قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم الإثنين،الأول من تموز 2024 ، إنه ربما يفضل المصادقة على أنظمة بدلا من سن قانون.

وأضاف غالانت، على خلفية الحرب على غزة والقتال الدائر مقابل حزب الله، أن "الجيش بحاجة إلى 10 آلاف جندي آخر بشكل فوري"، وأنه أوعز للجيش الإسرائيلي بإعادة 15 ألف جندي في الاحتياط تم رفض خدمتهم العسكرية.

وتابع غالانت أنه "في الجيش الإسرائيلي يقولون إن بإمكانهم أن يجندوا في السنة القريبة 3000 حريدي آخر إضافة إلى 1800 الذين تم تجنيدهم. واتفقنا مع الحريديين في هذه الأثناء أن نرفع عدد المجندين الحريديين كل سنة بنسبة 5%، وأن نصل إلى تجنيد 50% من فوج المجندين الحريديين خلال خمس سنوات".

وقال غالانت إنه يعتزم تنفيذ ذلك من خلال أنظمة وليس من خلال سن قانون لتجنيد الحريديين، مثلما يطالب رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، وليس بقرار تتخذه الحكومة مثلما يريد الحريديون.

وبحسبه، فإن 6700 جندي في الاحتياط سيسرحون اليوم لأن قانون تمديد الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط لم يصادق عليه، معتبرا أنه "لا يمكن إحضار جنود من خارج البلاد".

وأعلنت وزارتا القضاء والأمن، أمس، أنهما تبحثان في إصدار مذكرات تجنيد عشوائية للحريدين في أعقاب قرار محكمة العدل العليا. وستعقد الوزارتان مداولات لبحث كيفية تطبيق قرار المحكمة العليا بفرض التجنيد الإلزامي على الحريديين.

وأصدرت المحكمة الأسبوع الماضي، قرارا بإجماع هيئة قضائية مؤلفة من تسعة قضاة، جاء فيه أنه لا يوجد إطار قانوني يسمح بإعفاء الحريديين من التجنيد، وأن على الحكومة أن تعمل من أجل تجنيدهم، وأنه بسبب عدم وجود صلاحية لدى المحكمة بإعفاء الحريديين من التجنيد، فإنه لا توجد صلاحية لتمويل مؤسسات الحريديين الذين لا يخدمون في الجيش.

ومساء أمس، تظاهر عشرات الآلاف الحريديين رفضا للتجنيد، وشهد الاحتجاج مواجهات عنيفة مع قوات الشرطة وإغلاق شوارع مركزية في القدس ، مطالبين ممثليهم في الحكومة بعدم الدخول إلى مفاوضات حول تجنيد طلاب الييشيفوت (المعاهد الحريدية لتدريس التوراة).

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

من هو وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس؟

في خطوة أثارت مفاجأة واسعة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بديلًا له. جاء هذا القرار بعد ما وصفه نتنياهو بـ "أزمة ثقة" بينه وبين غالانت، قال إنها تسببت في تعثر العمل الحكومي خلال العمليات العسكرية الحالية. وأشار نتنياهو، في خطاب متلفز، إلى أن الحفاظ على "الأمن القومي والانتصار في الحرب" يتطلبان ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع، لافتًا إلى أن الثقة التي جمعت بينه وبين غالانت في بداية الحملة قد بدأت تتآكل نتيجة لخلافات جوهرية حول إدارة الحملة العسكرية.

وأشار نتنياهو إلى أن تلك الخلافات قد خرجت للعلن، ما أثر سلبًا على إدارة العمليات وأتاح لأعداء إسرائيل الاطلاع على تفاصيل حساسة. وأضاف أن القرار جاء بعد عدة محاولات لرأب الصدع وإيجاد توافق، إلا أن الغالبية العظمى من أعضاء الحكومة والمجلس السياسي الأمني أقرّوا بأن الوضع لم يعد قابلًا للاستمرار، مما دفعه لاتخاذ خطوة التغيير في قيادة وزارة الدفاع.

 يسرائيل كاتس.. وزير دفاع بخبرات متشعبة ومواقف صارمة

جاء تعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الدفاع ليعكس توجه نتنياهو نحو اختيار شخصية سياسية قوية وذات خلفية واسعة في مجالات الأمن والسياسة. يُعد كاتس من الشخصيات البارزة في حزب "الليكود" والمقربين من نتنياهو، حيث سبق له تولي مناصب وزارية متعددة في حكومات إسرائيل، من بينها وزارات الخارجية، والمواصلات، والمالية، ووزارة الاستخبارات، بالإضافة إلى عضويته لسنوات عديدة في المجلس السياسي الأمني.

على مدى سنوات، اكتسب كاتس سمعة قوية كمدير مشاريع كبرى للبنية التحتية، خاصةً خلال فترة توليه وزارة المواصلات، حيث قاد جهود توسيع شبكة الطرق والسكك الحديدية الإسرائيلية. وفي وزارة الخارجية، ركز على تعزيز العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل، خصوصًا مع دول الخليج. كما يُعرف كاتس بمواقفه الصارمة تجاه قضايا الأمن والسياسة الخارجية، وبدعمه لتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ومواقفه المتشددة تجاه إيران، إذ يدعو لتشديد العقوبات وممارسة ضغوط دبلوماسية وعسكرية على طهران.

يرى العديد من المراقبين أن تعيين كاتس كوزير دفاع يهدف إلى ضمان وحدة الحكومة خلال الظروف الراهنة، بفضل خبراته الطويلة وتوافقه مع توجهات نتنياهو السياسية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • غالانت لعائلات الرهائن: الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في غزة
  • وزير الجيش الإسرائيلي المقال: السنوار رفض إبرام صفقة مقابل الخروج من غزة
  • حصيلة مرتفعة.. خلال مُواجهة واحدة فقط مع حزب الله هذه خسائر الجيش الإسرائيلي
  • هل بدأ خزان التجنيد في الجيش الإسرائيلي بالنضوب؟
  • محاولات لتجنيب مطار بيروت أي اعتداء بعد تحذير من الجيش الصهيوني
  • لتطويع 1500 جندي في الجيش.. هذا ما قررته الحكومة اليوم
  • مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 703 آلاف جندي
  • من هو وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس؟
  • غالانت يصدر 7 آلاف أمر تجنيد لليهود المتشددين