أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة، مشدداً على استمرار الجهود لتدمير فلولها المسلحة ، مؤكدا في تصريحاته أن العمليات العسكرية المكثفة ضد مواقع وتحصينات حماس ستستمر بشكل حازم، بهدف حماية الأمن الإسرائيلي والمواطنين.

 

وأضاف نتنياهو أن الحملة العسكرية تهدف إلى إضعاف قدرات حماس وتقليص إمكانياتها في القطاع، مؤكداً على عزم إسرائيل في التصدي لأي تهديدات قد تنطلق من قطاع غزة، وذلك بما يحقق الأمن والاستقرار للمواطنين الإسرائيليين.

 

وختم نتنياهو تصريحاته بالشكر للقوات الإسرائيلية على جهودها وتضحياتها في خدمة البلاد وحماية أمنها، معبراً عن ثقته في قدرتها على تحقيق الأهداف المرجوة في هذه المرحلة الحساسة.

بلينكن .. يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة بعد الحرب 

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم أن الولايات المتحدة تنخرط في جهود مكثفة مع مصر وقطر لدعم مقترح الرئيس جو بايدن لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال بلينكن إن التحديات الحالية تتطلب جهودًا عالمية موحدة لوقف التصعيد العسكري وإيجاد حلول دائمة للنزاعات في المنطقة.

 

واشار وزير الخارجية الأميركي على أهمية وجود خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لإدارة الشؤون في غزة بعد الحرب الحالية ، وحذر من عواقب عدم وجود خطة ملموسة، حيث قد يؤدي ذلك إلى عودة الاستقطاب والتوترات العنيفة، وتعريض حياة المدنيين للمزيد من الخطر والصراعات المستمرة.

 

أوضح بلينكن  ، أن الولايات المتحدة تعمل بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مؤكدًا على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية والسياسية لتجنب المزيد من التصعيد وتحقيق السلام المستدام في المنطقة.

 

وفي ختام تصريحاته، شدد وزير الخارجية الأميركي يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب ،إذا لم تكن هناك خطة لحكم غزة فهناك 3 احتمالات هي إما عودة حماس أو احتلال إسرائيلي أو تسود الفوضى. 

 

إعلام عبرى: أكثر من 800 ضابط برتبة عقيد ومقدم قدموا استقالاتهم هذا العام بنسبة غير مسبوقة

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 800 ضابط برتبة عقيد ومقدم قدموا استقالاتهم من الجيش الإسرائيلي هذا العام، وهو رقم يُعتبر غير مسبوق في تاريخ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

 

وذكرت التقارير أن هذه الاستقالات تأتي في ظل ظروف معقدة تشمل التوترات الأمنية والسياسية الداخلية، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة على الجيش الإسرائيلي في التعامل مع الأوضاع الميدانية المتوترة في مناطق متعددة.

 

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر عسكرية أن هذه الاستقالات تُشكل تحدياً كبيراً للجيش الإسرائيلي، حيث أن فقدان هذا العدد الكبير من الضباط ذوي الرتب العليا يمكن أن يؤثر على كفاءة واستعداد الجيش لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.

 

وأشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل حالياً على معالجة هذه الأزمة من خلال تعزيز برامج التدريب والدعم النفسي للضباط، وكذلك مراجعة السياسات الداخلية لتحسين ظروف الخدمة وجذب المزيد من الكفاءات العسكرية.

 

يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه إسرائيل توترات أمنية متزايدة على عدة جبهات، مما يزيد من أهمية الحفاظ على قوة وكفاءة الجيش في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة حماية الأمن الإسرائيلي والمواطنين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"

قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي يمضي قدمًا في تنفيذ "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة ، رغم نفيه لذلك.

وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يظهر عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.

إقرأ أيضاً: تفاصيل فضيحة نتنياهو الجديدة - هندسة وعي الإسرائيليين بالأكاذيب

ودفع الجيش الإسرائيلي بلواء "كفير" للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في جباليا، ليصبح هناك ثلاثة ألوية قتالية في المدينة المحاصرة شمالي القطاع، فيما يمنع المساعدات الإنسانية عن محافظة شمال غزة وسط تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية في ظل هجمات الاحتلال.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم في الأسبوعين الماضيين اعتقال نحو 600 عنصر من حماس خلال المعارك التي تهدف إلى تقسيم شمال القطاع. وقد أتم الجيش عزل جباليا وضواحيها عن غزة، ما حقق تنفيذًا جزئيًا لخطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين التي وضعها اللواء المتقاعد غيورا أيلاند، والمعروفة بـ "خطة الجنرالات".

إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة مباشرة موسعة على هذه الجبهة

وذكرت الصحيفة أن منطقة جباليا كانت محاصرة بشكل كامل منذ الأسبوع الأول لعملية التوغل البري التي أطلقها الجيش الإسرائيلي شمالي غزة في محاولة لدفع السكان إلى مغادرة المنطقة؛ وادعت أن "ضغطًا أميركيًا دفع إلى تخفيف الحصار وإعادة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة تحت سيطرة حماس".

