیة الجانب الترکی فی مجال

إقرأ أيضاً:

غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت حدة التوتر بين بيروت وبغداد بعد تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون التي رفض فيها استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان، مشدداً على حصرية السلاح بيد الدولة، ومؤكداً أن عناصر حزب الله يمكنهم الالتحاق بالجيش عبر دورات استيعاب، دون تشكيل وحدة مستقلة.

واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد، معربة عن “عدم ارتياحها” لتصريحات عون، معتبرة أن الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الأمنية العراقية، وأن إقحام العراق في الأزمة اللبنانية الداخلية لم يكن موفقاً.

وهاجم رجل الدين العراقي ياسين الموسوي الرئيس اللبناني، واصفاً إياه بـ”النكرة”، ما أثار غضباً في الأوساط اللبنانية، خاصة مع غياب رد رسمي من الحكومة اللبنانية على هذه الإهانات.

وانتقدت وسائل إعلام لبنانية، منها صحيفة النهار، صمت السلطات اللبنانية، معتبرة أنه كان من الأجدر استدعاء السفير العراقي في بيروت، كما فعلت بغداد مع السفير اللبناني، للتعبير عن رفضها للإهانات التي طالت رئيس الجمهورية.

وظهرت دعوات في العراق للانكفاء الذاتي ووقف المساعدات للدول المجاورة، بما فيها لبنان، معتبرين أن مواقف هذه الدول تنعكس سلباً على العراق، مما يزيد من التوترات في العلاقات الثنائية.

واعتبر النائب اللبناني إبراهيم الموسوي أن الحشد الشعبي فرض معادلة “الجيش والشعب والمقاومة” في الجنوب، مؤكداً أن المقاومة هي جزء من كرامة الأمة، وأن الشعب اللبناني سيبقى وفياً لدماء الشهداء.

وتأتي هذه الأزمة في ظل ضغوط دولية متزايدة على لبنان لنزع سلاح حزب الله، خاصة بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، حيث تكبد الحزب خسائر فادحة، مما جعل مسألة نزع السلاح قابلة للتنفيذ أكثر من أي وقت مضى.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل يعيد العراق خطأ السعودية في استنزاف المياه الجوفية بالصحراء؟
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • توقعات بتفاقم الأزمة المائية في دمشق خلال الصيف
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • تعاون عراقي صربي في ملف الموارد المائية
  • توقيع اتفاقية التعاون بين العراق وإسبانيا في مجال الأمن ومكافحة الجريمة
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي