تسريبات: الحركة الاسلامية الان تتفاوض ثنائيا مع الدعم السريع
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
رشا عوض
قبل اشهر كانت هناك اتصالات بين فصيل من الكيزان والامارات في اطار محاولتهم اقناع الامارات برفع يدها عن الدعم السريع مقابل ضمان كل ما تطالب به ( ابو عمامة والذهب الخ)
الوقائع المتواترة تشهد بما ظللنا نردده عن هذه الحرب: صراع سلطة منزوع الوطنية والاخلاق ، وليس مفاصلة سياسية حقيقية بين مشروعين مختلفين، هو صراع داخل مشروع وااااحد هو الاستبداد العسكري الذي يحرس مصالح مادية للصوص محليين واخرين وراء الحدود والشعب السوداني دوره الوحيد هو دفع الفاتورة الباهظة من دمه وماله وعرضه ومنشآت وطنه المشيدة من عرقه، دفع فاتورة تغيير البوت العسكري الذي سيستأنف قهره ونهبه من جديد.
اي مواطن مشى الاستنفار دا مغفل وساذج
من حق اي مواطن الدفاع عن نفسه بالسلاح لو هاجمه احد في بيته ، ولكن اياك يا مواطن تمشي ارتكاز ولا تشترك في معارك عسكرية فشل فيها الجيش نفسه لان النتيجة الحتمية هي موتك الذي لا قيمة له حتى في نظر المجرمين الذين استنفروك!
الذين استجابوا لدعوة الاستنفار وقتلهم الدعم السريع بالمئات تعرضوا للقتل المعنوي من قبل الكيزان الذين استنفروهم!!
لم يصفهم اعلام الكيزان بانهم شهداء معركة الكرامة وابطال شجعان لبوا نداء الوطن بل وصفوهم بالمدنيين الابرياء العزل والضحايا المساكين! والسبب هو المتاجرة السياسية بذلك في اطار الصفقات المستقبلية.
الدعم السريع قتل كثيرا من الابرياء في اطار السلب والنهب والاشتباه
الجيش قتل كثيرين بالطيران
العدد الاكبر من القتلى على الاطلاق كان بسبب الاشتباكات العسكرية داخل المدن بين الطرفين
المصلحة الاكيدة للمواطنين السودانيين هي ايقاف هذه الحرب ، ثم النضال السلمي من اجل معادلة سياسية للحكم تنزع فتيل اي حرب مستقبلية.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.
وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.
معارك ضاريةوشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.
ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.
وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.
وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.
وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.
معارك سناروفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.
وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.