كيف يساهم ارتفاع درجات الحرارة بزيادة التلوث البيئي في العراق؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير المائي والبيئي عادل المختار، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، أن ارتفاع درجات الحرارة يساهم بزيادة التلوث البيئي في العراق، فيما بين سبب ذلك.
وقال المختار، لـ"بغداد اليوم"، إن "التلوث البيئي دائما ما يرتفع في العراق خلال فصل صيف وارتفاع درجات الحرارة، بسبب ما تمر به البلاد من ازمة مياه، والتي لها تداعيات خطيرة على الوضع البيئي خاصة في نهر دجلة في العاصمة بغداد".
وبيّن أن "زيادة نسبة التلوث البيئي يساهم بزيادة الأمراض والأوبئة، ولهذا نحن دائما ما نؤكد على ضرورة حل ازمة المياه لما لها من تداعيات خطيرة على الوضع البيئي وكذلك تداعيات اقتصادية لتأثيرها على الثروة الزراعية والحيوانية، كما لها تداعيات إنسانية فقد دفعت بالكثير نحو الهجرة من القرى والارياف نحو المدن".
ويزداد استهلاك المياه والجفاف في الأشهر الحارة بالعراق بسبب التبخر الشديد للمسطحات المائية، فضلا عما تستهلكه الزراعة الصيفية من مياه ولاسيما زراعة "الشلب".
ويتسبب الجفاف أيضا بتعرية التربة مما يسهم بزيادة هبوب العواصف الترابية مما يزيد من حالات تلوث الهواء، بالإضافة الى التشغيل المستمر للمولدات الكهربائية التي ترفع هي الأخرى من مستويات التلوث.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التلوث البیئی
إقرأ أيضاً:
تحسن طفيف في درجات الحرارة اليوم
وقال المركز في نشرته الجوية، إنه يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة خلال الليل والصباح الباكر في محافظات صعدة، عمران، صنعاء، ذمار والبيضاء تتراوح درجات الحرارة الصغرى فيها بين 03-06 درجة مئوية.
كما يتوقع أن تكون الأجواء باردة في مرتفعات محافظات إب، لحج وأبين.
وأشار المركز إلى احتمال هطول أمطار متفرقة يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من محافظة أرخبيل سقطرى وشمال شرق وجنوب غرب سواحل الأرخبيل.
وبلغ أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم، 3.5 في ذمار(رصابة)، 6.4 في عمران، 7 في صنعاء.
وحذر المركز المواطنين في المناطق الجبلية خاصةً الأطفال وكبار السن والعاملين أثناء ساعات الليل والصباح الباكر من الأجواء الباردة والشديدة البرودة.
وحث المزارعين على أخذ التدابير اللازمة لحماية محاصيلهم الزراعية وكذا النحالين ورعاة الماشية لإيوائها في أماكن دافئة.
ونبه المركز المواطنين في أرخبيل سقطرى من التواجد في بطون الأدوية ومجاري السيول عند هطول الأمطار.