7 وفيات ونحو 100 إصابة.. مرض حمى النيل يثير الذعر في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت القناة ال12 العبرية، مساء اليوم الإثنين، ارتفاع كبير في عدد التشخيصات والوفيات الناجمة عن انتشار مرض حمى غرب النيل في إسرائيل هذا العام، الأمر الذي يثير حالة من الذعر الشديد بين الإسرائيليين.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الاثنين، فأن حتى يوم أمس ارتفع عدد الوفيات إلى 7 أشخاص، كما تم تشخيص 87 مريضا بحمى غرب النيل - 55 رجلا و 32 امرأة و 10 مشتبهين آخرين لم يتلقوا تشخيصا نهائيا بعد.
وأشارت الوزارة إلى زيادة كبيرة في عدد التشخيصات والوفيات، خاصة أنه في عام 2021 كان هناك حالة وفاة واحدة، في عام 2022 - حالتان، في عام 2023 3 حالات وهذا العام كما ذكرنا بالفعل 7 حالات.
وبحسب البيانات أيضا، في عام 2023 كانت معظم التشخيصات في منطقة النقب، بينما كانت التشخيصات هذا العام في المنطقة الوسطى من البلاد.
ينتقل عن طريق البعوضوشدد ممثل الوزارة على أن المرض الذي ينتقل من الطيور إلى الإنسان عن طريق لدغة البعوض، ليس معديا من شخص لآخر.
وأفيد أيضًا أنه بالنسبة للأطفال والشباب عادة ما يكون مرضا خفيفا، ولكن بالنسبة للبالغين يمكن أن يكون خطيرا وحتى مميتا.
وقالت الدكتورة يائيل باران من مستشفى إيخلوف الإسرائيلي: في شهر يونيو فقط، حصلنا على 20 تشخيصا جديدا. لم يكن هناك أي شيء من هذا القبيل. معظمهم من كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وعادة لا يعانون من أمراض كامنة كبيرة. لقد وصلنا بالفعل إلى 6 أجهزة تنفس اصطناعي ولا شك أن المرض هو من تسبب فيه".
وأضاف الدكتور آفي جادوت، وهو أيضا من مستشفى إيخلوف: “نحن لسنا مع الذعر، ولكن إذا كان الذعر ينقذ الأرواح، فهو أفضل من الرضا عن النفس”.
وتابع: بالنسبة للأطفال والشباب فإن المرض خفيف جدا. فوق سن 70 عاما، يكون الأمر خطيرا ويمكن أن يكون مميتا. هناك مبادرة نقودها - ستقوم المستشفيات في المركز باختبار استخدام دواء معروف وآمن ومعروف تم استخدامه لعقود من الزمن لأشياء أخرى."
من جانبه قال الدكتور شاي ريخر من وزارة حماية البيئة: المرض معروف في إسرائيل منذ خمسينيات القرن الماضي، وهو موجود في جميع أنحاء العالم ويأتي عن طريق الدواجن”.
وأضاف: هناك صعود وهبوط في عدد التشخيصات ويعتمد ذلك أيضًا على الوعي العام. الذعر والتوتر لم يعالجا أي شخص قط، ولكن المعرفة والتعليم والسلوك السليم سيشفيان بالتأكيد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وزارة الصحة الإسرائيلية أخبار إسرائيل فی عام
إقرأ أيضاً:
هلع في لندن.. "عناكب الزومبي" تجتاح المنازل وتثير الذعر
اجتاحت عناكب تُعرف بـ"عناكب الزومبي" إحدى مناطق لندن، حيث ظهرت بمظهر غريب للغاية، وفقاً لشهود عيان.
وقالت صحيفة "ميترو" إن سكان منطقة وانستيد، شرق لندن، اكتشفوا هذه العناكب الغامضة تحت الأرضيات.
وقال غاريث جينكينز، أحد السكان: "شعرت بصدمة هائلة عندما رأيت هذه المخلوقات. بدت وكأنها محاطة برغوة بيضاء، وكانت أرجلها شبه شفافة، ويبلغ حجمها نحو نصف بوصة. رأيت أكثر من 15 منها، ورغم عملي في تنسيق الحدائق لأكثر من 20 عاماً، لم أصادف شيئاً كهذا من قبل."
وبعد نشر صور لما وجده على الإنترنت، قيل له إن العناكب مصابة بـ"طفيلي زومبي"، وهو فطر ممرض للحشرات.
ويصيب هذا الفطر أدمغة العناكب، ثم يبقيها على قيد الحياة لبضعة أيام أخرى، متحكماً في تحركاتها، ضامناً قدرتها على الانتشار إلى أكبر عدد ممكن قبل أن تقضي على العائل.
وقال غاريث، من شركة غرينمان لتنسيق الحدائق، إنه أبلغ الجمعية البريطانية لعلم الفطريات باكتشافه، فأكدت الجمعية أنه في الواقع "فيروس الزومبي".
وقال: "أكدوا لي أنه لا ينتقل إلى البشر، لكن إذا رأيت إحداها تركض نحوي، فسأموت بنوبة قلبية".
وأخبر غاريث صاحب المنزل عن الحشرات التي تعيش تحت الأرضية، فتوسل إليه ألا يخبر زوجته وبناته عن هذه المخلوقات التي أثار مظهرها الهلع.
وقال: "المنزل يقع في قلب الضواحي، ولا أحد يتوقع وجود هذه العناكب هنا، وبعد أن نشرتُ الخبر على الإنترنت، طُلب مني إحراق المنزل للتخلص منها".