في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي عزل جباليا عن باقي أجزاء شمال القطاع، حيث عززت قوات جيش الاحتلال وجودها في محور عرضي شمالًا يوازي "ممر نيتساريم"، ويقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات جنوب الحدود الشمالية للقطاع، حيث يتم فحص المدنيين الذين يغادرون إلى غزة باستخدام تقنيات للتعرف على الوجوه.

ولا يستبعد الجيش الإسرائيلي إمكانية بقاء كتيبة أو لواء بعد انتهاء الهجوم على جباليا في "الممر الجديد" الذي يفصل الثلث الشمالي من قطاع غزة، والذي يشمل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، عن مدينة غزة. ويقولون: "لم تختار حماس إعادة التمركز في جباليا صدفة، فهذه منطقة تتحكم وتُهدد بالنار على شمال "غلاف غزة"، مع التركيز على سديروت والقطار الذي يمر بها، والذي يتعرض لنيران دقيقة من جباليا، كما أننا نبحث عن صواريخ كورنيت".

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن جباليا تمثل "النواة الصلبة" لحماس في شمال القطاع، حيث يتجمع فيها مئات المقاومين وبعض القيادات البارزة، رغم أن الجيش قام بعمليتين بريتين فيها سابقًا. وفي ظل المزاعم الإسرائيلية بأن عشرات الآلاف من السكان غادروا جباليا مؤخرًا، كثف جيش الاحتلال من قصفه المدفعي على المنطقة لدعم القوات البرية.

ووصف قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي كيف عملت فصائل المقاومة على تلغيم مشارف جباليا، بزراعة مئات العبوات الناسفة، وإن كانت أقل تعقيدًا مما واجهته قوات الفرقة 162 في رفح. العبوات في جباليا بسيطة وغير مرتبطة بنظام تحكم عن بُعد، بل موزعة بين الأنقاض والمباني، ما يجعل اكتشافها صعبًا للغاية.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، "عدلت حماس من تكتيكاتها عبر استخدام العبوات الناسفة في الطوابق العليا بدلًا من الطوابق الأرضية كما كان في السابق، وذلك بعد ملاحظتهم أن الجيش يركز هجماته على الطوابق الأرضية قبل اقتحام المباني". ويؤكد المسؤولون في الجيش أن "استخدام العبوات بات كبيرا، لدرجة أن عناصر حماس حولوا قذائف الهاون إلى عبوات ناسفة، مما يوفر لهم خيار تلغيم المناطق بدلاً من قصفها.

ووصف الجيش "أن السكان المرهقين والجوعى الذين يصلون لنقاط التفتيش لا يمكن أن تضمن حماس استمرار دعمهم في تلك الظروف"، وزعم أن استجواب المعتقلين يوفر معلومات استخباراتية حول مواقع الأسلحة والمتفجرات.

في المقابل، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن حجم الدعم الجوي للقوات البرية انخفض حاليًا بسبب توسع المعارك إلى جنوب لبنان وتراجع أولوية غزة كجبهة رئيسية. وذكرت أن القادة الميدانيين يحددون حصص يومية من الذخائر المتاحة، لاستهداف مواقع شمالي القطاع المحاصر.

وبحسب التقرير، فإن تتوزع الطائرات من دون طيار "زيك" على مستوى كل لواء، بدلاً من تخصيصها لكل كتيبة كما كان الحال في العمليات البرية السابقة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وتواصل الطائرات مراقبتها من الأعلى، ولكن لساعات أقل خلال اليوم مقارنةً بالعام الماضي.

كما شهد عدد الجرافات من طراز D9 المخصصة لفرق القتال في جباليا انخفاضًا نتيجة لتوسيع العدوان الإسرائيلي في جنوب لبنان، بينما تم تدمير جزء كبير من المباني في الغارات السابقة، بحسب التقرير الذي أوردته "يديعوت أحرونوت".

ويرى الجيش الإسرائيلي أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نصف عام إضافي على الأقل. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن قواته "تحقق مكاسب يومية في معارك شمال القطاع". وإضافة إلى جباليا، توسعت الهجمات على بلدة النصيرات وسط قطاع غزة، ويقدر جيش الاحتلال أن 20 إلى 40 مقاتلًا من حماس يُقتلون يوميًا.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقدم عرضا لحماس: ملايين الدولارات وممر آمن.. ما المقابل؟
  • تفاصيل قضية التسريبات في الجيش الإسرائيلي
  • زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي يهاجم نتنياهو: يحاول الانقلاب على القضاء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي ميداني في «حزب الله»
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مجمع لحزب الله وينشر ما وثقته كاميرات "الوحدة 13"
  • الجيش الإسرائيلي ماض في تنفيذ "خطة الجنرالات" رغم نفيه لذلك
  • رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"
  • ‏يديعوت أحرونوت: تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي بأن القضاء على بنية حماس شمالي قطاع غزة سيستغرق 6 أشهر على الأقل
  • فضيحة التسريب بمكتب نتنياهو أمام القضاء الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين آخرين في جنوب قطاع غزة