هل رعته الحكومة؟.. ملتقى صالونات تجميل يثير جدلا واسعا بليبيا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
وكان مثار جدل الليبيين عبر منصات التواصل، والذي غلب عليه النقد والتهكم، ما فهمه متداولو صورة إعلان الملتقى من أنه انعقد برعاية ودعم الحكومة في ظل واقع صعب وظروف معيشية واقتصادية متدهورة.
ورصد برنامج شبكات (2024/7/1) جانبا من تفاعل رواد المنصات مع الملتقى وإعلان دعايته، ومن ذلك ما كتبه يوسف "ما ناقصنا غير صالونات التجميل، والناس ظروفها المعيشية تحت خط الفقر في ظل غياب المسؤول".
كذلك كتب محمد: "ما شاء الله على حكومتنا اللي تاركة الفقر، وتدعم في مراكز التجميل. تجميل الواقع؟؟ حدث لا يفيدنا في شيء.. لماذا تدعمه الحكومة؟".
أما غزل، فترى أن "أغلب السيدات تقعدي جنبها تحكيلك عالجوع والفقر والظروف، تصير المناسبة، تلقيها آخر طرحة دافعة المئات"، مضيفة: "لا غنى على (عن) مراكز التجميل، خلوكم واقعيات".
بينما قالت سمر: "خلو الملتقيات والمنظمات لمرضى الكلي والسكري والقلب والأورام، هادوم يلي (هؤلاء الذين) يستحقوا الملتقيات ومنظمات والدعم من الحكومة الوطنية لكي نفيد ونستفيد".
ودفع توالي الانتقادات حكومة الوحدة الوطنية إلى نفي علاقتها بالحدث، فقالت منصة تبيان -وهي منوطة برصد الأخبار الكاذبة المتعلقة بالحكومة- إنها لم تتخذ قرارا برعاية أي فعاليات مشابهة، وإن الأمر مجرد شائعة.
بدوره، حذر جهاز الأمن الداخلي الليبي جميع شركات الطباعة وذوي الاختصاص من المتعاقدين معها بتحمل المسؤولية القانونية الكاملة في حال طباعة شعارات خاصة بالحكومة أو الجهات التابعة لها واستخدامها من دون إذن مسبق من جهات الاختصاص.
ومع تزايد الانتقاد وبعد نفي الحكومة علاقتها بالملتقى، أقرت اللجنة المنظمة له عدم وجود علاقة للحكومة بالحدث، ووصفت ما قامت به بأنه "اجتهاد شخصي".
1/7/2024المزيد من نفس البرنامجإجرام ووحشية وإرهاب.. النشطاء يصفون الاحتلال بعد استخدامه الأسرى دروعا بشريةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
فيضانات قوية في كوينزلاند الأسترالية تخلف دماراً واسعاً
تسببت أمطار موسمية غزيرة في فيضانات عارمة بولاية كوينزلاند الأسترالية، مما أسفر عن مقتل شخصين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة، التي استمرت لأسبوع، في هطول كميات من المياه تعادل أشهر من الأمطار خلال بضعة أيام، وألحقت دماراً واسعاً في بلدات ريفية صغيرة على الساحل الشمالي للولاية.
ودفعت الأمطار الغزيرة مئات السكان إلى النزوح من منازلهم، وتسببت في انهيار جسر حيوي، كما عطلت إمدادات مياه الشرب إلى المناطق الأكثر تضرراً.
وقال رئيس وزراء الولاية ديفيد كريسافولي إن الساحل الشمالي لكوينزلاند معتاد على العواصف الاستوائية، لكن "حجم الدمار الذي خلفته هذه الأمطار كان مذهلا بكل صراحة". ولا يزال بضع مئات من الأشخاص في مراكز الإجلاء يوم الثلاثاء مع انحسار الفيضانات.